الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

رفعت رشاد: أسعى لاستعادة هيبة نقابة الصحفيين

 الكاتب الصحفي رفعت
الكاتب الصحفي رفعت رشادخلال اللقاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
التقى الكاتب الصحفي رفعت رشاد، عضو مجلس إدارة أخبار اليوم، والمرشح على منصب نقيب الصحفيين، بأسرة تحرير "بوابة أخبار اليوم"، على رأسهم الكاتب الصحفي محمد البهنساوي رئيس التحرير، وذلك في إطار حملته الانتخابية لانتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين والمقررة 15 مارس الجاري.
وبدأ "رشاد" حديثه، بالتأكيد أن برنامجه الانتخابي يعتمد على تحقيق التوازن، لتوفير المزيد من الخدمات للصحفيين، وتعظيم بند الحريات الصحفية في الوقت نفسه، مشيرًا إلى أنه سيعمل على استعادة هيبة المهنة وحماية كرامة الصحفيين، على حد قوله، حال فوزه في الانتخابات.
ولفت "رشاد"، إلى أن خبراته السابقة سواء بعضويته في مجلس النقابة، أو مجلس إدارة مؤسسة "أخبار اليوم"، بجانب الدراسات العلمية ستجعله يحقق برنامجه الانتخابي على أكمل وجه.
وأضاف المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، أن ضمانات تنفيذ الوعود الانتخابية هي حسن اختيار المرشح نفسه، مؤكدًا أن جميع المرشحين أبناء الدولة المصرية، وعلى النقابة أن تحمي الصحفيين وتتفاوض من أجل زيادة أجورهم وتحقيق مصالحهم.
ولفت الكاتب الصحفي رفعت رشاد، إلى أن برنامجه يحقق معادلة متوازنة بين "الخدمات والحريات" واستعادة هيبة المهنة.
وحول رؤيته لتعظيم الخدمات المقدمة للصحفيين، قال "رشاد"، إنه سيسعى لتعظيم بند الأجور وإعادة هيكلته في المؤسسات الصحفية لمواجهة تضخم الأسعار وتوفير حياة كريمة للصحفيين، وتطوير مشروع العلاج للصحفي وأسرته.
وعن بند "بدل التدريب والتكنولوجيا"، قال"رشاد" إنه سيعمل على زيادة البدل واستمراره، وأن يكون ثابتا وله موعد محدد لزيادته سنويًا، مؤكدًا أن البدل حق للصحفيين وليس تسول ولا رشوة انتخابية، و"يجب أن نتفاوض بقوة أكبر لزيادته بشكل أكبر بما يتناسب مع الأوضاع الحالية".
وأكد "رشاد"، أن ولاءه سيكون للصحفيين إذا تم انتخابه على مقعد النقيب، مشيرًا إلى أنهم في هذه الحالة يكونوا أصحاب الفضل الأول لاعتلائه هذا المنصب، لافتًا إلى أنه ليس متحزبًا لأي طرف سوى للصحفيين.
واختتم المرشح على منصب نقيب الصحفيين حديثه، بأن مكتبه كان مفتوحًا في الماضي وسيظل مفتوحًا لكل الصحفيين واستقبالهم في أي وقت، موجهًا رسالة للجمعية العمومية للصحفيين بأن يختاروا من سيقف بجوار المهنة ويستطيع حل مشكلات الصحفيين.