الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

نظام الملالي يواصل تنفيذ مخططه لتخريب المنطقة.. إيران تصر على دعم الميليشيات الحوثية في اليمن.. وتضرب بقرارات المجتمع الدولي عرض الحائط

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يواصل النظام الإيراني إصراره على إشعال الشرق الأوسط، عن طريق استمرار سياساته الرامية إلى التدخل في شئون دول المنطقة، وإنفاق المليارات من أجل تحقيق أهدافه الخسيسة، متجاهلا الحالة الاقتصادية المتردية التي يعيشها الشعب، جراء العقوبات الدولية الصارمة المفروضة عليه.

ورغم اعتراف كبار المسئولين الإيرانيين، بالتأثيرات الفادحة للعقوبات الدولية والأمريكية، فإنهم يواصلون دعم الميليشيات المسلحة في اليمن، من أجل تدمير إنفاق استوكهولم للسلام، بهدف الانتقام من العالم وفق آراء المراقبين.
تقارير مراكز مراقبة الأمن القومي العالمي، تؤكد أن النظام الإيراني قدم دعما تسليحيا جديدا للحوثي في اليمن، وهو ما يحلله المراقبون بأنه محاولة لإشعال صراع يهدد الملاحة العالمية.
المحللون المتابعون للشأن اليمني، أكدوا أن النظام الإيراني يواصل دعم ميليشيات الحوثي الانقلابية بالمال والسلاح، من أجل إشعال الأوضاع في تلك المنطقة الحيوية للتجارة العالمية، على ضفاف مضيق باب المندب، انتقاما من الدول الكبرى، وحتى تتوقف الملاحة في هذا الشريان الحيوي، فيضرب الكساد جميع دول العالم.
ويسعى نظام الملالى لتهديد العالم، عبر تمويل إرهاب الحوثي، هذا هو خلاصة التصريح الذي أدلى به أحمد قريشي عضو مركز جنيف الدولي للعدالة، والخبير في سياسات الأمن القومي الدولية، مؤكدًا أن الملالي يقف وراء جميع العمليات الإرهابية التي وقعت في اليمن خلال السنوات الأخيرة، وما ترتب عليها من قتل الآلاف من الأبرياء.

السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، انتقد بدوره الدور الإيراني التخريبي هناك، منددًا بتقاعس إيران عن تقديم أي مساعدات إنسانية ضمن مؤتمر جنيف لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن. 
المراقبون يشيرون إلى أن وقوف النظام الملالي في وجه العالم، بدعمه للجماعات الإرهابية في المنطقة، يستهدف إيجاد فرصة للتفاوض مع الولايات المتحدة الأمريكية، على أن يتم تخفيف العقوبات، مقابل خفض الدعم الإيراني لهذه الجماعات، وهو ما ستواجهه واشنطن بالرفض، في ظل انعدام مصداقية النظام الإيراني دوليا وإقليميا.
نظام الملالي في دعمه للإرهاب لا يرضخ لمطالب العالم بالكف عن ذلك، بل يسعى لتحقيق أهدافه الاستعمارية في الشرق الأوسط، متجاهلا قرارات الأمم المتحدة بضرورة وقف الدعم المقدم لميليشيات الحوثية باليمن. 
ويعضد آراء المحللين، ما ذكره وزير الإعلام اليمني في تغريدات له على "تويتر" أكد فيها أن أداء ‎المليشيات الحوثية في مشاورات ‎استوكهولم، وما تلاها من نقاش في ملفي إعادة الانتشار بالحديدة والأسرى، كان كاشفا لطبيعة العلاقة بين المليشيات الحوثية وطهران باعتبارها قائمة على التبعية والطاعة العمياء. 
وأشار إلى أن المشاورات كشفت أيضا طبيعة الدور الإيراني في تقويض جهود الحل السلمي لأزمة اليمن، ردا على الموقف البريطاني من حزب الله.