أعرب رئيس وزراء اليابان شينزو آبي عن جاهزيته لعقد محادثات قمة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون؛ لحل قضية المختطفين.
ونقلت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه)، اليوم الثلاثاء، عن آبي قوله -خلال جلسة لجنة بمجلس الشيوخ- إن قضية المواطنين اليابانيين المختطفين من قبل كوريا الشمالية هي قضية ثنائية لن تحل ما لم تعقد محادثات بين البلدين، وأشار إلى أنه يربط هذه القضية بالحوار بين زعيمي اليابان وكوريا الشمالية.
وأشار إلى أن التنسيق الوثيق بين اليابان والولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية أمر ضروري للتعامل مع كوريا الشمالية، وأن الشراكة بين طوكيو وسول مسألة أساسية لضمان سلامة المواطنين اليابانيين الذي يعيشون في كوريا الجنوبية.
وتعود قضية اختطاف كوريا الشمالية لمواطنين يابانيين إلى سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، وقد أقرت كوريا الشمالية بأنها اختطفت 13 مواطنا يابانيا من أجل استخدامهم لتعليم جواسيسها اللغة والعادات اليابانية، وتم السماح لخمسة من هؤلاء المختطفين بالعودة إلى اليابان، وأصرت بيونج يانج على أن الثمانية الآخرين توفوا دون أن توفر أدلة عن وفاتهم
