عقدت لجنة الشئون الأفريقية اجتماعها، اليوم الاثنين، لمناقشة خطة وزارة الموارد المائية ودعم التعاون مع دول حوض النيل، بحضور الدكتور محمد عبدالعاطي "وزير الموارد المائية والري".
استهل رئيس اللجنة حديثه عن أهمية التعاون بين لجنة الشئون الأفريقية ووزارة الري، لأنها تخص الأمن القومي المصري في المرتبة الأولى.
بدأ الوزير بالتحدث عن مجالات التعاون مع أفريقيا وهي عديدة مثل: الممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط وهو لا يمثل ممر ملاحي فقط بل ممر للتنمية به طريق سريع وخط سكك حديد وشبكة ربط كهربي وشبكة نقل معلومات ليخدم التنمية في الدول التي يمر بها.
كما إن هناك مشروعا موازيا يربط بين كينيا وإثيوبيا وجنوب السودان لنقل النفط وربط حركة التجارة، وتنبع أهمية هذه المشاريع لخفض تكلفة النقل لأنها ترفع تكلفة أي مشروع استثماري يمكن القيام به.
وأضاف أن هناك مشاريع للتدريب على الري مع العديد من الدول الأفريقية، وأن الوزارة تصدر نشرة للتنبؤ بالمطر يتم توزيعها على ثماني دول أفريقية كل ثلاثة أيام.
ورد الوزير على تساؤلات النواب فيما يخص ملف سد النهضة، مبينًا أن هناك جولات عديدة للتفاوض بين الدول المعنية من أجل الوصول إلي ما يرضي كافة الأطراف.
وفي نهاية الاجتماع أكد رئيس اللجنة أن مصر تساند تفعيل كافة القرارات التي تقلل من الفاقد المائي.
