قال محمد الدايري وزير خارجية ليبيا السابق، إن مصر دعمت وساندت الجيش الوطني الليبي، منذ أن بدأ حربه الشرعية ضد الإرهابيين في كل من بنغازي ودرنة التي أيدتها قطاعات عريضة من الشعب الليبي، مشددا على استمرار "الشراكة الاستراتيجية" مع مصر لمواجهة الإرهاب.
وشارك الدايري في ندوة نظمها "المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية" في القاهرة حول تطورات الأزمة الليبية تحت عنوان: "ما بعد تطورات الجنوب.. هل تتجه الأزمة الليبية إلى التسوية السياسية؟".
وأثنى وزير خارجية ليبيا السابق، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، على الدعم المصري المستمر منذ بدء معركة الجيش الوطني الليبي ضد الارهابيين وحتى الآن.
وقال الدايري: "نحن في خندق واحد، خاصة أن مصر واجهت وتواجه نفس مظاهر هذا الإرهاب الأسود، وسنستمر في هذه الشراكة الاستراتيجية بين الجارتين (مصر وليبيا) التي تربطهما أواصر أخوة وعلاقات متجذرة في التاريخ، من أجل مقارعة الإرهاب واستعادة الدولة الوطنية والسيادة على كل أجزاء الوطن الليبي".
وحيا الدايري، قيادة ورجال وأبطال الجيش الوطني الليبي، الذين نجحوا في تحرير بنغازي ودرنة من براثن الإرهاب، ووقفتهم كرجل واحد من أجل إعادة الجنوب الليبي إلى أحضان الوطن الواحد.
وشدد وزير خارجية ليبيا السابق، على أن هناك ترحيبا كبيرا من أبناء الشعب الليبي في الجنوب باستعادة هيبة الدولة والشروع في استعادة واستتباب الأمن في جنوب البلاد.
يشار إلى أن الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر قام بحملة تطهير واسعة في جنوب البلاد، وحقق انتصارا جديدا مكنه من توسيع سيطرته على منطقة الجنوب الليبي.
