أعلنت السلطات في إفريقيا الوسطى تشكيل الحكومة الجديدة بعد مرور شهر واحد فقط على توقيع اتفاق سلام بين السلطات والجماعات المسلحة، والذي ينص على تشكيل فريق حكومي شامل جديد.
وذكرت الحكومة - في بيان نقل راديو (إفريقيا 1) اليوم/ الإثنين/ مقتطفات منه - أنه من بين التغييرات البارزة في الحكومة تعيين ماكسيم موكوم زعيم ميليشيات (بالاكا) وحليف الجماعات المسلحة الرئيسية العاملة في البلاد في منصب وزير نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج والإعادة إلى الوطن.
وأضاف البيان أنه تم تعيين أيضا سليمان داودا الناطق الرسمي باسم المجموعة المسلحة من أجل الوحدة الوطنية وزيرا للثروة الحيوانية، كما تولى حمزة جويسمالا الذراع الأيمن لـ "نور الدين آدم" زعيم الجبهة الشعبية المسلحة لنهضة إفريقيا الوسطى حقيبة تنمية الطاقة والموارد المائية، وعُين أيضا أحد أعضاء الحركة الوطنية لإفريقيا الوسطى البارزين أداما شايبو في منصب وزير للتحديث، وبيرتين بيا في منصب وزير الخدمة العامة.
يذكر أن اتفاقية السلام التي تم التوصل إليها في الخرطوم وتم التوقيع عليها في 6 فبراير الماضي العاصمة بانجي بين حكومة إفريقيا الوسطى و14 جماعة مسلحة تنص على تشكيل حكومة شاملة.
يشار إلى أنه منذ 6 فبراير الماضي عندما تم التوقيع على الاتفاقية في بانجي، وقعت بعض الحوادث المسلحة في البلاد وذلك دون تسجيل أي قتال، حيث يعد هذا الاتفاق الثامن من نوعه منذ بداية الأزمة، وتم إعداده منذ يوليو عام 2017 من جانب الاتحاد الإفريقي، ورحب به جميع الشركاء لإفريقيا الوسطى.
وذكرت الحكومة - في بيان نقل راديو (إفريقيا 1) اليوم/ الإثنين/ مقتطفات منه - أنه من بين التغييرات البارزة في الحكومة تعيين ماكسيم موكوم زعيم ميليشيات (بالاكا) وحليف الجماعات المسلحة الرئيسية العاملة في البلاد في منصب وزير نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج والإعادة إلى الوطن.
وأضاف البيان أنه تم تعيين أيضا سليمان داودا الناطق الرسمي باسم المجموعة المسلحة من أجل الوحدة الوطنية وزيرا للثروة الحيوانية، كما تولى حمزة جويسمالا الذراع الأيمن لـ "نور الدين آدم" زعيم الجبهة الشعبية المسلحة لنهضة إفريقيا الوسطى حقيبة تنمية الطاقة والموارد المائية، وعُين أيضا أحد أعضاء الحركة الوطنية لإفريقيا الوسطى البارزين أداما شايبو في منصب وزير للتحديث، وبيرتين بيا في منصب وزير الخدمة العامة.
يذكر أن اتفاقية السلام التي تم التوصل إليها في الخرطوم وتم التوقيع عليها في 6 فبراير الماضي العاصمة بانجي بين حكومة إفريقيا الوسطى و14 جماعة مسلحة تنص على تشكيل حكومة شاملة.
يشار إلى أنه منذ 6 فبراير الماضي عندما تم التوقيع على الاتفاقية في بانجي، وقعت بعض الحوادث المسلحة في البلاد وذلك دون تسجيل أي قتال، حيث يعد هذا الاتفاق الثامن من نوعه منذ بداية الأزمة، وتم إعداده منذ يوليو عام 2017 من جانب الاتحاد الإفريقي، ورحب به جميع الشركاء لإفريقيا الوسطى.
