على مسرح كلية التراسنطة الأردنية، أقامت جمعية الكاريتاس الأردنية، حفلًا بمناسبة اختتام مشروع "تعليم الموسيقى للأطفال اللاجئين والأردنيين الأكثر حاجة" الذين تدربوا معًا تحت إشراف عدد من الموسيقيين وبقيادة الموسيقار طارق الجندي، للسنة الثانية على التوالي، في مناطق عمان والزرقاء ومادبا، وبمشاركة 139 طفلًا.
وهدف المشروع إلى تعزيز قيم المحبة والسلام والعمل على تنمية المهارات الشخصية للأطفال من خلال تدريس الموسيقى سواء الغناء أو استخدام الآلات الموسيقية.
وحضر الحفل مطران الروم الكاثوليك جوزيف جبارة، والسفير البابوي لدى الأردن المطران ألبيرتو أورتيجا، والنائب قيس زيادين، ومدير المركز الكاثوليكي للدراسات والاعلام الأب رفعت بدر، وعدد من الكهنة والراهبات وموظفي الكاريتاس والأصدقاء بالإضافة الى أهالي الأطفال المشاركين.
في بداية الأمسية قام وائل سليمان، المدير العام لكاريتاس الأردن، بالترحيب بالحضور لافتًا إلى أهمية دور الموسيقى في تعزيز قيم المحبة والتآخي والسلام ونبذ العنف والكراهية وأهميتها في تربية جيل سلام ومحبة في العالم وبالأخص في الشرق الأوسط. وشكر سليمان الشركاء وجميع المساهمين والداعمين وفريق العمل والأطفال المشاركين وذويهم.
من ثم تم عرض فيديو تحدث عن تفاصيل المشروع وغاياته وخبرات المعلمين والأطفال.
وبعد ذلك قام الأطفال بتقديم معزوفات موسيقية مختلفة وترانيم عن السلام وأغاني تراثية مميزة. وفي الختام، تم تقديم الدروع للجهات المشاركة في العمل وتوزيع الشهادات على الأطفال.
يذكر أن الهدف من هذا المشروع هو تعزيز شعور الانتماء والوجود لدى الأطفال والذي ينعكس إيجابًا على مجتمعهم وعائلاتهم من خلال ما يمكن أن تساهم به الموسيقى والفنون بتطوير مهارات جديدة لتحسين قدراتهم التعليمية، واكتساب شعور بالمسؤولية والانضباط والإنتاجية، بالإضافة إلى البعد السامي والروحي الكامل الذي تبثه الموسيقى في حياة الأطفال.
