الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

حزب الله الأفريقي وسيلة قطر وإيران لنشر التشيع والإرهاب في القارة السمراء.. الملالي والدوحة يسعيان لتحويل العاصمة أبوجا لمدينة شيعية.. ويدربان ميليشيات نيجيرية في جنوب لبنان

تميم بن حمد آل ثاني
تميم بن حمد آل ثاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لا يزال تنظيم الحمدين الارهابي الفوضوي الإرهابي يواصل ألاعيبه ومخططاته الخبيثة والدنيئة، حيث يقوم الآن بالتسلل إلى دول غرب إفريقيا في محاولة لتنفيذ أجندة إيرانية، فسعى لإضافة ذراع إرهابي جديد بجانب دعمه لجماعة بوكو حرام بهدف زعزعة الاستقرار ولإفساد الانتخابات الرئاسية في نيجيريا تحت مسمى حزب الله على غرار حزب الله في لبنان
ولا يخفي على أحد تورط الدوحة أكثر من مرة في إشعال الأوضاع بالمنطقة، فإمارة الدم والإرهاب بذلت كل ماتملك لتمزيق دول القارة السمراء ونهب ثرواتها النفطية للسيطرة على موارد دول غرب أفريقيا بعد تفكيك حكمتها وزعزعة الاستقرار فيها.

فالصبي تميم بأوامر من نظام الملالي في إيران يدعم ويمول الجماعات الشيعية المتطرفة في نيجيريا أتباع إبراهيم الزكزاكى التي تعرف باسم حزب الله النيجيري ليكون سلاح الشيطان في منطقة زاريا النيجيرية.
تعاونت الدوحة مع طهران وحزب الله للتوغل داخل أبوجا ولزيادة حدة التوتر في غرب إفريقيا فمولوا أنصار الشيعي المحبوس منذ 2015 بالأسلحة والذخائر مما زاد من المواجهات بين الحركة الشيعية والسلطات النيجيرية.
ومن جهته كشف معهد الشرق الأوسط للدراسات مخطط ثلاثي الشر حيث رصد تمويل تميم والملالي لحزب الله اللبناني بهدف تدريب ميليشيات نيجيرية بجنوب لبنان بجانب تصعيد مسؤولين في مراكز قيادية لتدريب مجندين في نيجيريا.
وكان أمير قطر قد اتجه إلى دول غرب أفريقيا في جولة اعتبرها البعض محاولة لاستعادة نفوذ قد تكون خسرته في شرق أفريقيا في حين يرى آخرون أنها تأتي في سياق جهد قطري متصل منذ أعوام في دعم جماعات التطرف والتشدد في القارة السمراء بما يلتقي مع الجهد التركي في الشرق والذي يستهدف دعم حركة الشباب الإرهابية في الصومال وجماعات إرهابية أخرى أخرى.

وشكلت قطر شريانا دائما للإرهاب في عدد من بلدان إفريقيا فمالي مثلا تحولت إلى أرض خصبة للإرهابيين بسبب دعم قطري منقطع النظير كما يستهدف السعي القطري لموطئ قدم في غرب افريقيا استمرارا لجهدها التخريبي في دول شمال افريقيا العربية كمصر وليبيا التي منيت جهودها فيها بانتكاسات متتالية مع تراجع دور الجماعات الإرهابية التي تدعمها الدوحة.
ومن جهته قال الدكتور حاتم نعمان رئيس الجبهة الوطنية العربية أن إيران سعت لتشكيل حزب الله أخرى في نيجيريا وتمكنت من إنجاز هذا الهدف فعليا من خلال كتلة نيجيريا تحمل اسم "الزكزاكي" والتي تشكل كتلة سياسية شيعية خطيرة محاكية لنموذج "حزب الله" اللبناني.
وأكد نعمان على أن ما حدث يوم السبت الموافق 27 أكتوبر العام الماضي من مواجهات محتدمة بين قوات الأمن النيجيرية وأعضاء ينتمون "للحركة الإسلامية الشيعية" الممولة من طهران على خلفية مطالبات من أعضاء الحركة بالإفراج عن رجل الدين الشيعي "إبراهيم الزكزاكي" المعتقل في السجون النيجيرية منذ ثلاثة سنوات من أبرز المؤشرات على خطورة استمرار التوجه الإيراني نحو إحداث مزيد من الانقسامات داخل المجتمع النيجيري استغلالًا لفشل الحكومة النيجيرية في تحقيق اندماج وطني حقيقي وعجزها عن القضاء على مهددات استقرار الدولة.