الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

"لوس أنجلوس تايمز" تكشف عن تنازلات قدمها ترامب لزعيم كوريا الشمالية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رأت صحيفة (لوس أنجلوس تايمز) الأمريكية، إن بيونج يانج حصلت على تنازل طال انتظاره تمثل في إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إلغاء المناورات العسكرية واسعة النطاق مع كوريا الجنوبية بشكل دائم بعد أن كانت تجري عادة في فصل الربيع من كل عام.
وقالت الصحيفة - في تعليق لها بثته على موقعها الإلكتروني - "إن هذا الإعلان يأتي بعد أيام قليلة من انتهاء القمة الثانية بين الرئيس دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون في فيتنام بدون اتفاق.. لافتة إلى أن توقيت إعلان البنتاجون في هذا الصدد أثار تساؤلات حول ما إذا كان ترامب يقدم تنازلا كبيرا للغاية لصالح كوريا الشمالية، والتي كانت تدين دوما تلك المناورات وتصفها بـ"الاستفزازية"، ولكثير ما فشلت في الحصول على أي شيء في المقابل.
وفي هذا الصدد، تساءل إبراهام دنمارك، وهو مسئول سابق في البنتاجون خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، على لسان كوريا الشمالية "لماذا نتفاوض مع الولايات المتحدة وهي تقدم تنازلات مجانية؟".. وقال "إن قرار وقف المناورات من شأنه أن يترك تداعيات كبيرة على جاهزية القوات الأمريكية ونظيرتها الكورية الجنوبية".
يذكر أن الآلاف من القوات الأمريكية والكورية الجنوبية لطالما قامت بإجراء مناورات عرفت باسم "الحل الرئيسي" و"فرخ النسر" سنويا ولأكثر من عقد من الزمان.. إلا أن ترامب علق العام الماضي عدة تدريبات تجرى بين البلدين، مشيرا إلى التكلفة والحاجة إلى تخفيف حدة التوتر مع كوريا الشمالية.
وقال مسئولون أمريكيون، طلبوا عدم ذكر أسمائهم، "إن مناورات الربيع ستحل محلها تدريبات أصغر حجما لا تتطلب مناورات ميدانية كبيرة، لكنها سوف تضمن في الوقت ذاته قدرة القوات الأمريكية والكورية على صد الغزو الكوري الشمالي المحتمل".. مشيرين إلى تقديرات تفيد بأن إجراء مناورات منفصلة في كوريا تحت إدارة البنتاجون من شأنها أن تكلف الولايات المتحدة 14 مليون دولار سنويا.
وبدورهم، أعرب مسئولون في البنتاجون عن اعتقادهم بأن إجراء مناورات تشمل الجنود والطائرات الحربية والدبابات والهجمات البرمائية المفتعلة ربما تساعد في ردع العدوان الكوري الشمالي، مؤكدين أنها خطوة ضرورية للحفاظ على جاهزية القوات الأمريكية والكورية.