تستغل قنوات الاخوان والجماعات الارهابية التي تُبث من تركيا، وطنية نواب البرلمان المصري، عن طريق إخبارهم بأنهم قنوات مصرية وأنهم يرغبون في مداخلة تليفونية للتعليق حول قضية معينة، ومن ثم تتضح أنها قنوات اخوانية، وهو ما يعتبروه نوعا من "التوريط" لهم واستغلال لحسن نواياهم في التعامل مع وسائل الإعلام، وعدم إدراكهم الكامل بهوية القنوات.
حالات الخداع التليفزيوني تكرر في أكثر من مشهد رغبة في تشويه صورة هؤلاء النواب الوطنيين الذين يدافعون عن بلدهم بما أوتوا من قوة.
النائب "سعيد طعيمة" وقناة «الجزيرة» القطرية
النائب "عماد محروس" وخداعة من قناة «الحوار»
عندما تقدم النائب عماد محروس ببيان عاجل لوزير الخارجية يطالب فيه منح فتح الله جولن الداعية التركي المعارض حق اللجوء السياسي في مصر، تمت دعوته لإجراء مداخلة تليفونية للحديث هذا الأمر ومن ثم اتضح انها قناة "الحوار" التابعة للتنظيم الدولي للإخوان.
النائب "طارق الخولي" وتعرضه للخداع من نفس القناة
تعرض النائب طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية، لخداعه من قناة الحوار، وذلك طلبهم لإجراء مداخلة هاتفية على أنها قناة الحرة، للتعليق على زيارة الرئيس السيسي لفرنسا، وهذا ما وصفه "الخولي" بالسفالة.
كلاكيت ثالث مرة لنفس القناة ولكن مع النائب "خالد عبدالعزيز"
أما النائب خالد عبد العزيز فهمى، فاعترف بأنه تعرض للخداع عبر نفس القناة، عقب لقاء وزير الدفاع بمجموعة من النواب قبل أيام.
وقال خداعهم وصل إلى انهم يريدون أن أُجري معهم مداخلة لقناة المحور المصرية، وبعدها أكتشف كذبهم وأنهم يريدون تشويه صورة أبناء الوطن الشرفاء عن طريق قنواتهم المشبوهة.