الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

نشرة أخبار العرب.. الإمارات تترأس الاجتماع الوزاري العربي لمواجهة التدخلات الإيرانية.. وطائرات الاحتلال تستهدف 3 مواقع بقطاع غزة.. وموسكو ودمشق تطالبان واشنطن بتحرير المحتجزين في "الركبان"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهدت الساحة العربية خلال الساعات القليلة الماضية، عددًا من الأحداث المهمة، ترصدها "البوابة نيوز" في النشرة التالية:



الإمارات تترأس الاجتماع الوزاري العربي لمواجهة التدخلات الإيرانية
بدأت اليوم الأربعاء، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، أعمال اللجنة الوزارية العربية الرباعية المعنية بمتابعة تطورات الأزمة مع إيران وسبل التصدي لتدخلاتها في الشئون الداخلية للدول العربية"، برئاسة الإمارات وذلك على هامش أعمال الدورة العادية (151) لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية.
وتناقش اللجنة التدخلات الإيرانية في الشئون الداخلية للدول العربية وكيفية التصدي لها.
وتضم اللجنة في عضويتها كلا من: مصر والسعودية والإمارات والبحرين والأمين العام لجامعة الدول العربية.


طائرات الاحتلال تستهدف 3 مواقع بقطاع غزة
قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، ثلاثة مواقع في مدينة غزة، ملحقة أضرارا في الممتلكات.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن طائرات حربية إسرائيلية من نوع (إف16) قصفت بصاروخين موقعًا جنوب غربي مدينة غزة، وموقعًا ثانيا غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بصاروخ واحد، وثالثا شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وتسبب القصف الإسرائيلي بإلحاق أضرار في منازل وممتلكات الفلسطينيين القريبة من مواقع القصف، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين حتى اللحظة.
وأضافت الوكالة أن جيش الاحتلال زعم أن الغارات تأتي ردًا على بالونات أطلقت من غزة صوب المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة للقطاع.


موسكو ودمشق تطالبان واشنطن بتحرير المحتجزين في "الركبان"
دعت موسكو ودمشق، الولايات المتحدة لتحرير سكان مخيم (الركبان)، ووصفتا سكان هذا المخيم بـ"المحتجزين بشكل غير قانوني".
وذكر بيان مشترك للمركز الروسي السوري لتنسيق عودة اللاجئين - حسبما أوردت وكالة أنباء (سبوتنيك) اليوم الأربعاء - أن روسيا وسوريا تدعوان الجانب الأمريكي لتحرير قاطني مخيم الركبان المحتجزين بشكل غير قانوني وتأمين حقهم بالخروج إلى أمكان إقامتهم الدائمة وتقديم ضمانات لمرور الآمن لقوافل المساعدات الإنسانية عبر منقطة التنف المحتلة بشكل غير قانوني.
واتهم البيان واشنطن بأنها "أفشلت إيصال المساعدات الإنسانية إلى قاطني هذا المخيم"، مضيفا أن قيادة المجموعة الأمريكية في منطقة (التنف) لم تأخذ على عاتقها مسئولية توفير العبور الآمن لسيارات القوافل عبر منطقة الـ 55 كم، التي تسيطر عليها، وأن هذا في جوهره "أفشل" تنفيذ عملية إنسانية غاية في الأهمية لإنقاذ المواطنين السوريين المتواجدين في الركبان.
ولفت البيان إلى أن الجانب الأمريكي هو "المذنب الوحيد في الكارثة الإنسانية الحالية في مخيم (الركبان)"، موضحا أن الولايات المتحدة تحاول تحميل المسئولية عما يحدث للجانبين السوري والروسي وتعمل على تضليل المجتمع الدولي بتصريحات حول عدم الامتثال المزعوم لشروط عودة اللاجئين وفق معايير الأمم المتحدة.


رئيس وزراء ليبيا يعلن موعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية
كشف فائز السراج، رئيس وزراء الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، أن بلاده ستجري انتخابات برلمانية ورئاسية قبل نهاية العام الجاري.
جاءت تصريحات السراج - وفقا لـ"روسيا اليوم" - في أعقاب اجتماع له بأبو ظبي، مع قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، الخميس الماضي، انتهى بالاتفاق على ثلاث نقاط رئيسية لحلحلة الأزمة الليبية.
وقال السراج: إنه اتفق مع حفتر على "عدم إطالة الفترة الانتقالية، وتوحيد المؤسسات والإصرار على ذلك، وإنجاز الانتخابات قبل نهاية 2019 مع توفير المناخ الملائم لإجرائها.
وأضاف: "السلام هو خيارنا، والبديل هو حرب أهلية تدمر البنية التحتية، وهو ليس خيارنا"، لافتا إلى أن "هناك فئة صغيرة تحاول أنّ تجرنا إلى تدمير كل إمكانياتنا ولا أظن أن الليبيين سيرتضون بذلك.
وأكد أن عدم التوافق بين الليبيين "يعني استمرار الصراع، واستمرار من يوفر السلاح لهذه الأطراف، والخاسر في الأخير هو الوطن.
وتابع: "كفى مزايدات، وليس لأحد الحق في إصدار صكوك الوطنية، ولا إقصاء لأحد لأنه ما يمكن البناء عليه اليوم ربما لا يكون متاحا غدا.
يذكر أن الأمم المتحدة كانت تعتزم إجراء الانتخابات في ليبيا في العاشر من ديسمبر الماضي، كسبيل لإنهاء الأزمة منذ الإطاحة بالزعيم الراحل معمر القذافي، لكن تصاعد حدة العنف وعدم وجود تفاهم بين الفرقاء حال دون ذلك.


الرئيس العراقي: مكافحة الإرهاب لن تتحقق بالوسائل العسكرية فقط
قال الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم الأربعاء، إن مكافحة الإرهاب لن تتحقق بالوسائل العسكرية فقط، ولا بد من تعاون دولي وإقليمي للقضاء عليه، مشددا على أهمية ترتيب الأوضاع السياسية في المناطق التي تحررت من تنظيم (داعش).
وأضاف الرئيس العراقي، في كلمة له خلال ملتقى السليمانية الدولي، حسبما أوردت قناة (السومرية نيوز) العراقية، أن النصر الذي تحقق ضد تنظيم (داعش) في غاية الأهمية لأنه قضى على الخلافة المزعومة، وتم تحرير الساحة العراقية من تواجد داعش العسكري، إلا أن هناك بعض البؤر لهذا التنظيم لا تزال باقية على الساحة السورية، وهي في طور الانتهاء.
وتابع: يجب أن نقر بأهمية الانتصار العسكري، ولكن في نفس الوقت يجب ألا نستخف بحجم التحدي القائم لأنه- حتى الآن- لم يتم استئصال خطر الإرهاب وداعش، فهناك عناصر لهذا التنظيم لا تزال منتشرة بين الساحتين العراقية السورية، وربما يكون لهم الفرصة لإعادة تنظيم صفوفهم، فضلا عن الأعداد الكبيرة من التنظيمات المتطرفة الأخرى المتواجدة في الساحة السورية والتي تمثل خطرا كبيرا.
وشدد على ضرورة استمرار الجهد الاستخباراتي والأمني لأن عملية القضاء على الإرهاب طويلة وتتطلب ترتيب الأوضاع السياسية في المناطق التي تحررت من داعش وتمكين الأهالي من العودة إلى بيوتهم وإعادة الإعمار وتوفير فرص العمل، فضلا عن التعاون الدولي والإقليمي، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن داعش لم يأت من فراغ وهناك أيادٍ تلاعبت بهذه الآفة أدت في النهاية إلى كوارث بالمنطقة.