الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

قمامة وأسلاك مكشوفة وانقطاع المياه.. مشاكل على مكتب رئيس حي الدقي تنتظر الحل.. الأهالي: الشوارع الجانبية سقطت من حسابات المسئولين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ما بين رصف الشوارع، والأسلاك المكشوفة، وطفح المجاري، تعددت شكاوى سكان منطقة الدقي، والتى باتت تمثل خطرا على حياتهم، خاصة أن المنطقة يسكن بها آلاف السكان وأسرهم وليست مقصورة على الشارع الرئيسى فقط، وكأن الشوارع الجانبية سقطت من حسابات المسئولين وعن أعين حى الدقي.. «صوت الناس» تكشف معاناة الأهالى أمام ما يعوق سيرهم أو قبح المنظر أمام أعينهم:

مشكلة رصف
سليمان جوهر
يعد شارع سليمان جوهر أحد أهم الشوارع فى منطقة الدقي، ويقبل عليه المئات من السكان يوميا، إلا أن حركة السير فيه صعبة وخاصة لكبار السن؛ بسبب عدم رصفه 
«يقول أبورشاد» ٦٠ عاما، أحد السكان: «الطريق مليان بالحفر ده ما يرضيش حد، خصوصا أن الشارع عام، يعنى الحركة عليه كتير، فيا ريت يكون فى اهتمام أكتر بيه، أنا راجل كبير وكل يوم بروح أصلى الفجر، رجلى بتقع فى الحفر دى، يعنى ممكن أتكسر فى أى وقت لولا الستر من ربنا».
وتقول «أم هيام» ٦٤ عامًا: «أكتر من مرة بحس إنى هقع فى الحفر دي، ده غير إن المنظر العام مش كويس، والأمر بيكون أكتر سوءًا لما الشتاء بيدخل والأمطار كلها بتتكوم هنا، فيا ريت يترصف».
يستكمل: محمد مسعود،٢٧ عامًا: «مكان معروف زى ده إزاى يتساب كده من غير رصف، أمال خلينا إيه للأماكن العشوائية، وبعدين إحنا ما بنطلبش المستحيل، كل اللى بنطلبه هو حد من المسئولين يشوف الشارع عامل إزاي؟ الشارع بقاله سنين مترصفش ولا اتمهدت الطريق فيه».
ويضيف «عم كمال» البالغ ٤٠ عامًا: «بلدنا كل حاجة وعكسها، يعنى المكان الوجهة إللى المفروض يكون كويس ما نلاقيش فيه أى اهتمام، ليه مش عارف بصراحة بس إللى أنا بتمناه، وإللى أى حد يتمناه أن يكون الشارع إللى الواحد ساكن فيه، وبيمشى عليه كل يوم يكون كويس».
ويتابع «عم فؤاد» ٧٠ عامًا: «أنا حاسس إن الشكاوى بتكتر قد مشاكلها، ومفيش حلول لحاجة والحال هو الحال، أنا راجل كبير أهو ومش لاقى أى تقدم ولا أى حاجة جديدة ولو فى جديد، بتكون فى المناطق الجديدة بيكون الاهتمام أكبر، رغم أن شوارعنا دى عريقة وبقالها سنين وسنين ويشهد عليها التاريخ، لكن ما بنشوفش لا رصف طريق ولا غيره، وشايف إن دى أبسط متطلباتنا يعني».
وتضيف: منال عواد ٢٩ عامًا، «إحنا بنطالب بأبسط حقوقنا، إنكوا ترصفوا الطريق وده مش حوار ده ممكن الحى يعمله فى ساعة، ويريحنا سنين بدل ما كل شوية جزمتى كعبها يتكسر من الحفر، ولا الناس العجوزة بتتعثر وتقع فى الشوارع، أنا لو قعدت أحكى من هنا لبكرة مش هخلص المعاناة إللى بنشوفها، طيب وليه كل ده والأمور سهلة وبسيطة إن الحى يحلها يعني».
واختتم أهالى المنطقة، بمناشدة المسئولين عما يعانونه من قلة رصف الطريق العام، فى منطقة الدقى بأكملها.

