الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

عيون الأمن ترصد الإرهابيين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
خبراء أمنيون: العملية الشاملة ضيَّقت الخناق على الإرهابيين إلزام مالكى العقارات بالتأكد من بيانات الأشخاص المقيمين لديهم «عبدالمجيد»: حصار الجماعات المتطرفة فى سيناء دفعهم للفرار إلى القاهرة.. و«مظلوم»: الثأر من القتلة جاء سريعًا

الحادثة الإرهابية الأخيرة التى شهدتها منطقة الدرب الأحمر، تؤكد النجاحات المتواصلة التى حققتها الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة فى دحر الإرهاب، كما تؤكد أن الإرهاب يحتضر، وأن الإرهابيون وصلوا لمرحلة اليأس بعد أن نجحت الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة فى اقتناص خفافيش الظلام التى تتوارى خلف أعمالها الإرهابية، فأصبحنا نشاهد كل يوم تقدما للأجهزة الأمنية، وبخاصة العملية الشاملة فى سيناء، فضلا عن ضربات استباقية وثأرية تزيل وتطيح بالبؤر والكيانات الإرهابية، التى باتت لا تجد الملاذ الآمن من الملاحقة المتواصلة من القوات الأمنية.

فى حادث الدرب الأحمر، الذى حدث مساء الاثنين الماضي، كان النجاح ساحقا للأجهزة الأمنية فى رصد الإرهابى الحسن عبدالله، ٣٧ سنة، والذى كان قد قام ظهر الجمعة الماضية، بإلقاء قنبلة بدائية الصنع مستهدفًا فوجا أمنيا بمنطقة ميدان الجيزة، بالقرب من مسجد «الاستقامة»؛ فبعد مرور ساعات قليلة على ذلك الحادث قام الأمن بتحديد هوية الإرهابى ورصد تحركاته، وعند القبض عليه فى شارع الأزهر، قام الإرهابى بتفجير نفسه ونتج عن ذلك وقوع شهداء ومصابين، وتقدم وزير الداخلية وكبار قيادات الدولة صباح اليوم جنازة الشهداء فى الحادث الإرهابى الأليم.
وصف الخبراء الأمنيون فى تصريحات خاصة لـ«البوابة»، حادث الدرب الأحمر بالعمل الإرهابى اليائس بعد نجاح لأجهزة الأمن فى مكافحة الإرهاب، وبخاصة فى سيناء، فضلا عن الضربات الاستباقية التى يقومون بها.
عزيمة لا تلين


أكد اللواء جمال مظلوم الخبير العسكرى والاستراتيجى، عزيمة المصريين ومدى وعيهم بما يحدث من مخططات لتشويه الصورة المصرية، راثيًا شهداء الوطن، ومشيدًا بالدور البارز الذى تلعبه وزارة الداخلية والقوات المسلحة فى الحفاظ على أمن مصر الداخلى والخارجي، ومطاردة العناصر الإرهابية والقضاء على بؤرهم الإجرامية من خلال التتبع أو الضربات الاستباقية، وكذلك التضحيات بالروح من قبل رجال الأمن دون التوانى أو الخوف من الموت، مشددًا على ضرورة التكاتف والوقوف صفًا فى مواجهة هؤلاء القتلة، الذين لا ينتمون إلى أى عقيدة.
وأشار مظلوم إلى يقظة الأمن المصرى التى استطاعت خلال ساعات معدودة رصد الإرهابى الذى قام بإلقاء قنبلة بدائية الصنع بجوار مسجد «الاستقامة» فى محاولة لتفجير قول أمنى بنطاق محافظة الجيزة، ونجحت الأجهزة الأمنية فى تفكيك العبوة، وكذلك ثأر الأمن للهجوم الإرهابى فى العريش وتصفية عدد كبير من هؤلاء الإرهابيين، مؤكدًا أن تلك الأعمال الإرهابية لم تكن عبثًا، وإنما تأتى تلك التفجيرات بالتزامن مع الريادة المصرية فى العديد من المجالات كـ«تسلم مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي» و«المشاركة فى مؤتمر ميونخ»، وتلك الجماعات تريد تشويه تلك النجاحات وإشعار البعض بعدم الأمان فى مصر، ولكن الأمن المصرى يرد على هؤلاء المجرمين بكل حزم، ونجح الأمن فى العديد من الضربات الثأرية والاستباقية فى مواجهة الإرهاب.


