تبنى تنظيم "داعش" الإرهابي، عبر منابره الإعلامية، مساء السبت، تفجيرا انتحاريا، استهدف عناصر من التحالف الدولي، وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في جنوب شرقي مدينة منبج في شمال سوريا.
وكان "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، ومقره لندن، أفاد في وقت السبت، بإصابة عدد من الأشخاص جراء تفجير انتحاري استهدف عناصر من التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية في مدينة منبج.
وأضاف المرصد، أن انتحاريا فجر نفسه داخل سيارة كان يستقلها، مستهدفا دورية مؤلفة من سيارتين للتحالف الدولي، نقلت إحداهما عناصر منه، فيما كانت الثانية تقل مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية.
وأشار المرصد إلى أن الهجوم تسبب بإصابة مقاتلين كرديين اثنين من قوات سوريا الديمقراطية، ووقوع أضرار مادية في سيارتي دورية التحالف، بالإضافة إلى جرح 6 مدنيين، حالة أحدهم حرجة.
وذكرت "روسيا اليوم" أن هذا التفجير هو الهجوم الثالث الذي يتبناه "داعش" في العام الحالي، الذي يستهدف دوريات للتحالف الدولي في شمال شرق سوريا.
واستهدف تفجير انتحاري، في 21 يناير الماضي، رتلا أمريكيا في ريف محافظة الحسكة الجنوبي في شمال شرقي سوريا، وأسفر عن مقتل 5 مقاتلين أكراد كانوا برفقته، وسبقه تفجير انتحاري في 16 يناير الماضي استهدف دورية أمريكية تابعة للتحالف الدولي وسط مدينة منبج، ما تسبب بمقتل 10 مدنيين و5 مقاتلين أكراد، بالإضافة إلى 4 أمريكيين هما جنديان وموظف مدني يعمل لصالح وزارة الدفاع الأمريكية وموظفة متعاقدة مع البنتاجون.
