الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

مجاهدي خلق: إشعال النار في 124 مركزا لقوات "الباسيج" خلال شهر

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تواصل المظاهرات المعارضة للنظام الإيراني.. والمعارضون يحرقون صور «خامنئى» و«الخومينى»
بسبب ارتفاع عدد المظاهرات التى تندلع فى إيران بشكل يومي، تقوم منظمة «مجاهدى خلق» المعارضة لنظام الملالي، بإصدار تقرير يومى يرصد عدد التظاهرات التى يقوم بها الإيرانيون، وتؤكد تصدع النظام من داخله، كما تكشف أثر العقوبات الاقتصادية الأمريكية التى تعمل على انهيار إيران من الداخل.
ورصدت المنظمة خلال المدة من (٢٠ يناير- ٢٠ فبراير) ظاهرة إشعال النار فى ١٢٤ مركزًا للباسيج والحوزات الدينية التابعة للنظام وسائر مظاهر نظام الملالي، بما فى ذلك لوحات كبيرة تحمل صورًا لخامنئى والخميني، حيث صوّر أعضاء معاقل الانتفاضة مقاطع من الفيديو من أعمالهم البطولية.
كما قام أنصار منظمة «مجاهدى خلق» الإيرانية، بمئات من النشاطات الأخرى، منها كتابة شعارات ضد النظام وتأييدًا للمقاومة الإيرانية وتوزيع منشورات ولصق بوسترات تحمل صورًا لقادة المقاومة الإيرانية مسعود ومريم رجوى فى مختلف المدن الإيرانية ليسجلوا بذلك ارتفاعًا فى نسبة نشاطاتهم خلال هذا الشهر.
وشملت نشاطات معاقل الانتفاضة عموم إيران؛ حيث أضرم أعضاء معاقل الانتفاضة النار فى مراكز البسيج وسائر مظاهر النظام فى العاصمة طهران ومختلف المدن الإيرانية، بدءًا من مشهد شمال شرق إيران وإلى تبريز وأروميه شمال غربى البلاد وآمل ورشت شمالى إيران، وإلى زاهدان جنوب شرقى البلاد وأميديه والأهواز جنوب غربى إيران وأصفهان وسط البلاد وكرمانشاه غربى إيران.
ونفذت هذه الحركات البطولية فى وقت كان فيه النظام فى أهبة الاستعداد بمناسبة ذكرى ثورة ١٩٧٩ فى إيران، وكان يحاول جاهدًا من خلال استخدام كاميرات المراقبة وتسيير دوريات راجلة وراكبة للحيلولة دون إحراق هذه المظاهر.
لكن أعضاء معاقل الانتفاضة عقدوا العزم بتحركاتهم الشجاعة وبمخاطرة أرواحهم وعلمهم أن اعتقالهم يعادل إعدامهم من قبل النظام، أن يكسروا أجواء الرعب والخوف التى فرضها النظام على المجتمع.
كما أن أعضاء معاقل الانتفاضة يتولون فى الوقت نفسه تنظيم وتوجيه المظاهرات والإضرابات والاحتجاجات الاجتماعية على سكة الانتفاضة العامة، وأن المواطنين الذين يشاركون فى هذه الاحتجاجات يستمدون دوافعهم من شجاعة وبطولة أعضاء معاقل الانتفاضة.
فيما يحذر النظام الإيرانى العاجز عن مواجهة التحركات الجريئة لأعضاء معاقل الانتفاضة، فى إعلامه من هذه التحركات.