ومن جانبه أكد اللواء محمود جوهر مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن هؤلاء المجرمين يريدون النيل من ريادة مصر خارجيًا، فبعد ترأس مصر للاتحاد الأفريقى، ومشاركة الرئيس السيسى فى مؤتمر ميونخ، وكذلك مؤتمر الأمن والسلام بالخارج، فلم يجد الإرهاب الأسود من تلك النجاحات سوى محاولة تشويهها.
وأشاد جوهر بالدور الأمنى الواضح للجميع، والذى يقدم فيه رجال الأمن من التضحيات أعظمها، فتجد المقاتل لا يتأخر ولو ثانية فى تقديم روحه من أجل الحفاظ على أمن وطنه، فضرب رجال الأمن بجميع قطاعاتهم المثل فى التضحية والفداء، فعاشوا رجالًا وماتوا شهداء، مؤكدًا أن ذلك الحادث الإرهابى لن ينال من عزيمة المصريين الذين يعلمون بتلك المخططات التى تهدف إلى تشويه وجه مصر خارجيا.
وأضاف جوهر، أن الإرهاب يريد النيل من مصر لأنها فوق الجميع، مشددا على أن مصر تترأس الاتحاد الأفريقى، وتتحدث فى مؤتمر الأمن والسلام بالخارج، وأنها قوية برجال الشرطة والجيش والشعب.
وأكد جوهر أن مصر ما زالت تواجه إرهابا غاشما، وما حدث بالأمس دليل قاطع أن هناك عناصر متغلغلة داخل صفوف المواطنين، وأن قوات الأمن يقظة وناجحة فى إتمام عملها وتضحى من أجل مصر، وسقوط دماء الأبرياء أمس دليل على تضحيات وأمل لاستقرار الوطن رغم أنف الإرهابيين.


وفى سياق متصل، علق اللواء عبدالسلام شحاتة الخبير الأمنى، على ذلك الحادث الإرهابى مواسيًا أهالى الشهداء الأبرياء وأسرهم، قائلًا إن تلك الأعمال المدمرة تقوم من وراء نفوس مرضية، كارهة لأمن، واستقرار مصر، مشيرًا إلى أن يقظة رجال الشرطة فى البذل والعطاء لا تنتهي، وتثبت لعامة الشعب أن مصر تبنى مستقبلا، وتسعى نحو السلام، وأن شعبها وجيشها، وقوات أمنها، تتحد من أجل الاستقرار والتقدم الاقتصادي. 
وأضاف شحاتة أن تفجير الإرهابى لنفسه يدل على مدى اليأس الذى وصل إليه، مؤكدًا أن مصر هبة النيل وبلد الأمن والأمان، ولن ينال أحد من عزيمة أبنائها، وطالب بضرورة إلزام مالكى العقارات داخل محافظات مصر، أن يتأكدوا من بيانات الشخص الذى يقوم بالتأجير لديهم، وعند الشك فى أحد الأشخاص تبليغ قوات الأمن، وأن لا يتم تأجير غرفة لأى مواطن سوى بعد التأكد من الحقائب التى يحملها وتفتيشها حتى يساعد الشرطة فى ملاحقة تلك العناصر وضبطها على الفور.

دحر الإرهاب

بدوره قال اللواء مجدى الشاهد الخبير الأمني، إن إرهاب تلك الجماعات لن ينال من عزيمة وصلابة الشعب المصري، مشيرا إلى تضحيات رجال الأمن بكل غالٍ ونفيس لديهم لمحو جذور الإرهاب من أرض بلادنا، وأشار الخبير الأمنى إلى أن تلك التصرفات من الجماعات الإرهابية تدل على احتضار إرهابهم وهو فى طريقه إلى النهاية، وأوضح الشاهد أنه لا بد من إظهار كل بطولات شرطتنا للعالم، فنلاحظ أنه عقب ذلك الحادث توجهت فورا قوة من قطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية، لتضرب بؤرتين إرهابيتين بسيناء، وكذلك مشهد تجهيز أحد ضباط المفرقعات لتمشيط محيط منزل الإرهابى والتأكد من وجود مفرقعات، فضلا عن محاولة أمين الشرطة الذى استشهد القبض على الإرهابى حيا.
وأشار مساعد وزير الداخلية الأسبق، إلى أن هؤلاء الشهداء الذين راحوا ضحية الحادث بالأمس، ضحوا بأنفسهم ومنعوا مجزرة كبيرة كانت ستحدث حتما، فلا نعلم ما الذى كان ينوى فعله ذلك الإرهابى بتلك المواد المتفجرة التى كان يحملها حتما كانت ستحدث مجزرة.


