قال المتهم بذبح "أم محمد"، والتي عرفت إعلاميًا بـ"الجدة عزيزة" داخل منزلها، إنه أقدم على قتل المجني عليها، انتقامًا لشرفه من نجلها، الذي عاشر زوجته لمدة عامين، بزعم علاجها، كونه متخصص في أعمال الدجل والشعوذة.
كان المقدم محمد ربيع، رئيس مباحث قسم شرطة إمبابة، تلقى إشارة من غرفة عمليات النجدة، تفيد بالعثور على جثة مسنة داخل منزلها بدائرة القسم، وبالانتقال والفحص، تبين أن الجثة لمسنة، بها آثار ذبح في منطقة الرقبة، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث نجح في كشف الجناة، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة عاطل، وفتاة، بسبب خلافات سابقة بينهما وبين نجل الضحية، وبإعداد الأكمنة تم ضبط المتهمين.
وبمواجهتهم اعترف المتهم الأول بأنه اشترك مع زوجته للتخلص من المجني عليها، انتقامًا لشرفه من نجلها، الذي عاشر زوجته لمدة عامين، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات، وأخطر اللواء الدكتور مصطفى شحاتة، مدير أمن الجيزة.
