السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

فنانات لا يتحمسن للظهور في دراما رمضان

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت بعض الفنانات عن عدم تحمسهن للظهور في دراما رمضان كل عام إلا بأعمال مختلفة وأدوار تضيف إليهن فنيا رغم تأكيدهن على أهمية هذا الموسم.
ولا تعرف الفنانة دينا فؤاد حتى الآن إن كانت ستشارك في دراما رمضان المقبلة أو لا.. قائلة: "إن هناك بعض العروض المقدمة لها ولكنه لم تتخذ أي قرار فيها إلى الآن".
ورغم تأكيد دينا فؤاد أن شهر رمضان مهم بالنسبة إليها لحد كبير لكنها لا تمانع في الغياب خلاله.. قائلة: "إن هذا الشهر كان فاتحة الخير عليها وشهد الكثير من نجاحاتها في الدراما، ولكن هذا لا يمنع الغياب إذ لم تجد العمل المناسب الذي يقدمها بشكل جيد".
وأضافت: "إن فتح مواسم درامية جديدة أمر مهم للغاية ؛ لأنه لا يجوز أن نملأ الفضائيات في رمضان بأعمال كثيرة ونترك بقية العام فارغا"..لافتة إلى أن إسناد أدوار مهمة وصعبة ومختلفة إليها خلال مشواري الفني أفادها إلى حد كبير من حيث نظرة المخرجين لها بمناطق تمثيلية جديدة.
وتابعت:"إنها منذ بدايتها في الفن وهي حريصة على أن تكون اختياراتها مختلفة ولا تتشابه مع بعضها البعض، وفي الوقت نفسه تسعى دائما إلى أن تضع نفسها بمناطق تمثيلية جديدة لم يسبق لها العمل عليها".
وتحدثت عن اندثار فكرة البطولة المطلقة وتفضيل الجمهور للجماعية.. قائلة: "إن الفن لابد أن يشهد تنوعا كبيرا في الأفكار والأبطال وكل شيء لأنه إذا شعر الجمهور بملل فهنا يفقد الفن قيمته".
وأضافت: إن الجمهور بالفعل أصبح ذكيا للغاية ويحب أن يشاهد صراعات بين عدة ممثلين في عمل واحد من دون الاعتماد على فكرة النجم الأوحد التي سيطرت على الساحة لسنوات، ولكن البطولة المطلقة موجودة أيضا ونجد فنانين يحققون نجاحا كبيرا بها.
ومن جانبها..أكدت الفنانة روبي أنها لم تتعاقد على أي عمل درامي جديد لموسم رمضان المقبل، حيث هناك بعض الأعمال التي لم تجد فيها اختلافا من بين الذي عرض عليها مؤخرا.
وقالت روبي: "إنها غير متحمسة للظهور في الدراما كل عام إلا بأعمال مختلفة وأدوار تضيف إليها فنيا، وهذا العام شهد حضورا دراميا بالنسبة إليها من خلال مسلسل "أهو ده اللي صار" الذي عرض حاليا وقد يشهد حضورا سينمائيا ولذلك هي راضية وسعيدة بخطواتها".
ولا تختار روبي أدورها الفنية بمقاييس معينة وإنما أعمال تجذبها وتتحمس لتقديمها والمشاركة بها، ولابد أن تكون بأدوار لها قيمة وجديدة فنيا بالنسبة لها لأن الفن متعة ولو لم تجد هذه المتعة في أي عمل فني فلا تحب التواجد.
وقالت: إنها لم تخطط للظهور والمشاركة السينمائية والدرامية ولكنها تختار العمل الجيد الذي يستفزها لتقديمه بناء على قراءة السيناريو ".. مضيفة: "إن الدراما والسينما أصبحتا قريبتين ولكن لكل منهما تحدياته واختلافاته التي تجذبك للمشاركة بكليهما"..مؤكدة أن لديها دفعة قوية لتحقيق النجاح والنشاط نحو مشاركات متميزة بالسينما والدراما خلال الفترة المقبلة.
ومن ناحيتها.. تشترط الفنانة غادة عبدالرازق لدخول موسم رمضان المقبل أن تتسلم كامل حلقات المسلسل الذي تعاقدت عليه أو حتى 80 بالمائة منها.. مؤكدة أنها تعاقدت على بطولة مسلسل "حكاية مر" وهو الاسم المبدئي للعمل للمنافسة به في شهر رمضان المقبل.
وقالت غادة عبدالرازق:"إنها تتمنى أن ينتهي المؤلف من كتابة معظم الحلقات حتى يتسنى لها التصوير قريبا"..مشيرة إلى أن الوقت الضيق هو المعوق الوحيد من تواجدها في الماراثون الرمضاني المقبل.
وأضافت أنها تعاقدت أخيرا على بطولة المسلسل ولكن لديها هاجسا ما إذا كان الوقت سيسعفها وتتمكّن شركة الإنتاج من تجهيز الديكورات والتعاقد مع المُمثّلين والانتهاء من كتابة النص وتسليمه من قبل المؤلف عمر عبدالحليم أم لا..مشيرة إلى أن المؤلف إذا أنجز عمله فستدخل رمضان أما لو تم تسليمها 4 أو 5 حلقات فلن تدخل رمضان بدون اكتمال الحلقات كلها أو حتى 80 % منه.
وكشفت عبدالرازق أنها لا تحب أبدا المسلسلات الطويلة صاحبة الـ45 حلقة أو أكثر أو متعددة المواسم ؛ لأنّ الـ30 حلقة تأخذ مجهودا كبيرا جدا وضخما فما بالك بالـ40 أو الـ60 أو المسلسلات متعددة المواسم؛ فهذه تجربة أخاف منها جدا ولا أستطيع خوضها.
وأقرت أن البطولة الجماعية هي الأساس في نجاح أي عمل فني.. قائلة:"إن المسلسل أو الفيلم مثل مباراة كرة القدم يرتبط بالجماعة، ولن ينجح أي عمل بشكل فردي".
وأشارت إلى أن الفنان لا يستطيع إنجاح عمل بمفرده، وإذا فعل ذلك فهو يظلم نفسه أولا وجمهوره ثانيا، وطريقه محكوم عليه بالفشل.. قائلة: "إنها على المستوى الشخصي لم تعد تحب البطولات الفردية كما تفضل أن تشاهد أعمالا بها الكثير من النجوم والنجمات".
وأكدت أنها أصبحت تفضل أن تفعل هذا بأفلامها ومسلسلاتها ولا تنفرد ببطولة العمل لعدة أسباب أولا القيمة الفنية الكبيرة، ثم ضمان أن يأتي أكبر قدر من الجمهور المحب لأكثر من نجم لأنّ الجمهور أصبح لا يتقبّل الأعمال ذات البطولة المنفردة.