وقال اللواء علاء الدين عبدالمجيد مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير الأمني، إن الدولة المصرية منذ ثورة الثلاثين من يونيو عام ٢٠١٣، تخوض حروبًا سرشة من قبل أجهزة استخبارات عالمية تريد زعزعة الاستقرار عن طريق العلميات الإرهابية ضد رجال الجيش والشرطة، مشيرا إلى أن قيادات عناصر جماعة الإخوان الإرهابية هى الذراع اليمنى لتلك الأجهزة لتنفيذ هذه مصر والوطن العربى، بعد تدريبهم على أجهزة متطورة وحديثة لتصنيع العبوات الناسفة، وترويج الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبرغم كل هذه المخططات، فإن الدولة المصرية تنجح فى التصدى لها ودحر جماعات الشر التى تسعى إلى تنفيذها لبث الرعب والخوف فى قلوب المواطنين.
وأكد الخبير الأمني، أن تضييق الخناق على الجماعات الإرهابية فى سيناء بعد انطلاق العملية الشاملة، دفعهم للجوء للفرار إلى القاهرة وغيرها من الأماكن، إلا أن عيون الشرطة الساهرة تكون لهم بالمرصاد من خلال أسلوبها العلمى والأمنى والتقنى وبإجراءات البحث المختلفة لمنع تنفيذ المخطط الإرهابى أو الإجرامى أو على الأقل تتمكن من ضبط المتهم إذا ما جنح فى ارتكاب جريمته، وهو ما حدث فى واقعة إرهابى منطقة الدرب الأحمر الأخيرة، والذى راح ضحيتها ثلاثة من رجال الشرطة، ضابط وأمينا شرطة، بالإضافة إلى مقتل الإرهابى الذى فجر نفسه بقوة الضبط، ملحمة بطولية جديدة سطر فيها رجال الأمن أروع مثال فى التضحية والفداء فى سبيل الله والوطن، فالتحرك السريع للقوة الأمنية أنقذ سكان المنطقة من كارثة محققة كانت تنتظر سكان المنطقة بأكملها، مستطردا: «تم تحديد هوية ومراقبة إرهابى الدرب الأحمر فى وقت قياسى عن طريق كاميرات المراقبة التى رصدته ملثما ويتجول فى الشارع عن طريق دراجته الهوائية، مرتديا زيا رياضيا وكمامة على وجهه للاختباء عن أعين رجال الأمن».
وأوضح مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير الأمني «أن هناك دورا كبيرا على الأهالى والسكان فى مواجهة العلميات بجانب قوات الجيش والشرطة، عن طريق تركيب الكاميرات والإبلاغ عن أى شخص غريب يتردد على المنطقة أو يقطن فيها لتجنب حدوث هذه العمليات، كما أن الشقق المستأجرة دون إخطار الأمن تعد قنابل موقوتة تهدد الأمن القومى الداخلي، وعلى مالكى العقارات غير المرخصة ترخيص العقارات الخاصة بهم، وإخطار جهات الأمن فور تأجيرها للأشخاص، خاصة أنها أصبحت مأوى للعديد من العناصر المتطرفة الذين يتجنبون الرصد الأمني، فيستخدمونها معامل لتصنيع المتفجرات وتخزين السلاح والإيواء ولا تتوقف الخطورة عند هذا الحد، وإنما تستخدم فى الجرائم الجنائية بدءًا من الدعارة، وصولًا إلى عمليات الإجهاض وغيرها، وفى حالة السيطرة على الشقق المفروشة والمستأجرة حديثًا ومنع تأجيرها دون إخطار الأمن، نكون قد قطعنا عنصرا من الخلية الإرهابية، كما يجب أن يتم القضاء على ظاهرة تولى «البواب»، والسمسار، مسئولية تأجير الشقق حتى نستطيع القضاء على معظم العمليات الإرهابية، وأن تكون العقارات خاضعة لشركات الحراسة، وشركات الأمن المعروفة، أو يكون لـ«البواب»، معلومات معروفة ومعلومة للأمن، وأن يخضع حارس العقار لعقوبة، حال عدم إبلاغه عن الإيجار الحديث.

حادث الدرب الأحمر فى سطور
 
أقدم إرهابي، مساء الاثنين الماضى، على تفجير نفسه، بمنطقة الدرب الأحمر؛ عقب رصده من قبل قوات الأمن، وقامت قوات الأمن بمحاصرته وحال ضبطه والسيطرة عليه انفجرت إحدى العبوات الناسفة التى كانت بحوزته، مما أسفر عن مصرع الإرهابي، واستشهاد أمين شرطة من الأمن الوطنى، وأمين شرطة من مباحث القاهرة، وإصابة اثنين ضباط، أحدهما من الأمن الوطنى، والآخر من مباحث القاهرة، وأحد ضباط الأمن العام.
ولم تتنازل أجهزة الأمن عن الأخذ بالثأر؛ فقد تمكن قطاع الأمن الوطنى، صباح أمس الأول الثلاثاء، من رصد بؤرتين إرهابيتين، خططا لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية ضد المنشآت المهمة والحيوية، وشخصيات مهمة بنطاق مدينة العريش.
وتم على الفور إعداد خطة محكمة وبالتنسيق مع الجهات المختصة وبمداهمة البؤرة الأولى والكائنة بأحد المنازل المهجورة بقطعة أرض فضاء بحى العبيدات «دائرة قسم شرطة ثالث العريش»، بادرت العناصر الإرهابية بإطلاق النيران بكثافة على قوات الشرطة، وتم التعامل معها، مما أسفر عن مصرع «١٠» منهم.
بمداهمة البؤرة الثانية الكائنة بأحد المنازل تحت الإنشاء بمنطقة أبوعيطة «دائرة قسم شرطة ثالث العريش»، حدث تبادل لإطلاق النيران بين العناصر الإرهابية والقوات، مما أسفر عن مصرع «٦» منهم، والعثور بحوزتهم على العديد من الأسلحة النارية والذخائر والعبوات والأحزمة الناسفة.

