كشف محمود محمد، أحد جيران وشاهد عيان على واقعة تعذيب جدة لطفل بسبب تبولة اللاإرادي مما أدى لوفاته، تفاصيل الحادث.
وأضاف "محمد" في مداخلة هاتفية لبرنامج «رأي عام» مع عمرو عبدالحميد على قناة «TeN»، أن "الطفل يعيش مع جدته بعد انفصال الوالدين، ووالده يعمل حلاق، والمتوفي في عمر الخمس سنوات، وكانت جدته دائمًا تقوم بضربه بسبب تبوله لا إرادي، حتى توفى"، مشيرًا إلى أن "الجدة شخصية كانت ترفض تدخل أي أحد لمنع ضرب الطفل، حتى توفي الطفل قبل أيام".
فيما علّق صبري عثمان، مدير خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للأمومة والطفولة، على الواقعة، قائلًا: "تلقينا بلاغًا من أحد الجيران بوجود طفل صغير يتعرض للضرب يوميًا، وأن الطفل يبكي يوميًا لتعرضه للضرب من جدته".
وتابع أن "نجدة الطفل انتقلت للشقة، واكتشفوا عدم وجود أي صوت للطفل داخل الشقة، وتم طرق الباب، ورفضت الجدة فتحه، ودخلنا واكتشفنا وفاة الطفل، واعترفت أنها ضربته لتبوله اللا إرادي، وأبلغنا النيابة، ونقلنا الطفل الأخر، شقيق المتوفى، إلى دار رعاية".
