الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

حسين فهمي يتحدث عن تجربته مع الأولمبياد الخاص

الفنان الكبير حسين
الفنان الكبير حسين فهمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سافر الفنان الكبير حسين فهمي، سفير الأولمبياد الخاص الدولي، والذي يحرص منذ عام 2006 على المشاركة في أحداث وفعاليات الأولمبياد الخاص، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تستضيف الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص من أجل دعم وتشجيع اللاعبين.
وقال حسين فهمي، في تصريحاتٍ خاصة لـ"البوابة نيوز"، إنه بدأ مسيرته سفيرًا للأولمبياد الخاص الإقليمي منذ 10 سنوات، وأصبح سفيرًا دوليًا وعالميًا، وهي مهمة إنسانية كبيرة.
وأضاف: "أرى أن الفنان له دور مهم للغاية في المجتمع، ويجب عليه القيام به، وفي الوقت نفسه يلتف الناس حوله، خاصةً أن صوت الفنان مسموع لدى الكثيرين، وأعتقد أن الفنان المحبوب من الممكن أن يقوم بهذا الدور على أكمل وجه، وبالتالي التأثير على المجتمع، خصوصًا في المجال الإنساني".
وتابع: "فئة أصحاب الهمم لا بد من دمجهم مع المجتمع، ومهمتنا أن نجعلهم يتفاعلون ويندمجون بشكل كامل، وهي مهمة تقع على عاتقنا جميعًا، في كيفية جعل أصحاب القدرات الخاصة، ينخرطون في مجتمعنا بشكل انسيابي وطبيعي، ومتفائل وسعيد بما تظهره الأسرة العربية من تعاون وتعامل معهم، وأصبحنا جزءًا مهمًا من العالم، في كيفية التعامل معهم".
وأكمل: "في مصر أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي أن 2018 هو عام ذوي القدرات الخاصة، وكانت مبادرة مهمة جدًا، ولها تأثيرها في العالم أجمع، لأنه عندما يهتم رئيس الدولة شخصيًا، فهو أمر يسعد الجميع".
وأكمل: "سعادتي الأكبر في هذا المحفل العالمي للأولمبياد، أنني أرى أن أبوظبي العاصمة الإماراتية تحمل على عاتقها إحداث نقلة نوعية رائعة، من خلال الاستضافة التي اعتبرها مثالية في كل شيء، خاصة أن الجميع يبدي الاستعداد لتقديم نسخة، ربما تكون استثنائية في هذا الحدث، ومن خلال زياراتي للعديد من الأماكن والمستشفيات والفعاليات وأماكن إقامة اللاعبين وأسرهم، والمدربين، إضافة إلى الملاعب التي تتوافر بها التسهيلات، رأيت الكثير من الأمور التي تدفعني إلى التفاؤل بـ«النسخة 15» من النواحي كافة، وهذا عهدنا الدائم في «عيال زايد» بأنهم سوف يبهرون العالم".
واستطرد حسين فهمي: "أبو ظبي لها ذكريات جميلة ورائعة معي في هذا العمل الإنساني الجميل، وللمصادفة فإن أول حدث إقليمي شاركت فيه، منذ أن تقلدت منصبي 21 مارس 2007 سفيرًا للأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كان حضوري الألعاب الإقليمية السادسة للأولمبياد الخاص أبوظبي 2008، ووقتها كان انبهاري لا يوصف، بما لمسته من اهتمام كبير بهذه الشريحة في مجتمعنا الكبير، وتوالت بعد ذلك مشاركاتي معهم، في الكثير من الأماكن بالعالم، وأذكر مثلًا الألعاب العالمية الصيفية «شنغهاي 2007»، والألعاب الإقليمية أو العالمية الصيفية أو الشتوية".
واختتم: "أعتبر أن الألعاب الإقليمية والعالمية بأبوظبي يحملان في نفسي بعدًا آخر، وهو أن كل السفراء العالميين للأولمبياد الخاص ينتظرون الفرصة للمجيء إلى أبوظبي، فهم يعرفون مسبقًا ما يمثله من قيمة ومكانة الإمارات في هذا المجال الإنساني الرائع".