أبدى المكسيكي خافير أجيري، المدير الفني للمنتخب الوطني، قلقه من ضغط المباريات للأندية، خاصة الأهلي والزمالك، والذي ينضمون للمنتخب في المعسكر المقبل في مارس، ثم معسكر كأس الأمم الإفريقية، وسيكونون في حالة إجهاد شديد، وبالتالي في حاجة لراحة مناسبة، من أجل كأس الأمم، وهو ما يتعارض مع مواعيد البطولة، وفترة الإعداد القصيرة، التي أصبحت متاحة له، والتي تقترب من 20 يومًا فقط، وهو ما يعني أن فترة المعسكر الأخير ستكون من أجل استشفاء اللاعبين، وليس التجهيز الفني للبطولة.
وبعد صدمة "أجيري"، في مستوى المحليين؛ قرر أن يكون معسكر مارس المقبل، فرصة أخيرة للعناصر التي اختارها بعد متابعة مباريات الدوري، وهم: محمود علاء، أحمد أيمن منصور، محمد هاني، عمار حمدي، مصطفي محمد، عبدالرحمن مجدي، إسلام جابر، نبيل عماد دونجا، وأن يمنحهم فرصة أخيرة عن قرب، لتغيير وجهة نظره، التي رآها في متابعة مباريات الدوري، حتى يكون القرار نهائيًا، في الفترة المقبلة، واعتمد على الحرس القديم في الاختيارات، وهم: أحمد الشناوي، عمر جابر وعلي جبر.
وأصبح المحترفون في أوروبا، هم الحل الأمثل، أمام "أجيري"، من أجل الاعتماد عليهم، واستدعاء الجميع في معسكر كأس الأمم، وعدم خروج أحد من الحسابات؛ حيث خرج من الحسابات؛ كلٌ من: أحمد حسن كوكا، لاعب أولمبياكوس اليوناني، محمد عبدالشافي، لاعب أهلي جدة السعودي، سام مرسي لاعب ويجان الإنجليزي، كريم حافظ، لاعب قاسم باشا التركي؛ حيث بدأ بضم كوكا وكريم حافظ، بعد استبعادهم في المعسكرات الماضية.
على جانب آخر، تجددت أزمة داخل اتحاد الكرة، بعد تأجيل مباريات: الأهلي أمام بيراميدز، والزمالك أمام مصر المقاصة، في كأس مصر، خاصةً أنه كان هناك نية داخل الجبلاية لإنهاء مسابقة الكأس، قبل انطلاق بطولة أمم إفريقيا، واخطار الكاف باسم الفريق الذي يشارك في الكونفيدرالية، مع تأجيل الفرق التي تشارك في دوري أبطال إفريقيا.
تنص لوائح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، على إخطار الكاف بأسماء الأندية التي تشارك في دوري أبطال أفريقيا، والبطولة الكونفيدرالية، قبل 30 يونيو.
