الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

أيادي الإمارات البيضاء.. 500 مليون دولار أمريكي لدعم الاستقرار باليمن خلال عام 2019

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت الإمارات العربية المتحدة عن تعهدها بمبلغ 500 مليون دولار أمريكي لليمن خلال عام 2019 ويشمل التمويل منحًا لوكالات الأمم المتحدة من أجل دعم اليمن والتزام الإمارات بدعم اليمن على أساس ثنائي، لتمويل البرامج الطموحة الخاصة بدعم الاستقرار، بالتعاون مع كثير من الشركاء اليمنيين والدوليين.
كما عبّرت الإمارات عن تصميمها على دعم التطوير في اليمن وبتقديم كامل الدعم لعملية إعادة إعمار اليمن على المدى الطويل داعية إلى الاحترام الكامل لاتفاقات السلام المبرمة في ستوكهولم .
جاء ذلك خلال مؤتمر تعهدات المانحين لمساعدة اليمن الذي نظمته الأمم المتحدة أمس فى جنيف .
وقالت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشئون التعاون الدولي، إنه ما زال هناك ما يدعو للتفاؤل بأن السلام والأمل يتحققان لليمن وشعبه.
وأضافت: "وبينما تجمعنا جيرة وأخوّة مع الشعب اليمني، فإننا- نحن الإماراتيين- ملتزمون بأن نكون في موقع الصدارة فيما يخص إعادة بناء الاقتصاد وتعافي المجتمع في اليمن، وهو أمر محوري للشعب اليمني، خاصةً الشباب، كي يعيشوا بكرامة وأمل" وأعربت معاليها عن أملها بأن تكون المنح الإماراتية حافز للمجتمع الدولي لتقديم المزيد من الدعم مؤكدة أن ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة تتعدى الدعم المالي، إذ أنها ستقدم الخبرات والشراكة والتصميم على المشاركة في جهود إعادة إعمار اليمن.
وأضافت "ومع بوادر أمل بتحقيق سلام مستدام، دعونا نستمر بالعمل معاً من أجل توفير الرخاء للشعب اليمني".
ويأتي هذا التعهد الأخير ليضاف إلى المنح المشتركة التي بلغت قيمتها حوالي مليار دولار أمريكي قدمتها الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية لدعم جهود الإغاثة الإنسانية في اليمن في العام 2018.
وعلى الرغم من الصراع والصعوبات البالغة في إيصال مواد الإغاثة، فقد أسهمت تلك المساعدات على درء خطر المجاعة ووضعت حدا لانتشار مرض الكوليرا وشلل الأطفال ودعمت النساء وتلاميذ المدارس، ووفرت رعاية صحية وعلاجا اجتماعيا ونفسيا في عدد كبير من المناطق في كافة أنحاء البلاد.
وتشكل عمليات الإغاثة الفعالة، والعمل مع الأمم المتحدة وغيرهم من الشركاء في اليمن، نموذجا يحتذى به عند تنفيذ المراحل المقبلة لتقديم المساعدات.
وعندما يتراجع الاحتياج للإغاثة الإنسانية، سيجري تخصيص التمويل في المستقبل لإعادة الإعمار طويل الأمد في اليمن، وذلك عن طريق التركيز على التجارة ودعم اقتصاد مزدهر، ودعم الرعاية الصحية والتعليم وبرامج المرأة وإعادة تأهيل الهيكل الحكومي، مما سيساعد على قيام مجتمع قوي ومستقر.