الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

واشنطن تحكم قبضتها على نظام الملالي.. وحزب الله يئن ويستنجد بأنصاره في لبنان

حزب الله
حزب الله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يبدو أن الولايات المتحدة الأمريكية، اقتربت من إحكام قبضتها على نظام الملالي، بعد أن بدأت آثار العقوبات التي فرضت عليه، تتجاوز حدوده وتؤثر على أقرب حلفائه، وأتباعه.

ولعل أبرز الأدلة على صحة هذا الطرح، هو اعتراف الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، الموالي لإيران بثقل العقوبات الاقتصادية على الملالي، وعلى ميليشياته، داعيا أنصاره إلى إنقاذ الموقف على حد قوله.

أنين زعيم حزب الله لم يتوقف عند حد الشكوى، وإنما امتد إلى استنجاده في خطاب ألقاه الجمعة، بمن وصفهم بهيئة دعم المقاومة، داعيا إياهم إلى مواجهة العقوبات الأمريكية، كما دعا من أسماهم "الإخوة والأخوات" إلى تفعيل نشاطهم المادي لجمع التبرعات، قائلا: "نحتاج إلى التعاطف من جديد، وعلى المناصرين أن يوفّروا فرصة الجهاد بالمال عبر قجّة المقاومة".

تصريح نصر الله تزامن مع دعوة جديدة أطلقتها أمريكا تطالب مجلس الأمن فيها بتشديد القيود الدولية على ملالي إيران، ردا على إجرائه ثلاث تجارب جديدة لإطلاق الصواريخ الباليستية

ودعا القائم بأعمال المندوب الأمريكي الدائم لدى الأمم المتحدة، جوناثان كوهين، رسالة إلى الأمين العام للمنظمة الدولية، أنطونيو غوتيريش، ورئيس مجلس الأمن للشهر الحالي، مندوب فرنسا الدائم بالمنظمة فرنسوا دولاتر، إلى مواجهة التجارب الباليستية

وشدد كوهين على ضرورة تصدي مجلس الأمن لتلك المحاولات عبر تشديد القيود لإجبار النظام الإيراني على التنفيذ الكامل للإجراءات الملزمة في القرار رقم ألفين ومئتين وواحد وثلاثين التي تحدد الدعم الخارجي لبرنامج إيران الصاروخي الباليستي

دليل آخر على الإفلاس الذي بات يضرب الملالي، وهو مطالبة رئيسة لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية، في البرلمان الإيراني، حشمت الله فلاحت بيشة، الرئيس السوري بشار الأسد، بسداد عشرين مليار دولار، قيمة المساعدات التي قدمتها طهران له، خلال حربه ضد المعارضة السورية، منذ اندلاع الثورة السورية عام ألفين وأحد عشر، وحتى الآن

أما مطالبة إيران للأسد برد المليارات التي أنفقتها لإنقاذ نظامه من الانهيار، رغم الزيارة الأخيرة له إلى طهران، ولقائه المرشد خامنئي، أكبر دليل على التخبط، والإفلاس الذي بات يحكم إيران، بشكل يشير إلى قرب انهيار النظام.