الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

واشنطن تدين استخدام القوة على الحدود بين فنزويلا والبرازيل

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
دان البيت الأبيض استخدام القوة من قبل العسكريين الفنزويليين ضد المدنيين على الحدود بين فنزويلا والبرازيل.
وجاء في بيان صدر عن البيت الأبيض أوردته وكالة "نوفوستي" الروسية: "تدين الولايات المتحدة بحزم استخدام القوة من قبل العسكريين الفنزويليين ضد المدنيين غير المسلحين والمتطوعين الأبرياء على الحدود بين فنزويلا والبرازيل. وتشير الأنباء إلى أن العسكريين قتلوا اثنين من السكان المحليين وأصابوا العديد من الناس الذين حاولوا منع إغلاق الحدود لوصول المساعدات الإنسانية".
وأضاف البيان الأمريكي: "دعا الرئيس الفنزويلي المؤقت، خوان غوايدو، المجتمع الدولي لتقديم المساعدة الإنسانية السريعة لشعب بلاده، في حين أصدر نظام (الرئيس الفنزويلي نيكولاس) مادورو أمرا بإغلاق الحدود ومنع كل من يسعى لإيصال المساعدة إلى البلاد".
وتابع: "لن يبقى الانتهاك الصارم لحقوق الإنسان من جانب مادورو وكل من ينفذ أوامره، دون عقاب. وتدعو الولايات المتحدة بحزم العسكريين الفنزويليين لتنفيذ التزاماتهم الدستورية لحماية مواطني فنزويلا. وعلى العسكريين الفنزويليين السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى بلادهم بسلام. والعالم يتابع الوضع".
وتدل المعلومات الأخيرة على أنه تم نقل 7 فنزويليين مصابين بجروح حرجة جراء الاشتباكات على الحدود مع البرازيل إلى المستشفى المركزي بولاية رورايما البرازيلية.
وأفادت وسائل إعلام، أمس الجمعة، أن شخصين قتلا جراء عملية الجيش الفنزويلي ضد السكان المحليين في ولاية بوليفار الفنزويلية، فيما أصيب 22 آخرون بجروح.
من جانبه كتب موقع "Nacional" بأن العسكريين الفنزويليين وصلوا إلى قرية سان فرانسيسكو دي يورواني وأطلقوا النار على السكان المحليين في الشارع. وردا على ذلك احتجز السكان المحليون 3 عسكريين بمن فيهم جنرال.
وتقع القرية التي شهدت هذه الاشتباكات بالقرب من الحدود مع البرازيل، التي تم إغلاقها قبل ذلك بأمر من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو لمنع إيصال المساعدة الإنسانية الأمريكية المخططة اليوم السبت. وترفض حكومة مادورو بشكل قاطع السماح بوصول القافلة إلى فنزويلا، فيما تصر المعارضة على وصولها لإنقاذ الناس من الجوع.
من جهته أصدر رئيس البرلمان الفنزويلي، خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، الخميس الماضي، أمرا يسمح بوصول القافلة الإنسانية إلى أراضي البلد.