كانت حياة "س.م" الشاب العشريني، هادئة وخالية من المشاكل، ولكن مع الوقت، تغيرت أحواله، وبدأ يتعامل مع الناس بطريقة سيئة، وبعد مراقبته والكشف عليه تبين أنه يعانى من اضطرابات نفسية أثرت على شخصيته وحياته كثيرا، خاصة أنه كان يتلقى العلاج عند أحد الأطباء النفسيين في منطقة جنوب القاهرة.
وبدأت الخلافات تظهر بين الشاب "المتهم" وبين والده "م.ع"، أستاذ بجامعة الأزهر، يبلغ من العمر 76 عاما، وتدهورت الأمور بينهما، خاصة أن والد المتهم حاول كثيرًا أن يتحدث معه بشأن أسلوبه وطريقته في التعامل مع الآخرين، الأمر لم يعجب المتهم، وضرب بالكلام عرض الحائط، مرت الأيام والأب والابن في خلافات ومشاكل دائمة، حتى يوم الواقعة نشبت مشاجرة بين المتهم ووالده داخل شقته الكائنة بمنطقة 15 مايو، بسبب الخلافات السابقة بينهما، فما كان من المتهم، إلا أنه قام بطعنه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وجلس المتهم بجوار الجثة، حتى قام الأهالي بإبلاغ الشرطة، وانتقلوا إلى مكان الواقعة وتم القبض على المتهم.
