قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلية إبعاد 3 فلسطينيين عن المسجد الأقصى المبارك، لمدد متفاوتة.
وأبعدت شرطة الاحتلال الليلة الماضية، مواطنا مقدسيا عن المسجد الأقصى المبارك لمدة 3 شهور.
وكانت قوات الاحتلال استدعت نضال بدر الزغير (50 عاما) أمس؛ للتحقيق في مركز (القشلة) بباب الخليل في البلدة القديمة بالقدس، وسلمته قرار الإبعاد قبل إخلاء سبيله.
وبإبعاد الزغير يصبح الرابع في أخوته المبعد عن الأقصى، حيث تم إبعاد شقيقيه حمزة وإيهاب، يوم الجمعة الماضي، لمدة أسبوعين، فيما أبعد الاحتلال في وقت سابق شقيقهم رائد- وهو موظف بلجنة الإعمار بدائرة الأوقاف- عن المسجد الأقصى 6 شهور، قضى منها 4 شهور.
في السياق نفسه، أفرجت سلطات الاحتلال عن حارس المسجد الأقصى علي حمد وهو من سكان حي رأس العامود ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بشرط الإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة خمسة أيام، علما بأن الاحتلال اعتقله أثناء خروجه من المسجد من جهة باب أسباط.
كما سلمت سلطات الاحتلال المعلمة المقدسية خديجة خويص قرار إبعاد جديد عن المسجد الأقصى لمدة ستة شهور يبدأ من تاريخ 22/8/2019.
في سياق آخر، أفرجت سلطات الاحتلال صباح اليوم عن النائبة السابقة خالدة جرار (56 عاما)، وذلك بعد قضاء 20 شهرا في الاعتقال الإداري على حاجز عسكري سالم غرب جنين شمال الضفة.
وقالت جرار- بعد الإفراج عنها من سجن "الدامون"- "إن رسالة أسيراتنا هى رسالة شعبنا الفلسطيني المتمثلة في الحرية وإطلاق سراحهن وكافة الأسرى، وهى رسالة الوحدة الوطنية"، مشيرة إلى الهجمة الشرسة من قبل سلطات الاحتلال على كافة الأسرى والأسيرات.
وأضافت أن الاحتلال تعمد إطلاق سراحها مبكرا عن طريق معسكر سالم، حيث كان من المقرر الإفراج عنها عن طريق حاجز الجلمة ظهر اليوم.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، إنه وبعد الإفراج عن الأسيرة جرار يبقى في معتقلات الاحتلال (49) أسيرة، من بينهن 3 أمهات لشهداء وهن وفاء نعالوة، وسوزان أبو غنام، وسهير البرغوثي، علما أن أسيرة واحدة تبقت قيد الاعتقال الإداري وهى فداء دعمس من الخليل.
وكانت سلطات الاحتلال مددت يوم 25 أكتوبر الماضي، اعتقال خالدة جرار لمدة أربعة شهور إداريًا، وذلك للمرة الرابعة على التوالي.
