الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

قطر تستضيف العقل المدبر لـ"فتنة العشرية السوداء" بالجزائر

أويحيى الأمين العام
أويحيى الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي الجزائرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال أويحيى الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي الجزائري: إن قطر تتعمد زرع الفتن بين الشعب الجزائرى وتحريضه على مقاطعة الانتخابات الرئاسية.
وأضاف "أويحيى"، خلال تصريحات لقناة العربية، اليوم الإثنين، أن قطر تحول منذ فترة طويلة زعزعة النظام داخل دول الجزائر، لافتا إلى أنها تستضيف العقل المدبر لـ"فتنة العشرية السوداء" عبّاسي مدني الذي وتحميه منذ سنوات.
وأشار "أويحيى"، إلى أن عباسي مدني هو "رأس الفتنة والمسؤول الأول عما حصل في الجزائر سنوات التسعينيات إلى يومنا هذا"، متابعا أنه يحمله مسؤولية مقتل الآلاف من المواطنين الجزائريين، مضيفًا أنّ "عباسي مدني يعيش في دولة قطر، ويدعو الجزائريين إلى مقاطعة الانتخابات حتى يتفرج عبر قنوات الفتنة التي تبث من قطر ولندن وجنيف على دماء الجزائريين كيف تسيل"، مؤكدًا أن "عباسي مدني مدعوم من أطراف أجنبية تريد زعزعة استقرار الجزائر".
وأشار "أويحيى" إلى أن مدني بأنه "الراعي الرسمي للمجازر التي وقعت في الجزائر في عام 1990"، التي أسفرت عن مقتل حوالي ربع مليون جزائري، والمسؤول الأول عن دخول البلاد في صراع مع الإرهاب إلى الآن بالإضافة إلى أنه واحد من أهمّ وجوه التيار الإسلامي التي مارست النشاط الدعوي والسياسي في الجزائر خلال السبعينيات والثمانينيات، متأثرا بالثورة الإسلامية في إيران، فدعا إلى منع الاختلاط ومارس ضغوطا على النساء لارتداء الحجاب، كما طالب بضرورة تعريب المناهج الدراسية والمعاملات الرسمية.
وفي شهر يوليو من عام 1991، أودعت السلطات عباسي مدني وقيادات أخرى في السجن، فقضى ما يقرب عن 12 عاما بين السجن، والإقامة الجبرية، حتى هروبه إلى الدوحة، بعد إطلاق سراحه في عام 2003، أين استقر هناك رفقة عائلته، وتحوّل إلى رجل ثريّ، إذ تحدّثت تقارير عن أنه يعيش حياة رغدة، في مبنى فخم بوجوده مع أفراد عائلته، ويتقاضى راتبا يقارب 15 ألف دولار، كهبة من أمير قطر، كما حصل أحد أحفاده على الجنسية القطرية، وأصبح يلعب لفائدة منتخب قطر لكرة اليد، كما أنّ ابنه الأكبر أسامة عباسي أطلق قناة "المغاربية"، التي تبثّ برامجها من لندن بتمويل قطري ضخم، وتتبنى أجندة حزب جبهة الإنقاذ الإسلامية المنحل، والتي تستهدف قلب الأنظمة في الدول العربية وخصوصا في الجزائر.