الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

بالأسماء.. الرابحون والخاسرون من عودة زيدان

زيدان
زيدان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بدأ نادي ريال مدريد، خطواته لاستعادة توازن فريق الكرة الأول بالنادي، بعد تعاقده مع الفرنسي زين الدين زيدان، لتولي الإدارة الفنية للملكي مرة أخرى، بعد 9 أشهر من رحيله.
رحيل زيدان عن الملكي في بداية الموسم، تسبب في تحول الفريق من قاهر للأندية العملاقة إلى فريسة وصيد سهل للفرق المغمورة.
وتمثل عودة زيدان خبرًا سارًا لمجموعة من لاعبي الفريق الملكي، الذين هيمنوا مع "زيزو" على مسابقة دوري الأبطال في المواسم الثلاثة الأخيرة، وبمثابة صدمة وضربة لآمال فئة أخرى من لاعبي فريق العاصمة الإسبانية، الذين عانوا "التهميش" في ولاية زيدان الأولى. 
نرصد في السطور الآتية الرابحون والخاسرون من عودة زيدان للملكي..
* الرابحون..
نافاس.. 
يعد الحارس الكوستاريكي أكثر الرابحين من عودة زيزو، حيث عاش فترة عصيبة منذ بداية الموسم الحالي، بعد التعاقد مع البلجيكي تيبو كورتوا.
ويثق زيدان في نافاس كثيرًا حيث كان الأخير الحارس الأساسي في ولاية المدرب الفرنسي السابقة، لكن بعد رحيل الفرنسي أصبح الحارس الثاني مع سولاري.
إيسكو.. 
تضرر إيسكو من رحيل زيدان، حيث أصبح اللاعب حبيسًا لمقاعد البدلاء، خلال فترة تولي سانتياجو سولاري، الإدارة الفنية للملكي، ومع عودة زيزو مرة أخرى لفريق العاصمة، تنفس اللاعب الشاب الصعداء، حيث سيعود للمشاركة من جديد.. 
مارسيلو.. 
لا يختلف حال الظهير الأيسر البرازيلي، عن إيسكو ونافاس،رغم أنه كان لاعبا أساسيا في بداية الموسم، لكنه لم يظهر بمستواه المطلوب بمرور الوقت، حتى أصبح مجرد ورقة بديلة.
ويعد مارسيلو أحد العناصر الأساسية في ولاية زيدان الأولى، ومن المنتظر أن يحظى باهتمام المدرب الفرنسي، أملا في استعادة مستواه والعودة مجددا للتشكيلة الأساسية.

* الخاسرون.. 
بيل.. 
عاش الجناح الويلزي أوقاتا صعبة، خلال ولاية زيدان الأولى، حيث خرج من حسابات المدرب الفرنسي، وعاني من "التهميش"، حتى أن النجم الويلزي كان الوحيد من بين لاعبي ريال مدريد، الذين لو يودعوا المدرب عندما قرر الرحيل عن الريال الصيف الماضي.
* فينيسيوس وريجيلون..
قد يجد الثنائي الشاب صعوبة في المشاركة مع زيدان، وما تبقى من الموسم الحالي ربما يكون الفرصة الأخيرة لتلك المجموعة لإثبات جدارتها وللحفاظ على مكانها في التشكيلة الأساسية، وإلا سيكون مصيرها مقاعد البدلاء أو خارج أسوار ملعب سانتياجو بيرنابيو خلال الانتقالات الصيفية المقبلة.