الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة التعليمية

الأحد.. وزير التعليم العالي يتفقد جامعة "كندا- مصر" بالعاصمة الإدارية

الدكتور خالد عبد
الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يجري الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أول زيارة تفقدية لمحاضرات الطلاب بجامعة كندا– مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، منذ أن بدأت الدراسة بها، وذلك يوم الأحد، الموافق 24 فبراير الحالي، بمقر الجامعة، بحضور جيس داتون، سفير كندا في مصر، وعدد من الشخصيات العامة.
ومن المقرر أن تستقبل الدكتورة ديبي ماكليلن، رئيس جامعة كندا– مصر، كلًا من وزير التعليم العالي، والسفير الكندي، على أن يتفقدون معًا مباني الجامعة والتسهيلات التي تمنحها للطلاب وبعض الأنشطة العلمية والبحثية التي يشارك فيها طلاب الجامعة الأولى التي تبدأ الدراسة بجامعات العاصمة الإدارية تنفيذًا لقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وكان الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أعلن عن صدور أول قرار جمهوري بإنشاء مؤسسة جامعية بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت اسم "الجامعات الكندية في مصر"، لاستضافة فرع لجامعة جزيرة الأمير إدوارد داخل جمهورية مصر العربية، بحيث يكون مقرها العاصمة الإدارية الجديدة.
ويمنح الفرع درجة البكالوريوس في برامج: هندسة التصميم المستدامة، علوم الحاسب "تخصص ألعاب فيديو"، إدارة الأعمال ريادة الأعمال، على أن تكون جودة هذه البرامج مثل المطبقة بالجامعة الأم، بالإضافة إلى تخصيص منحًا دراسية سنوية معفاة من المصروفات الدراسية، وأخرى مخفضة للمتفوقين علميًا أو رياضيًا أو كلاهما معًا أو التميز في المشاركة المجتمعية، وذلك وفقًا لما هو متبع بجامعة جزيرة الأمير إدوارد.
وفي يوليو 2018 قام وزير التعليم العالي والسفير الكندي بالقاهرة جيس داتون آنذاك بتفقد وافتتاح المرحلة الأولى لفرع جامعة الأمير إدوارد الكندية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وفي أغسطس الماضي أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي القانون رقم 162 لسنة 2018 بشأن إنشاء وتنظيم فروع للجامعات الأجنبية داخل جمهورية مصر العربية والمؤسسات الجامعية، وذلك بعد أن أقره مجلس النواب.
وينص القانون على أنه يجوز إنشاء فروع للجامعات الأجنبية المتميزة علميًا بهدف تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، والعمل على تعزيز الصلات بين هذه المنظومة ومثيلاتها في الدول المتقدمة، وتوفير فرص التعليم العالي العالمية داخل الدولة، مع الحفاظ على الهوية الوطنية للطلاب المصريين فيها.