قال القيادي المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية إبراهيم ربيع: إن ما
تبقى من جماعة الإخوان الإرهابية عبارة عن قيادات أدمنت النوم على أسرة أجهزة
المخابرات الأنجلو أمريكية ووكلائها بالإقليم التركوايرانية، لافتا إلى أن هذه
القيادات لا تمل من التحريض والخيانة والعمالة حتى لو كانت النتيجة تدمير الوطن
وتشريد المواطن لأن الوطن لا يعنيهم فالوطن في عقيدتهم حفنة من تراب عفن.
وأشار ربيع في تصريحات خاصة أن ما تبقى منهم قطعان ضالة منتشرين في
القرى والنجوع يتم حقنهم بالتضليل والكذب والتدليس والحقد والكراهية.
وألمح إلى أن ما تبقى من جماعة الإخوان الإرهابية أيضا كتائب الكذب
وترويج الإشاعات على وسائل التواصل الاجتماعي وبعض الفضائيات حيث يتم إدارتهم من
خلال 7 شركات علاقات عامة أمريكية تكتب لهم الرسالة وتحدد المتلقي وترصد الحدث
وتحدد طريقة وتوقيت استغلاله (حادث محطة مصر نموذجا) وتضع الإشاعة وتحدد التوقيت
المناسب لإطلاقها وتحبك الأكاذيب وتضع وسائل ترويجها، لافتا إلى أن هذه الشركات تعمل
مع مراكز أبحاث وإعلاميين وقنوات وصحف وصحفيين يتم الصرف عليها بسخاء من أموال
التنظيم الحرام التي تكونت من التجارة بكل شيء غير شرعي سواء كان السلاح أو
المخدرات أو العملات.. إلخ.
وأردف ربيع أن هناك تنظيم نسائي تابع للتنظيم الدولي للإرهابية في
مصر يقوم بتكوين صفحات وجروبات على الفيس بوك والواتس آب رياضية وفنية تحت مسميات
بريئة (تربية الأبناء أمهات ناجحات آباء مثاليون) ليتم استقطاب البسطاء من السيدات
والفتيات إليها بحجة الإرشاد للطرق المثلى لإدارة الأسرة وتربية الأبناء ويتم
استدراجهم تحت ستار مفاهيم التنظيم عن الحياة والعلاقات.
وأوضح ربيع أن الجماعة الإرهابية تستغل جمعيات ومراكز تدريب تقوم تحت
غطاء التنمية البشرية والتدريب على مهارات منزلية وإدارية في محاولة جذب عناصر جدد إليها وإقناعهم بأفكارهم الإرهابية المتطرفة.
وأشار إلى أن هذا التنظيم النسائي منتشر في القرى والنجوع، حيث يقوم بإيواء العناصر الخطرة ونقل الرسائل والتكليفات والأسلحة والتمويلات.
