أجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار حامد حسنين حسنين، اليوم الاثنين، محاكمة قائد قطار بالهيئة القومية لسكك حديد مصر، بتهمة دهس مهندس بالهيئة، إلى جلسة 9 أبريل المقبل لسماع شهود الإثبات.
كشفت تحقيقات نيابة شمال القاهرة الكلية بإشراف المستشار محمد المنشاوي المحامي العام الأول، أنه في يوم 31 مارس 2018 بدائرة قسم الشرابية قام المتهم محمد مصطفى السيد منصور قائد قطار بالهيئة القومية لسكك حديد مصر، بقتل المجني عليه علاء هاشم نصر مسعود، مهندس بالهيئة، عمدًا عقب مشادة كلامية دارت بينهما فقام على إثرها بقتله، بأن استقل جرار القطار رقم 3040 وما أن أبصر المجني عليه أمام القضبان حتى زاد من سرعته فصدمه ودهسه أسفل عجلاته قاصدا من ذلك قتله فأحدث ما به من إصابات والتي أودت بحياته.
وأضافت التحقيقات أن المتهم عرّض للخطر عمدا وسائل النقل البرية – قطارات الهيئة القومية لسكك حديد مصر- بأن قاد وسيلة نقل وكان ذلك تحت تأثير تعاطي جوهر مخدر الحشيش، وصدم المجني عليه مرتكبا الجريمة وعطل حركة سير القطارات.
واستمعت النيابة إلى شهادة إيهاب الزعفراني، فني بالهيئة القومية لسكك حديد مصر، انه بتاريخ 31 مارس 2018 وحال تواجده رفقة المجني عليه بمقر عمله بمنطقة ورشة فرز القطارات أبصر المتهم يقف بالجرار قيادته رقم 3040 قاطرا عربات القطار رقم 987 إلى داخل مغسلة القطارات شارعا في إحلال الجرار عن العربات تمهيدا للتحرك عائدا باتجاه ورشة الجرارات من خلال تحويل سكة القضبان مجريا ذلك بنفسه مخالفا للتعليمات واللوائح بالهيئة القومية لسكك حديد مصر، فاستوقفه المجني عليه وصعد إلى متن الجرار فدارت بينهما مشادة كلامية حال تواجده بكابينة القيادة والمجني عليه مترجلا في مواجهته وفي تلك الأثناء فوجئ بالمتهم يتحرك مسرعا بالجرار صادما المجني عليه ودهسه أسفل عجلاته وتوقف به بعد السير لمسافة قدرها عشرة أمتار.
وشهد محمود محمد، مهندس ومدير عام التشغيل بالهيئة القومية لسكك حديد مصر أمام النيابة العامة أنه وفقا لتعليمات ولوائح الهيئة القومية لسكك حديد مصر فإن السرعة المقررة لسير القطارات والجرارات داخل وش الفرز هي ثمانية كم/ساعة كحد أقصى وأن تلك اللوائح تحظر قيادة القطارات تحت تأثير المخدر لأن من شأن ذلك تعريضها وتعريض حياة مستقليها للخطر وأن ما فعله المتهم من أفعال قد عرض الجرار قيادته والقطارات الأخرى للخطر وعطل سير الجرارات بورش الفرز ومنها الجرار المخصص للقطار رقم 2006 والذي كان قادما في مواجهته باتجاه الورشة.
وجاءت شهادة أيمن محمد، فني أول بإدارة الفحص بالهيئة القومية لسكك حديد مصر أمام النيابة أنه نفاذا لقرار النيابة العامة وبفحص جهاز التحكم الآلي للجرارات والقطارات ATC ثبت أن سرعة الجرار وقت ارتكاب الواقعة بلغت خمسة عشر كيلومتر في الساعة وهو ما يعد تجاوزا للسرعة المقررة بثماني كيلومترات في الساعة وفقا للوائح والتعليمات المنظمة للسير داخل ورش الفرز والمعلومة لدى المتهم وفقا لطبيعة عمله.
وكشفت شهادة محمد رشاد، مهندس كهرباء ديزل ومدير إدارة الأوناش بورش الفرز أنه نفاذا لقرار النيابة العامة فقد تم تشكيل لجنة ثلاثية برئاسته لفحص الجرار رقم 3040 وبالفحص الفني ثبت أن الجرار يعمل بحالة جيدة من الناحية الميكانيكية والكهربائية ومن حيث السرعات ولا يوجد ثمة ملاحظات فنية حول ادائه.
وأضافت تحريات وائل محمود عبدالحليم، رائد شرطة بقسم شرطة محطة الضواحي إدارة السكة الحديد، أنه بتاريخ 31 مارس 2018 تلقى اخطارا من الخدمات المعينة بمنطقة ورش الفرز باصطدام أحد الجرارات بأحد العاملين مما أدى إلى وفاته متأثرا بإصابته وبالتوجه إلى حيث مكان الواقعة شاهد جثمان المجني عليه علاء هاشم "مهندس بورش الفرز بالهيئة القومية لسكك حديد مصر" مسجي أرضا مضرجا في دمائه، كما شاهد الجرار رقم 3040 متوقفا على مقربة فتمكن من ضبط المتهم محمد مصطفى السيد من داخل كابينة ذلك الجرار محل الواقعة وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة.