«الأمن الوطنى» يواصل الضربات الاستباقية 
تصفية 100 عنصر خلال 100 يوم.. والقبض على «اللهم ثورة» ضربة موجعة للجماعة المتشددة التخلص من بؤرتين فى العريش.. وإحباط عملية الدرب الأحمر نجاح ساحق لأجهزة الأمن 

نجح قطاع الأمن الوطنى فى توجيه عدة ضربات استباقية للبؤر والعناصر الإرهابية خلال الفترة الماضية، كللت الجهود المضنية التى تبذلها وزارة الداخلية فى الحفاظ على أمن مصر القومي، حيث قام الأمن الوطنى بتصفية عدد كبير من قيادات الجماعات الإرهابية خلال الـ١٠٠ يوم المنقضية، وتخطى عدد الإرهابيين الذين تمت تصفيتهم نحو الـ١٠٠ عنصر.
ففى ضربة أمنية ناجحة، تمكن قطاع الأمن الوطنى من استهداف بؤرتين إرهابيتين بنطاق مدينة العريش، فبعد تبادل إطلاق النيران تمت تصفية ١٠ إرهابيين، وفى الثانية والتى كانت بدائرة قسم شرطة ثالث العريش تمت تصفية ٦ إرهابيين.
كما استهدفت قوة أمنية من قطاع الأمن الوطنى بؤرة إرهابية تابعة لجماعة الإخوان، والتى خططت لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية ضد المنشآت الحيوية، مستغلين أحد المصانع المهجورة بمدينة العبور، لتصنيع العبوات المتفجرة، وبعد تبادل إطلاق النيران بين الأمن وعناصر البؤرة، تمت تصفية ٥ إرهابيين، وتم ضبط كمية كبيرة من الأسلحة النارية والعبوات التفجيرية.
وفى ضربة أمنية ناجحة أخرى لرجال الأمن الوطنى، تمت تصفية ٩ مسلحين خلال عملية نوعية بوسط وشمال شبه جزيرة سيناء.
كما أسقط الأمن الوطنى خلية إرهابية على شبكة الإنترنت تضم عناصر من تنظيم الإخوان الإرهابى، ومجموعة من العناصر المناوئة تحت ما يسمى «اللهم ثورة»، والذين قاموا بعقد عدة اجتماعات خارج البلاد، وعبر شبكة الإنترنت لتنفيذ مخطط إرهابى داخل البلاد من تمويل أجنبي، يتزعم هذا التنظيم الإخوانى الهارب فى تركيا «ياسر العمدة»، وتم ضبط عدد كبير من ذلك التنظيم بلغ عددهم ٥٤ إرهابيا.
كما نجح قطاع الأمن الوطنى فى القضاء على ٧ تكفيريين فى استهداف ارتكاز أمنى بشمال سيناء، بعدما قامت تلك العناصر الإرهابية بمهاجمة أحد الارتكازات الأمنية بشمال سيناء، وقامت قوة الارتكاز الأمنى بالتصدى للعناصر الإرهابية والاشتباك نتج عنه تصفية ٧ إرهابيين.
وفى ميدان الجيزة، تمكنت قوات الأمن يوم الجمعة الماضية، من إحباط محاولة لاستهداف قوة أمنية بمحيط مسجد «الاستقامة» فى الجيزة، حيث تمكنت قوات الحماية المدنية من إبطال مفعول عبوة ناسفة بدائية الصنع تم العثور عليها بمحيط المسجد وتم تفكيكها.
وفى الدرب الأحمر، نجحت قوات الأمن الوطنى فى إحباط عملية إرهابية، حيث قامت قوات الأمن بتحديد هوية الإرهابى الذى حاول الجمعة الماضية، استهداف قوة أمنية بمنطقة ميدان الجيزة، وتمكنت من محاصرته، وحال ضبطه والسيطرة عليه انفجرت إحدى العبوات الناسفة التى كانت بحوزته، مما أسفر عن مصرع الإرهابى واستشهاد أمين شرطة من الأمن الوطنى وأمين شرطة من مباحث القاهرة، وإصابة اثنين ضباط، أحدهما من الأمن الوطنى والآخر من مباحث القاهرة، وأحد ضباط الأمن العام.