الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

دماء على فراش الزوجية.. عامل يقتل صديقه بالشرابية.. وزوج يمزق جسد زوجته في الإسكندرية.. وجزار يذبح العشيق بالمقطم

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بسبب العشق الحرام ترتكب العديد من جرائم القتل، والتى يكون فيها الزوجة أو الزوج قاتلا أو مقتولا، بمساعدة العشيق أو العشيقة، ويصبح فراش الزوجية مخضبا بالدماء، وتنهار معها ركائز الأسرة، ليذهب الخائن أو الخائنة إلى القبر وتضع القاتل خلف الأسوار.


قصص وحكايات مأساوية فى مسلسل قصص العشق الممنوع، ترصدها «البوابة نيوز» عبر السطور التالية، من واقع سجلات ومحاضر الشرطة.
فى الشرابية أقدم عامل على قتل صديقه بعدما ضبطه متلبسًا أثناء ممارسة الرذيلة مع زوجته، حال عودته من العمل.
وفى الإسكندرية اعترف «إبراهيم. م» صاحب الـ ٣٢ ربيعا، بقتل زوجته العشرينية، طعنا بسلاح أبيض أمام نيابة الدخيلة، مشيرُا إلى أنه قبل نحو شهر من وقوع الجريمة، عثر بهاتف زوجته على رسائل عاطفية من أحد الأشخاص، وعند سؤالها قالت له: «إنها كانت على علاقة به قبل الزواج، ما دفعه للتخلص منها».
وفى مصر القديمة أقدم عاطل على تمزيق جسد زوجته لظهورها فى فيديو إباحى مع صديقه، بينما شهدت منطقة الأسمرات بمنطقة المقطم بالقاهرة، قيام جزار بطعن زوجته وعشيقها المراهق بعدما وجد عشيقها عاريا داخل الدولاب عقب عودته من العمل صباحًا،، فانهال عليهما بساطور.


حول هذه الجرائم يقول الدكتور جمال فرويز، استشارى الطب النفسي، إن تعدد وقائع الخيانة الزوجية أصبح كابوسا يهدد العادات والتقاليد الأصيلة التى عرفها الشارع المصرى منذ قديم الزمان، مشيرًا إلى أن استخدام بعض السيدات بطريقة خاطئة لوسائل التواصل الاجتماعى يعد سببا رئيسا لانتشار الظاهرة خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن الزوجة دائمًا تحتاج إلى دعم نفسى وعاطفي، وهو ما يغفل عنه الزوج أحيانا، مما ينتج عنه سوء فى العلاقة الزوجية ورغبة لدى الزوجة فى البحث عن بديل آخر غير زوجها، وهنا تبدأ البحث عمن يروى ظمأها الجنسى والعاطفي، بسبب أن مفهوم بعض الأزواج عن المرأة أنها للمتعة فقط، فلا وجود لمساحة للمشاعر والعواطف بينهما، وعندها تبدأ الزوجة فى البحث عن شخص آخر لإقامة علاقة تجد فيها من يهتم بها ويغازلها حتى يشعرها بأنوثتها.
وأضاف الخبير النفسى أن الأحلام الوردية التى يرسمها بعض الأشخاص للسيدات فى الزواج بهن، تعد ضمن الأسباب الرئيسة التى تدفع الزوجة للخيانة فبعد انتقالها للعيش معه والاحتكاك بالأمر الواقع، تجد نفسها مع زوج غير مسئول لا يعرف أو يقدر أو يفهم ما معنى العلاقة الزوجية، كما أن السيدات المطلقات أصبحن فريسة لبعض الرجال، فبعد طلاقهن تفقد من يدعمها ويعطف عليها، فضلا عن احتياجها لممارسة الجنس الذى انقطعت عن ممارسته بعد طلاقها من زوجها وهنا تجد نفسها فريسة سهلة يحاول أشباه الرجال الحصول عليها للمتعة.


عقوبات
أما عن العقوبة فيقول المحامى والخبير القانوني، أيمن محفوظ، إن الزوج حال قيامه بارتكاب جريمة قتل عشيق زوجته، بعد ضبطهما متلبسين فإن العقوبة تكون عقوبة لجنحة وليس عقوبة لقتل، وذلك لأن الحالة التى يكون عليها الزوج يفقد معها كل الإدراك وذلك طبقا للمادة ٢٣٧ من قانون العقوبات والتى نصت على أنه «من فاجأ زوجته حال تلبسها بالزنا وقتلها فى الحال هى ومن يزنى بها يعاقب بالحبس بدلا من العقوبات المقررة فى المادتين ٢٣٤ و٢٣٦».
وأضاف الخبير القانوني، أن العقوبة السابقة لا يعتد بها حال اكتشاف الرجل زنا أحد أقاربه ولو من الدرجة الأولى كأخته وأمه، مشيرا إلى أنه إذا قتلت الزوجة والعشيق الزوج فإن العقوبة المنتظرة لهما الإعدام لا محالة لوجود الظروف المشددة التى تجعل المحكمة تقضى بأقصى عقوبة وهى الإعدام، أما إذا قتل الزوج زوجته وعشيقها أو كليهما، يعاقب بارتكاب جنحه لا تتعدى ٣ سنوات وغالبا ما تكون العقوبة أقل من الحد الأقصى وقد تستخدم المحكمة استعمال منتهى الرأفة مع الزوج وتأمر بإيقاف تنفيذ العقوبة المقضى بها عليه.