«محمد خلف» يعانى من انقطاع المياه
يعانى أهالى شارع محمد خلف، المتفرع من شارع سليمان جوهر من ضعف المياه وأحيانا انقطاعها لساعات طويلة، الأمر الذى أدى إلى استياء الأهالى، مطالبين المسئولين بحل هذه المشكلة فى أقرب وقت.
يقول محمد عبدالحميد، صاحب محل بقالة وأحد سكان المنطقة، إنه يعانى معاناة كبيرة من مشكلة ضعف المياه ونقصها ببيته والبيوت المجاورة أيضا، بالإضافة إلى انقطاعها أحيانا، رغم شرائهم «موتور كهربائي» لدفع ضغط المياه إلا أنها ما زالت ضعيفة.
وأوضح أحمد عادل، عن مشكلته قائلا: «العمارات والبيوت اللى فى الشارع الرئيسى بتكون الميه فيها قوية على مدار الـ ٢٤ ساعة على عكس البيوت إللى فى الشوارع الجانبية والزقايق تنقطع بالساعات وبتكون ضعيفة يوميا».
وقال «عبدالله» أحد الأهالى: «الميه محدش يقدر يستغنى عنها لأنها الحياة، بس إحنا بقالنا سنين على الحال ده، وإللى معندهوش خزانات ميه مدعمة بماتور سحب شديد مش هيجيله ميه قوية».
وقال فوزى عبدالفتاح، فى استياء: «الميه بتكون ضعيفة فى جميع الأوقات، وبالرغم من أنى مركب ماتور لضخ الميه بس مفيش فايدة كل اللى أنا عايزه إن الحى يزود ضخ الميه فى الخط الرئيسي».
وتقول «أم معتز» من سكان المنطقة: «المياه ضعيفة يوميًا، ومش بتيجى غير ساعتين الصبح بدرى وتقطع طول اليوم، وبضطر أخزن ميه فى الجراكن وبتمنى من المسئولين التدخل السريع لحل مشكلة ضعف المياه».
أهالى «حسن رمضان»: شوارعنا مكسرة 
اشتكى عدد من سكان شارع حسن رمضان، بالدقى، من عدم رصف الشوارع الجانبية، ما يصعب على المواطنين التنقل بسياراتهم.
يقول عبدالرحمن محمد، أحد سكان المنطقة: «الحى بدأ فى رصف الطريق العمومى ومحدش اهتم بالشوارع الجانبية التى تشكل خطورة أكبر، وتواجهها مشاكل أكثر، فالتربة فى بعض الشوارع رملية مما يزيد من معاناة السكان كل شتاء بسبب تجمعات مياه المطر». وقال يحيى محمدى، أحد سكان المنطقة: «لازم الحى يحل المشكلة ويهتموا بالشوارع الجانبية زى ما بيهتموا بالشارع الرئيسي».
وشاركه الرأى على عبدالمنعم، أحد سكان المنطقة: «بالرغم من أنهم بدأوا إصلاحات فى الشارع وعملوا له إعادة تمهيد، لكن لسه فيه مساحة مدخلتهاش أى إصلاحات لحد دلوقتي».
فيما قالت «أم مصطفى»: «بقالنا سنين على الحال ده والشارع محتاج يترصف ويا ريت المسئولين يحلوا لنا المشكلة دي».

شارع «إيران»
يغرق بمياه الصرف

يعانى أهالى شارع «إيران» بالدقى من المجارى المنتشرة حولهم، ما يتسبب فى انتشار الأمراض، وصعوبة السير بسبب المياه مناشدين المسئولين للتخلص منها، لأنها تجعلهم فى خوف دائم من إصابتهم بالأوبئة والأمراض المختلفة، إضافة إلى الرائحة والمنظر العام.
ويقول أحد سكان المنطقة «محمد»، البالغ ٤٢ عامًا، «نفسى المكان ينضف من ريحة المجاري، ولا المنظر ده، غير أن الشارع أغلبية المقيمين به عرب، وفى جنبنا فندق منظرنا إيه أمام السائحين؟ يعنى المنظر دا مايرضيش حد». ويتابع حديثه: «إحنا تعبنا مش عارف أعمل إيه من الريحة والحشرات اللى بتسببها المجاري، يا ريت المسئولين يشوفوا حل لمشكلة الصرف».

