الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

لبنان يحتفل بإصدار التفسير العربي المعاصر للكتاب المقدس

أندريه زكي
أندريه زكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
احتفل العديد من المسيحيين اللبنانيين، صباح اليوم الجمعة، بإطلاق التفسير العربي المعاصر للكتاب المقدس، وذلك في لبنان، حيث صدر التفسير في 15 أكتوبر في القاهرة، في مصر عن دار الثقافة بالشراكة مع دار لانغهام (Langham Literature).
هذا التفسير هو الأول من نوعه في العالم العربي، هو وليد جهد جماعي لثمانية وأربعين رجل وامرأة من علماء في الكتاب المقدس ولاهوتيين وباحثين من ستة بلدان عربية: مصر والأردن وفلسطين والكويت ولبنان والعراق. الدكتور رياض قسيس، مدير برنامج المنح الدراسية في لانغهام، يصف هذا التفسير على أنه "علامة فارقة في تاريخ الكنيسة في المنطقة" وهدفه ليس فقط إعداد الرعاة والوعّاظ والباحثين والقادة ولكن أيضًا كلّ قارئ عربي ليقرأ الكتاب المقدس من منظور شرق أوسطي. علاوة على ذلك، يسمح هذا التفسير للقارئ بأن يعالج، من منظور كتابي، القضايا المعاصرة التي تواجه المنطقة.
وقال الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، إن هذا المشروع خطوة بارزة نحو الوحدة المسيحية في المنطقة حيث يجمع علماء الكتاب المقدس العرب الأرثوذكس والكاثوليك والإنجيليين.
أما بيتر كونت، مدير Langham Literature، فقال إن أحد المبادئ الأساسية لنشر هذا التفسير هو أهمية مراعاة السياق المحلي. كتِب التفسير العربي المعاصر بصورة متناغمة مع القضايا اليومية التي يواجهها الناس في هذه المنطقة وبإخلاص للمعنى الأصلي للنص الكتابي. يتناول باقتضاب قضايا رئيسة في المنطقة، مثل صنع السلام وعصمة الكتاب المقدس ودور المرأة.
وأضاف: "هذا يشجع العلماء والباحثين واللاهوتيين العرب على الانغماس في كتابة الكتب وإنتاجها لا سيما تلك التي تثري الكنيسة الناطقة بالعربية. تقع على عاتق الأكاديميين العرب مسئولية تطوير الموارد التي تبث أفكارًا جديدة حول القضايا الرئيسة التي تواجه الكنيسة في المنطقة. وهي أيضًا مسؤولية كلّ أتباع المسيح في العالم العربي أن يبحثوا عن التدريب اللاهوتي المناسب من خلال العديد من البرامج التي يتم تقديمها. وإنّ برامجنا المتاحة عبر الإنترنت جعلت من السهل على جميع أتباع المسيح من جميع الخلفيات وجميع البلدان في المنطقة الحصول على التعليم اللاهوتي. كما أنّها دعوة لمجتمعات الشرق الأوسط المسيحية وغير المسيحية لتبني القراءة كعادة جيدة تثري رؤيتنا حول أفضل طرق الاستجابة التقية للتحديات التي نواجهها في منطقتنا".