السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الهلال الأحمر: الإمارات ترسم ملامح رؤية مستقبلية لجهود الإغاثة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال راشد مبارك المنصوري نائب الأمين العام للشئون المحلية في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، متحدثًا بالنيابة عن الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إن الدورة السادسة عشرة لمعرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير (ديهاد) تتزامن مع عام التسامح الإماراتي 2019، لنرسم معا ملامح رؤيتنا المستقبلية لجهودنا الإغاثية والإنسانية والتنموية المشتركة.
جاء ذلك خلال افتتاح الشيخ حشر بن مكتوم آل مكتوم، مدير دائرة إعلام دبي، اليوم الثلاثاء فعاليات مؤتمر ومعرض دبي الدولي للإغاثة والتطوير "ديهاد" في دورته السادسة عشر والذي يعقد تحت شعار "التهجير" في الفترة ما بين 12- 14 مارس في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.
بدأت مراسم حفل الافتتاح، بوقوف الحضور دقيقة حداد على أرواح الضحايا الذين قضوا في حادث الطائرة الإثيوبية ومنهم نحو 19 عضو من الأمم المتحدة والهيئات التابعة لها.
وقام الشيخ حشر بن مكتوم آل مكتوم مدير دائرة إعلام دبي بجولة في معرض ديهاد حيث اطلعوا على الخدمات التي تقدمها الشركات وكبرى العلامات التجارية العالمية والمؤسسات العارضة من مساعدات ولوازم أساسية للحالات الإنسانية.
وقال راشد مبارك المنصوري: نضع بصمة جديدة على طريق العطاء الإنساني اللامحدود، فقد ترسمت الإمارات معالم هذا الطريق عبر مسيرة طويلة من البذل والمبادرات التي وضعت حدا للكثير من القضايا الإنسانية الهامة، وأحدثت الفرق المطلوب في مستوى التدخل السريع والرعاية ومواجهة التحديات التي تؤرق البشرية وتعيق مسيرتها نحو الاستقرار والتنمية المنشودة".
وأضاف: ليس من باب المصادفة أن تأتي دولة الإمارات في المرتبة الأولى عالميا للعام الخامس على التوالي كأكبر جهة مانحة دوليا للمساعدات الإنمائية مقارنة بدخلها القومي، كما جاء مؤخراW في تقرير لجنة المساعدات الإنمائية "DAC" التابعة لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادي "OECD"، وهذا يؤكد التزام الإمارات برسالتها الإنسانية العالمية بكل تجرد، ودون النظر لأي اعتبارات أخرى سواء أن كانت عقائدية أو عرقية أو طائفية، بل تعتبر أن الإنسان هو الإنسان أينما كان، والحاجة هي المعيار الوحيد لمساعدته والوقوف بجانبه، وسيظل هذا هو ديدن الإمارات وقيادتها الرشيدة ونهجها الثابت في مساندة شعوب العالم كافة، ويبقى البعد الإنساني نهجا ثابتا في سياستها الخارجية".
ودعا المنصوري خلال المؤتمر الى دراسة المسببات التي تقود الشباب إلى الهجرة بعيدًا عن مواطنهم بحثا عن حياة أفضل، وبحث البدائل الممكنة لتجفيف منابع الهجرة، وتبني المبادرات التي تحقق طموحات الشباب في الاستقرار والعيش الكريم، وذلك يتأتى من خلال تعزيز القدرات ودعم مجالات التنمية الحقيقة التي تعود فوائدها على قطاعات واسعة من المهمشين في الدول الأقل نموا، لتحصينهم من اللجوء إلى بدائل أخرى من أجل الحصول على حياة كريمة وهانئة عبر المحيطات، وإن كان السبيل إلى ذلك ركوب المخاطر وورود المهالك".
من جانبه قال أنطونيو فيتورينو، مدير عام منظمة الهجرة الدولية: "في السنوات الأخيرة، شكلت أزمة التهجير التي ضمت أعداد كبيرة من الناس الذين يتركون أوطانهم بدوافع مختلفة تحديًا سياسيًا وإنسانيًا للمجتمع الدولي، إن تجارب المنظمة الدولية للهجرة مع الحركات الواسعة النطاق - سواء أكانت من النازحين داخليًا أم عبر الحدود - قد علمت المنظمة في السنوات الأخيرة عددًا من الدروس الأساسية. يمثل التضامن الإقليمي تجاه استضافة المحتاجين والنازحين العنصر الأول والأكثر أهمية في الاستجابة الإنسانية الدولية. لقد شهدنا بلدانًا عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تظهر تضامنًا استثنائيًا في السنوات الأخيرة".