كشفت تحقيقات نيابة شمال القاهرة الكلية بإشراف المستشار محمد المنشاوي المحامي العام الأول، أنه في يوم 31 مارس 2018 بدائرة قسم الشرابية قام المتهم محمد مصطفى السيد منصور قائد قطار بالهيئة القومية لسكك حديد مصر، بقتل المجني عليه علاء هاشم نصر مسعود، مهندس بالهيئة، عمدًا عقب مشادة كلامية دارت بينهما فقام على إثرها بقتله، بأن استقل جرار القطار رقم 3040 وما أن أبصر المجني عليه أمام القضبان حتى زاد من سرعته فصدمه ودهسه أسفل عجلاته قاصدا من ذلك قتله فأحدث ما به من إصابات والتي أودت بحياته.
وأضافت التحقيقات أن المتهم عرّض للخطر عمدا وسائل النقل البرية – قطارات الهيئة القومية لسكك حديد مصر- بأن قاد وسيلة نقل وكان ذلك تحت تأثير تعاطي جوهر مخدر الحشيش، وصدم المجني عليه مرتكبا الجريمة وعطل حركة سير القطارات.
واستمعت النيابة إلى شهادة إيهاب الزعفراني، فني بالهيئة القومية لسكك حديد مصر، انه بتاريخ 31 مارس 2018 وحال تواجده رفقة المجني عليه بمقر عمله بمنطقة ورشة فرز القطارات أبصر المتهم يقف بالجرار قيادته رقم 3040 قاطرا عربات القطار رقم 987 إلى داخل مغسلة القطارات شارعا في إحلال الجرار عن العربات تمهيدا للتحرك عائدا باتجاه ورشة الجرارات من خلال تحويل سكة القضبان مجريا ذلك بنفسه مخالفا للتعليمات واللوائح بالهيئة القومية لسكك حديد مصر، فاستوقفه المجني عليه وصعد إلى متن الجرار فدارت بينهما مشادة كلامية حال تواجده بكابينة القيادة والمجني عليه مترجلا في مواجهته وفي تلك الأثناء فوجئ بالمتهم يتحرك مسرعا بالجرار صادما المجني عليه ودهسه أسفل عجلاته وتوقف به بعد السير لمسافة قدرها عشرة أمتار.
وشهد محمود محمد، مهندس ومدير عام التشغيل بالهيئة القومية لسكك حديد مصر أمام النيابة العامة أنه وفقا لتعليمات ولوائح الهيئة القومية لسكك حديد مصر فإن السرعة المقررة لسير القطارات والجرارات داخل وش الفرز هي ثمانية كم/ساعة كحد أقصى وأن تلك اللوائح تحظر قيادة القطارات تحت تأثير المخدر لأن من شأن ذلك تعريضها وتعريض حياة مستقليها للخطر وأن ما فعله المتهم من أفعال قد عرض الجرار قيادته والقطارات الأخرى للخطر وعطل سير الجرارات بورش الفرز ومنها الجرار المخصص للقطار رقم 2006 والذي كان قادما في مواجهته باتجاه الورشة.
وجاءت شهادة أيمن محمد، فني أول بإدارة الفحص بالهيئة القومية لسكك حديد مصر أمام النيابة أنه نفاذا لقرار النيابة العامة وبفحص جهاز التحكم الآلي للجرارات والقطارات ATC ثبت أن سرعة الجرار وقت ارتكاب الواقعة بلغت خمسة عشر كيلومتر في الساعة وهو ما يعد تجاوزا للسرعة المقررة بثماني كيلومترات في الساعة وفقا للوائح والتعليمات المنظمة للسير داخل ورش الفرز والمعلومة لدى المتهم وفقا لطبيعة عمله.
وكشفت شهادة محمد رشاد، مهندس كهرباء ديزل ومدير إدارة الأوناش بورش الفرز أنه نفاذا لقرار النيابة العامة فقد تم تشكيل لجنة ثلاثية برئاسته لفحص الجرار رقم 3040 وبالفحص الفني ثبت أن الجرار يعمل بحالة جيدة من الناحية الميكانيكية والكهربائية ومن حيث السرعات ولا يوجد ثمة ملاحظات فنية حول ادائه.
وأضافت تحريات وائل محمود عبدالحليم، رائد شرطة بقسم شرطة محطة الضواحي إدارة السكة الحديد، أنه بتاريخ 31 مارس 2018 تلقى اخطارا من الخدمات المعينة بمنطقة ورش الفرز باصطدام أحد الجرارات بأحد العاملين مما أدى إلى وفاته متأثرا بإصابته وبالتوجه إلى حيث مكان الواقعة شاهد جثمان المجني عليه علاء هاشم "مهندس بورش الفرز بالهيئة القومية لسكك حديد مصر" مسجي أرضا مضرجا في دمائه، كما شاهد الجرار رقم 3040 متوقفا على مقربة فتمكن من ضبط المتهم محمد مصطفى السيد من داخل كابينة ذلك الجرار محل الواقعة وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة.
