قال الدكتور ياسر مصطفى، مدير معهد بحوث البترول، إن المعهد يتبنى تطبيق استراتيجية الدولة للمعرفة والابتكار والبحث العلمي، التي تتلخص في أن تكون مصر بحلول عام 2030 مجتمعًا مبدعًا للابتكار والمعرفة، ويربط تطبيقات المعرفة ومخرجات الابتكار بالاهداف والتحديات الوطنية، وفي سبيل ذلك فقد اعتمد المعهد عددًا من الأهداف الإستراتيجية، منها تهيئة بيئة محفزة لتوطين الانتاج من خلال تعظيم الانتاج المعرفي بتهيئة البيئة الاستثمارية والتمويلية والبنية التحتية، تفعيل وتطوير نظام وطني متكامل للابتكار وذلك بتشجيع الانتاج الابداعي وتطوير البحث العلمي، وربط تطبيقات المعرفة ومخرجات الابتكار بالأولويات، واستهداف رفع المكون المحلي.
وأوضح خلال ورقة العمل التي تم استعراضها في جلسة المتحدثين الرئيسيين، برئاسة المهندس هاني ضاحي، وزير النقل الأسبق، والتي تأتي ضمن فعاليات اليوم الثاني بالمؤتمر العربي الاقليمي الثاني لكفاءة استخدام النفط والغاز والصناعات التحويلية ذات الصلة في الدول العربية "نحو رؤية فاعلة للعمل العربي المشترك، والذي تنظمة المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية، أن رسالة المعهد تستهدف تلبية الاحتياجات التكنولوجية للصناعة البترولية القومية بالدرسات والأبحاث التطبيقية في مجالات البترول المختلفة وتطويرها والعمل على المشاركة في حل مشكلاتها، فالمعهد يعمل على محورين أساسيين، أولها البحثي والذي يتضمن الاهتمام بالأبحاث الأساسية والتطبيقية، وربط خطة البحث العلمي، وأنشطتها البحثية المختلفة بحاجات المجمتع، بالإضافة إلى المشروعات البحثية ذات الطابع القومي "مشروع ظهر، وأنفاق قناة السويس، والطرق والكباري والأخرى"، أما المحور الثاني والثالث فيتمثل في الإداري والمالي، وذلك بزيادة موازنة المعهد مع إعطاء المرونه الكافية للأنظمة المالية والأدارية للاستفادة من الإيرادات الذاتية للمعهد والبدء في تطبيق النظام الإلكتروني.
وأضاف أن المعهد يضم سبعة أقسام بحثية وتسعة مراكز خدمية وست وحدات خدمية، ويمثل إجمالي العاملين بالمعهد 1147، مشيرًا إلى أن أهم التحديات التي تواجة البحث العلمي هي اتساع الفجوة بين احتياجات الصناعة والبحث العلمي، ويتم التغلب عليها في المعهد من خلال الأستفادة من مخرجات البحث العلمي بأشكاله المختلفة، بالإضافة إلى التخطيط الجيد والتركيز على الأولويات للمنظومة البحثية داخل المعهد وربط منظومة الابتكار والمعرفة والبحث العلمي لتحقيق مستوى مرتفع من التنافسية فالمعهد يمتلك 66 براءة اختراع، وأغلبها تطبيقية في فالمعهد يعمل مع قطاع البترول، الطرق والأنفاق، هيئة قناة السويس، الكهرباء، الصناعي، الجمارك، النيابة العامة، الطيران المدني، الزراعي، الري، وذلك من خلال المشاركة في المناقصات التي تدعم التنافسية.
وأوضح خلال ورقة العمل التي تم استعراضها في جلسة المتحدثين الرئيسيين، برئاسة المهندس هاني ضاحي، وزير النقل الأسبق، والتي تأتي ضمن فعاليات اليوم الثاني بالمؤتمر العربي الاقليمي الثاني لكفاءة استخدام النفط والغاز والصناعات التحويلية ذات الصلة في الدول العربية "نحو رؤية فاعلة للعمل العربي المشترك، والذي تنظمة المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية، أن رسالة المعهد تستهدف تلبية الاحتياجات التكنولوجية للصناعة البترولية القومية بالدرسات والأبحاث التطبيقية في مجالات البترول المختلفة وتطويرها والعمل على المشاركة في حل مشكلاتها، فالمعهد يعمل على محورين أساسيين، أولها البحثي والذي يتضمن الاهتمام بالأبحاث الأساسية والتطبيقية، وربط خطة البحث العلمي، وأنشطتها البحثية المختلفة بحاجات المجمتع، بالإضافة إلى المشروعات البحثية ذات الطابع القومي "مشروع ظهر، وأنفاق قناة السويس، والطرق والكباري والأخرى"، أما المحور الثاني والثالث فيتمثل في الإداري والمالي، وذلك بزيادة موازنة المعهد مع إعطاء المرونه الكافية للأنظمة المالية والأدارية للاستفادة من الإيرادات الذاتية للمعهد والبدء في تطبيق النظام الإلكتروني.
وأضاف أن المعهد يضم سبعة أقسام بحثية وتسعة مراكز خدمية وست وحدات خدمية، ويمثل إجمالي العاملين بالمعهد 1147، مشيرًا إلى أن أهم التحديات التي تواجة البحث العلمي هي اتساع الفجوة بين احتياجات الصناعة والبحث العلمي، ويتم التغلب عليها في المعهد من خلال الأستفادة من مخرجات البحث العلمي بأشكاله المختلفة، بالإضافة إلى التخطيط الجيد والتركيز على الأولويات للمنظومة البحثية داخل المعهد وربط منظومة الابتكار والمعرفة والبحث العلمي لتحقيق مستوى مرتفع من التنافسية فالمعهد يمتلك 66 براءة اختراع، وأغلبها تطبيقية في فالمعهد يعمل مع قطاع البترول، الطرق والأنفاق، هيئة قناة السويس، الكهرباء، الصناعي، الجمارك، النيابة العامة، الطيران المدني، الزراعي، الري، وذلك من خلال المشاركة في المناقصات التي تدعم التنافسية.