أهالى «وزارة الزراعة» يناشدون تغطية كابلات الكهرباء 

رغم وجود وزارة الزراعة، ومرور المسئولين الدائم، إلا أن الإهمال أحاط شارع وزارة الزراعة؛ وسيطرت حالة من الخوف الشديد والرعب على أهالى شارع «وزارة الزرعة، بالدقى، بعد ظهور كابل كهربائى مكشوف بالشارع العمومى على الرصيف بدون غطاء، ويستغيث الأهالى بالمسئولين من أجل تغطيته وحل هذه الكارثة التى سوف تتسبب فى إيذاء المارة. ويقول «شريف»، صاحب أحد الأكشاك فى الشارع: «أنا بخاف على الأطفال والمارة من كابل الكهرباء المكشوف، وبالأخص لما يكون طفل يشترى حلوى من عندى أو امرأة ومعها أطفالها، وفى بعض الناس بتقعد على الكابل وفاهمين أنه مش موصل بالكهرباء، وبفضل أنبه على الناس». 
وأضاف، نناشد المسئولين بحل هذه المشكلة وإرسال لجنة لوضع غطاء على الكابلات.

معاناة سكان
«ميدان وشارع المساحة»

ناشد أهالى ميدان المساحة، بالدقى، المسئولين تقليم الأشجار بالشارع، والتى يتوقعون سقوطها فى أى وقت، بجانب وجود مدارس بالشارع، وقد تسبب هذه الأشجار الأذى للطلاب أثناء خروجهم من المدرسة، أو تودى بحياتهم، كما تتسب فى ضعف الإضاءة لتشابك الأشجار على الجانبين. 
يقول «عبدالرحمن»: بنخاف نقف تحت الشجر وإحنا خارجين من العمل، بسبب إن فيه فروع كبيرة بتقع كل فترة من الشجر، وممكن تموت حد مننا، وبنكون قلقانين قوى على عيالنا إللى فى المدارس هنا، خاصة أن الشارع ده مليان مدارس وناس كتيرة كانت هتموت منها. 
ويتابع: «أطالب مسئولى حى الدقى بسرعة تقليم هذه الأشجار التى تهددنا وتهدد أطفالنا بالموت، وإنقاذنا من هذه الكارثة التى ستتسبب فى أذى الكثير من الأهالى بالمنطقة».
ويقول «عم حسين» حارس عقار: «كل يوم زحمة مفيش تنظيم للمرور ومفيش إشارة كمان، فى عسكرى موجود بس بردو الأزمة متحلتش بتلاقى الناس بتمشى عكس، وعربيات تخبط عربيات، وخاصة فى دخول وخروج المدارس، ولو مشيت شوية هتلاقى التقاطع فى شارع هارون مع شارع عامر، والاتنين متفرعين من المساحة، وبيحصل شلل لوقت كبير، المطلوب بس إشارة مرور وهتحل مشكلة كبيرة».

كسر «ماسورة»
شارع التحرير

يشكو سكان ١٠٨ شارع التحرير، من كسر ماسورة مياه شرب منذ فترة، ويقول «عم سيد» أحد سكان المنطقة، إن الماسورة مكسورة منذ فترة كبيرة ومفيش حد من المسئولين حل المشكلة، رغم أننا على شارع رئيسي، والاهتمام يكاد يكون منعدما بالشوارع.
وطالب «عم إبراهيم» بحل المشكلة ومعالجة الكسور، والاستماع لشكاوى الأهالي، الذين يعانون من إهمال المسئولين بالحي، ويضيف أنه رغم أن الشارع يعتبر ضمن المناطق الراقية، لكن للأسف يتجاهله المسئولون، دون معرفة السبب.
وأضاف تقدمنا بشكاوى لحل المشكلات المزمنة بالمنطقة لمحافظة الجيزة وللحي، ولكن لم يأت رد أو حل للمشكلة حتى الآن، وما زالت المشكلة قائمة، وكأن شارع التحرير أشهر وأهم شوارع منطقة الدقى خارج حسابات 
المسئولين.



أهالى جهينة: «شارعنا محتاج رصف» 

ناشد أهالى شارع جهينة بالدقى فى الجيزة، المسئولين بالحى إنقاذهم من تهالك أرضية الشوارع العامة لديهم، والتى تسببت فى مشاكل أثناء السير للسيارات أو كبار السن.
«الحاجة سمية» إحدى سكان المنطقة، ٦٢ عاما، تقول: «الطريق المليان بالحفر ده ما يرضيش حد، خصوصا أن الشارع عام، يعنى الحركة عليه كتير، فيا ريت يكون فيه اهتمام، وأنا ست كبيرة وكل يوم بنزل المحل بتابع شغل زوجى بعد وفاته، رجلى بتقع فى الحفر دى يعنى ممكن أتكسر فى أى وقت لولا الستر من ربنا، وبالأخص لما بيكون فى مطر زى الأيام اللى فاتت الدنيا هنا بتبقى متبدهلة».