الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

السودان: الأمم المتحدة تشكل فريقين للإعداد للتنمية في دارفور

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال منسق العون الإنساني بولاية شرق دارفور بالسودان، إبراهيم أحمد حامد، إن الأمم المتحدة شكلت فريقين فنيين أحدهما للحلول المستدامة والآخر للعودة الطوعية والدمج والإنعاش، وذلك بهدف الإعداد والترتيب لمواجهة متطلبات مرحلة الانتقال من العمل في الطوارئ وتقديم المساعدات الإنسانية إلى مرحلة الإنعاش وإعادة والتعمير والتنمية.
وأضاف حامد، في تصريح صحفي، أن ذلك يأتي اتساقا مع القرارات الأممية التي قضت بتقليص مهمة البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي (يوناميد)،توطئة لخروجها بصفة نهائية بحلول منتصف عام 2020، ونقل مهمتها تدريجيا إلى فريق المنظمة الأممية بدارفور والذي سيضم عددا من الوكالات والمنظمات الدولية بجانب مجموعة عمل حكومية.
وأوضح أن الفريقين سيقومان بإجراء مسح وتقييم ميداني لمناطق العودة الطوعية بالولاية تمهيدا لإنفاذ برامج الانتقال، منوها بأن فريقي الأمم المتحدة سيعملان بالتنسيق مع فريق آخر سيتم تشكيله من الحكومة يضم الشئون والعون الإنساني والوزارة ذات الصلة، باسم فريق إدارة تنسيق عمليات التحول من الإغاثة إلى التنمية وإعادة التعمير.
وقال إن الفريق الحكومي سيقوم بدوره بإجراء المشاورات والحوارات المفضية إلى تقديم مقترحات عملية لعملية الانتقال، مؤكدا أن قيام فريق وطني لتنسيق عمليات التحول من الإغاثة إلى التنمية وإعادة الإعمار، سيسهم كثيرا في نقل مهمة يوناميد ويمثل الضامن لاستمرار مشروعاتها وبرامجها التنموية والخدمية بالولاية.
ونوه منسق العون الإنساني، إلى أن زيارة فريق المراجعة الاستراتيجي المكلف من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي إلى الولاية، التي جرت مطلع الأسبوع الجاري بهدف إجراء تقييم شامل لعمل اليوناميد، بجانب الاجتماعات التي عقدها والي الولاية مع الفريق الزائر ومع رئيس البعثة بدارفور ورئيسة قطاع شمال دارفور، كل ذلك الحراك حددت الأطر اللازمة لعملية الانتقال. 
وأوضح أن مفوضية العون الإنساني ستتولي عملية التنسيق بين المنظمات الدولية والجهات المانحة من جهة، والوزارات المختصة بالولاية من جهة أخرى، وذلك لربط خطط برامج تلك الوزارات مع خطة الانتقال من الطوارئ والإغاثة إلى الإنعاش والتنمية، لتعزيز السلام الاجتماعي بالولاية وتحقيق التنمية المستدامة.