الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

حركة "الشباب" تقطع الطرق المؤدية إلى مناطق تواجد داعش بمرتفعات "غل غلا" الصومالية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قام مسلحو حركة "الشباب" المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة، بقطع الطرق المؤدية إلى مناطق تواجد مسلحي تنظيم داعش في مرتفعات "غل غلا" بإقليم بري بولاية بونتلاند في شمال شرقي الصومال، والتي شهدت في الشهور الأخيرة معارك شرسة بين التنظيمين المتشددين.
وقال موقع "بونتلاند بوست" الصومالي، الإثنين، إن مسلحين من حركة الشباب يحاصرون مناطق في مرتفعات "غل غلا" يتمركز فيها مسلحون من داعش، وقطعوا الطرق المؤدية إلى هذه المناطق.
يذكر أن مرتفعات غل غلا الوعرة كانت معقلا لمسلحي حركة الشباب، إلا أن بعض عناصر الحركة بزعامة عبدالقادر مؤمن انشقوا عنها، وأعلنوا في عام 2015 ولاءهم لتنظيم داعش، ما فجر قتالا بين التنظيمين المتشددين ما زال جاريا حتى الآن.
وفي 28 يناير الماضي، اندلع قتال عنيف بين حركة "الشباب" وتنظيم داعش في منطقة ميرالي بإقليم بري التي تبعد 70 كم من بوصاصو العاصمة التجارية لولاية بونتلاند.
ونقل موقع "الصومال الجديد" حينها عن السكان المحليين قولهم إنهم سمعوا دوي القصف المتبادل بين الطرفين إلا أن الخسائر الناجمة عن القتال غير معروفة حيث لا يستطيع أحد الاقتراب من الحرب التي تدور رحاها في منطقة نائية وعرة تقع في مرتفعات "غل غلا"، في إطار صراع الحركة والتنظيم للسيطرة على هذه المرتفعات الوعرة. 
وكان تنظيم داعش، أعلن في 17 ديسمبر 2018، عن مقتل 14 من مسلحي حركة الشباب، في هجوم مباغت شنه في مرتفعات غل غلا في إقليم بري بولاية بونتلاند، وتوعدت حركة "الشباب" حينها بشن حرب لا هوادة فيها على مسلحي التنظيم والقضاء عليهم.
وقال التنظيم، عبر منابره الإعلامية على "التليجرام"، إنه شن هجوما في منطقة "بيعر ميرالي"، الواقعة في مرتفعات غل غلا في جنوب غرب مدينة قندلا بإقليم بري في بونتلاند، أسفر عن مقتل 14 من مسلحي حركة الشباب، الذين كانوا بصدد شن هجوم على المناطق الخاضعة لسيطرة داعش في المنطقة.
وفي 17 نوفمبر 2018، وجه تنظيم "داعش" الإرهابي، تحذيرا إلى مسلحي حركة الشباب من تداعيات عرقلة عملياته في الصومال.
واتهم التنظيم عبر منابره الإعلامية، حركة الشباب، بقتل أحد عناصرها، الذي كان يعتزم الانضمام إلى فرع داعش في الصومال، واعتقالها اثنين آخرين بنفس التهمة.
وتابع التنظيم "الوقت قد حان لانتقام الدواعش من مسلحي حركة الشباب، بعد تصفية عناصر قدموا البيعة إلى التنظيم"، حسب تعبيره.