الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كتاب الصحف ليوم الثلاثاء 5 مارس 2019

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كتاب الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء، عددًا من الموضوعات التي تشغل الرأي العام، منها قضية التعليم وكذلك تحول شبكة الإنترنت إلى واحة لخفافيش الظلام.
ففي عموده (صندوق الأفكار) بجريدة (الأهرام) وتحت عنوان (اصطياد خفافيش النت)، قال الكاتب عبدالمحسن سلامة "إن شبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعى تحولت عند البعض إلى أداة لضياع الوقت ونشر الرذيلة وتعميق الكراهية وترويج الشائعات وخلق عالم افتراضى وهمي غير موجود إلا لدى هؤلاء المهووسين به والقابعين في الغرف المظلمة".
وأضاف أنه كان من الطبيعى أن تقوم وزارة الداخلية بتحديث إمكاناتها لمجابهة التطورات السريعة والمتلاحقة فى عالم النت من أجل حماية المواطنين من خفافيش الظلام ومروجي الشائعات والأكاذيب، فهناك جهود جبارة تبذلها الوزارة في هذا الإطار بدعم كامل من اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وفريق عمل مقاتل برئاسة اللواء مدحت حسين مدير إدارة البحث الجنائى، والعقيد أسامة محمود رئيس مباحث الإنترنت، وكتيبة عمل رائعة تعمل ليل نهار لمتابعة هؤلاء الخفافيش واصطيادهم بشكل قانونى، ومن خلال آليات قانونية منضبطة وسريعة.
وأشار إلى أنهم يتعاملون مع آلاف الشكاوى، بعضها جاد، والبعض الآخر كيدى وغير حقيقى، ومع ذلك فهم يتعاملون بكل جدية وانضباط مع كل الشكاوى التى تصل إليهم.. وفي معظم الأحوال ينجحون في التوصل إلى فك كل الطلاسم والألغاز، وتقديم الجاني إلى العدالة لينال ما يستحقه من العقاب، ويكون عبرة للآخرين ممن يقتلهم الفراغ وتنتابهم الأوهام ويعيشون في عالمهم الافتراضي المظلم.
واختتم سلامة مقاله قائلا "النت اختراع عصرى رائع ومزاياه متعددة لكن للأسف هناك من يسئ استخدامه بقصد، وللأسف أحيانا دون قصد، وأظن أن ما تقوم به مباحث الإنترنت من جهود جبارة سوف يؤدي في النهاية إلى ترشيد استخدام هذا الوحش الافتراضي، وترويضه ليتحول إلى أداة للعلم والمعرفة والتنوير والتواصل الاجتماعي الحقيقي وليس العكس".
أما الكاتب ناجي قمحة، ففي عموده (غدا.. أفضل) بجريدة (الجمهورية) وتحت عنوان (ماذا بعد؟)، قال "إنه تكفي نظرة واحدة فاحصة على شاشات الفضائيات وأبواق الدعاية الاستعمارية والصهيونية الصادرة من عواصم الدول الغربية ومن يرتبطون بها، لكشف مخططاتها الشريرة لتفجير العالم العربي وتمزيق تضامنه، واستغلال تناقضات طبيعية وصراعات سياسية في إشعال الحروب الأهلية وتأليب أبناء الوطن الواحد على بعضهم البعض، بما يسمح للقوى الأجنبية الطامعة والجماعات الإرهابية المستأجرة بالتدخل وفرض سيطرتها وتحقيق أهدافها وحماية مصالحها على حساب أهداف ومصالح الشعوب".
واستشهد بما شهدته العراق وليبيا وسوريا واليمن عندما تمكنت هذه المعادية من تنفيذ مخططاتها بالفعل، وما يجري الإعداد لتنفيذه في أماكن أخرى تشهد حاليا السيناريو نفسه الذي يبدأ بتضخيم التظاهرات وافتعال أعمال العنف وترديد الاتهامات لرجال الأمن بقتل المتظاهرين، ثم يأتي دور التصريحات الصادرة من الدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية متضمنة شعارات ثبت تزييفها في تلك المناسبات عن حقوق الإنسان وحرية الشعوب التي تقف واشنطن وحليفاتها على رأس المنتهكين لها فيما يتعلق بحقوق الشعوب العربية، وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني المنكوب بالفعل يوميا من جانب إسرائيل الحليفة الاستراتيجية للولايات المتحدة والمرشحة للتطبيع مع بعض العرب قصدا أو سهوا، اختيارا أم إجبارا.
أما محمد بركات، ففي عموده (بدون تردد) بجريدة (الأخبار) وتحت عنوان (أخبار اليوم وقضية التعليم)، فقال "تمت مناقشة واستعراض الوسائل اللازمة لزيادة معدلات الإيقاع للعملية الجارية لإصلاح التعليم وتطويره وتحديثه، وذلك على مستوى التعليم الأساسي وما قبل التعليم الجامعي بمجالات تعديل المناهج وطرق التدريس وإعداد المعلم، وفي ظل الإنجازات المحققة على أرض الواقع منذ بدء عملية التطوير والتحديث برغم التحديات الكبيرة التي فرضت نفسها في مواجهة الإصلاح".
وأضاف أن مؤتمر "تطوير التعليم.. التحديات وآفاق النجاح"‬، الذي انطلق أمس تحت رعاية رئيس الوزراء، يستمد في دورته الثانية التي عقدت أمس أهميته الكبيرة، نظرا لانعقاده بالتزامن مع انطلاق عام التعليم في مصر مع بداية العام الحالي 2019، بالإضافة إلى تعرضه بالبحث والنقاش للعديد من الملفات ذات الأثر الكبير في الخطة الاستراتيجية للدولة للارتفاع بمستوى الجامعات المصرية، وتحديث التعليم الجامعي بصفة عامة، وتفعيل دور البحث العلمي في دعم الاقتصاد الوطني.
وشدد على أن الإيمان الكامل بأن إصلاح التعليم وتحديثه هو القاعدة الأساسية للإصلاح الشامل في الدولة كلها، وهو الوسيلة القوية والفاعلة لإعادة بناء الإنسان المصري على أسس سليمة وراسخة ماديا ومعنويا كي يكون قادرا ومؤهلا لتحقيق آمال وطموحات الشعب في بناء الدولة الحديثة والقوية.