قال عالم الآثار الدكتور زاهي حواس: إن المشروع القومي المصري لدراسة المومياوات الملكية يبدأ شهر أبريل المقبل، للبحث عن مومياء الملكة نفرتيتي ومومياء الملكة "عنخ آسن ان آمون" زوجة الملك "توت عنخ آمون"، عن طريق DNA الحمض النووي وسيتى سكان.
وأشار "حواس" خلال المحاضرات التي ألقاها عن اكتشافاته الأثرية بالدنمارك، داخل المكتبة الملكية بكوبنهاجن والتي يطلق عليها الجوهرة السمراء، بحضور السفير المصري بالدنمارك "أيمن القفاص" وعدد من المثقفين والإعلاميين وعلماء المصريات بالجامعة والمتحف الوطني، إلى أهمية العديد من الموضوعات التي تصب في محور اهتمام الشعب الدنماركي وعلى رأسها قصة حياة الملك توت عنخ آمون وكيف مات؟ وكذا اكتشاف مقابر بناة الهرم وغيرها من الاكتشافات الأثرية.
كما ألقى حواس محاضرة أخرى بجامعة مدينة "أورهوس" عن اكتشاف مومياء الملكة حتشبسوت وعائلة الملك توت عنخ آمون، وسر موت الملك رمسيس الثالث، فضلا عن الاكتشافات الجديدة حول الهرم والمقابر الجديدة في منطقة سقارة.
وأكد "حواس" خلال اللقاء على أمن مصر وسلامتها واستقرارها، ودعا السياح الدنماركيين لزيارة مصر، وذلك لآن هذه الزيارات سيكون لها مردود في ترميم الآثار المصرية التي هي ملك للعالم أجمع، مؤكدًا أنه سيشكل فريقًا مصريًا عالميًا لاسترداد الآثار المصرية المسروقة، ويعرض للمجتمع العالمي كل الأدلة التي تثبت خروج رأس الملكة نفرتيتي بطريقة غير شرعية.
