ذكر جهاز الاستخبارات الوطني الكوري الجنوبية، اليوم الثلاثاء، أن كوريا الشمالية أوقفت تشغيل مفاعلها الذي تبلغ طاقته 5 ميجاوات والذي يقع ضمن مجمعها النووي الرئيسي في "يونجبيون" شمال العاصمة بيونج يانج منذ أواخر العام الماضي دون أي علامات على استئناف النشاط هناك.
وأوضح الجهاز الاستخباراتي -خلال جلسة إحاطة للجنة الاستخبارات بالبرلمان- أن الأنفاق الواقعة تحت الأرض في موقع التجارب النووية الشمالي في منطقة "بونجكيو-ري" لا تزال مغلقة وغير مأهولة منذ تدميرها في مايو من العام الماضي، وفقاً لما صرح به المشرعون باللجنة.
كما ذكر الجهاز -وفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية /يونهاب/- أن السلطات العسكرية في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدير نظام مراقبة "شامل" لتتبع منشآت كوريا الشمالية النووية والصاروخية، بما في ذلك مواقع تخصيب اليورانيوم التي يبدو أنها أثيرت في المفاوضات النووية بين بيونج يانج وواشنطن، مشيرًا إلى أن: "معلومات الولايات المتحدة مطابقة لما نملكه من المعلومات، لكننا لا نستطيع التعليق على مكان تواجد المنشآت."
ويبدو أن مجمع يونجبيون كان على أجندة المحادثات النووية بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي في هانوي. إلا أن المحادثات انتهت دون نتيجة حيث فشلا في التوصل إلى تفاهم حول نطاق نزع السلاح النووي لبيونج يانج وتخفيف العقوبات المفروضة على واشنطن.
وأوضح الجهاز الاستخباراتي -خلال جلسة إحاطة للجنة الاستخبارات بالبرلمان- أن الأنفاق الواقعة تحت الأرض في موقع التجارب النووية الشمالي في منطقة "بونجكيو-ري" لا تزال مغلقة وغير مأهولة منذ تدميرها في مايو من العام الماضي، وفقاً لما صرح به المشرعون باللجنة.
كما ذكر الجهاز -وفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية /يونهاب/- أن السلطات العسكرية في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدير نظام مراقبة "شامل" لتتبع منشآت كوريا الشمالية النووية والصاروخية، بما في ذلك مواقع تخصيب اليورانيوم التي يبدو أنها أثيرت في المفاوضات النووية بين بيونج يانج وواشنطن، مشيرًا إلى أن: "معلومات الولايات المتحدة مطابقة لما نملكه من المعلومات، لكننا لا نستطيع التعليق على مكان تواجد المنشآت."
ويبدو أن مجمع يونجبيون كان على أجندة المحادثات النووية بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي في هانوي. إلا أن المحادثات انتهت دون نتيجة حيث فشلا في التوصل إلى تفاهم حول نطاق نزع السلاح النووي لبيونج يانج وتخفيف العقوبات المفروضة على واشنطن.
