قال الدكتور عدنان الحسيني، وزير شئون القدس، إن هناك مؤسسات وجمعيات متطرفة إسرائيلية في عملية اقتحامات مستمرة للمسجد الأقصى منذ فترة، مشيرًا إلى أن هذه الاقتحامات كانت محمية من الشرطة الإسرائيلية وبعد ذلك بدأت الاقتحامات يقودها وزراء وأعضاء كنيست وأشخاص مسئولين من الحكومة، وهو ما يؤكد تحول القضية إلى توجه حكومي وليس جمعيات أو مجتمع مدني.
وأضاف "الحسيني" في مداخلة هاتفية لفضائية "DMC" اليوم الخميس، أن الحكومة الإسرائيلية تسعى لتسهيل عمليات الاقتحامات لتنفيذ عمل ما في المسجد الأقصى، موضحًا أن هناك اجتماعا داخل المجتمع الإسرائيلي سواء حكومة ومؤسسات وأفراد وعائلات للاعتداء على المسجد الأقصى المبارك وتغير الوضع وتغير موقع القائم فيه في باب الرحمة، فالقضية أصبحت واضحة المعالم وليس بها غبار.
وأشار إلى أن تخبط الشرطة والمحكمة الإسرائيلية بإصدار قرارات مبنية على لا شيء سوى التخبط وعدم وجود موقف واضح أو قانوني، فهم يدعون بشيء غير موجود وأن المكان كان مغلقا وهو لم يحدث في أي يوم من الأيام، مؤكدًا أن القضية عبارة عن خلط أوراق للحصول على موقع قدم في المسجد.
