أهم ميزات إجراء عملية زراعة الشعر

تقع تركيا عند نقطة التقاء آسيا وأوروبا، بمثابة جسر يربط القارتين، وتمتلك رصيدًا تاريخيًا ثريًا للغاية يجمع بين التراث الثقافي والطبيعي. وكنتيجة لهذا جذبت تركيا ملايين السياح الأجانب القادمين بقصد زيارة الأماكن السياحية بشكل عام والقيام بعملية زراعة الشعر بشكل خاص. حيث ظهر مؤخرًا نوع جديد من السياحة في تركيا أطلق عليه اسم السياحة العلاجية، لتتصدر مدينة اسطنبول المشهد بمسمى "عاصمة زراعة الشعر"كواحدة من أهم وجهات السياحة العلاجية في مجال زراعة الشعر حول العالم.

تمتلك تركيا بشكل عام واسطنبول بشكل خاص الكثير من العوامل التي تساعدها لتصبح عاصمة زراعة الشعر الأولى في العالم، وذك بحسب فيرا كلينيك لزراعة الشعر في تركيا فإن تركيا تفتخر بأكبر عدد من الاعتمادات من اللجنة المشتركة الدولية (JCI) بعد الولايات المتحدة الأمريكية في الجراحات التجميلية عامة وزراعة الشعر خاصة، ويعود ذلك للعديد من العوامل التي تذكرها البوابة نيوز في التقرير التالي:

1-   الكادر الطبي المتمرّس:

حيث يتم إجراء عمليات زراعة الشعر في تركيا من قبل أطباء مؤهلين ومتخصصين، يتابعون أحدث التقنيات التي تستخدم في زراعة الشعر حول العالم اليوم، ويقومون باستخدام أحدث المعدات الطبية وأكثرها تطورًا، كما أن الكادر الطبي بما يحتويه من ممرضين ومساعدينهو كادر خبير ومتمرس بما فيه الكفاية ليضمن نجاح الزراعة بأقل ألم وأكثر كثافة ممكنة.

 2-   التقنيات المستخدمة في زراعة الشعر في تركيا:

مع اعتماد تقنيةFUE  والتي تعني زراعة الشعر بالاقتطاف في أغلب دول العالم، استمرت تركيا في العمل على تطوير التقنية وتحسينها لتقدم اليوم زراعة الشعر بتقنية الاقتطاف بطرق متعددة مثل Micro FUE، وتقنية السفير التي تعمل على اقتطاف البصيلات وإعادة زراعتها في القنوات المفتوحة بدقة عالية وقطر صغير جدًا، مما يوفر أعلى كثافة ممكنة للشعر، مع نتائج طبيعية أكثر.

 3-   مراحل العملية مريحة:

حيث تعتبر عملية زراعة الشعر في تركيا إحدى الإجراءات البسيطة التي تتم تحت تأثير التخدير الموضعي، وتتم العملية في يوم واحد على عدة مراحل مقسمة كالتالي:

في صباح يوم العملية يتم القيام ببعض التحاليل والفحوصات اللازمة ثم يقوم الطبيب المسؤول عن الزراعة برسم خط الجبهة الأمامي للشعر وبدء عملية التخدير الموضعي، ليبدأ الفريق الطبي بعدها باقتطاف البصيلات من المنطقة المانحة والتي تكون في المنطقة الخلفية والجانبية لفروة الرأس، ومن ثم فرزها.

بعد فرز البصيلات يتم إعطاء المريض استراحة للاسترخاء وتناول طعام الغداء، ثم يتابع الطبيب المختص العملية فيقوم بفتح القنوات وزراعة البصيلات المقتطفة. وبهذا تتم العملية بشكل كامل دون تحمل أي عناء أو ألم ودون الحاجة للمبيت في المشفى.

 4-   مجموعة واسعة من الخيارات بأقل الأسعار:

وذلك لأن المنافسة العالية بين عيادات زراعة الشعر في تركيا، كانت في مصلحة الراغبين بزراعة الشعر حيث باتت العيادات تتنافس على تقديم أكبر قدر ممكن من الخدمات وبأقل الأسعار.

وتكون الخدمات المقدمة عادةً عبارة عن خدمة الاستقبال منالمطار، والتنقل بين الفندق والمشفى، بالإضافة إلى مرافقة المريض طيلة فترة إقامته من قبل ممثلي خدمة المرضى والمترجمين، وذلك لتقديم أعلى معايير الراحة الممكنة للمريض أثناء العلاج، كما تقوم بعض العيادات أيضًا بمتابعة التواصل مع المريض لمدة عام بعد إتمام الزراعة وذلك للتأكد من أن المريض راضٍ تمامًا عن النتائج.

 5-   التكلفة المعقولة:

حيث يتم تزويد المرضى بأفضل خطة علاجية وخدمات رعاية صحية تطابقمعايير الدولة دون المساومة على الجودة إطلاقًا، حيث يذكر أن تكلفة زراعة الشعر في تركيا أقل بنسبة 70% من تكلفتها في أي بلد آخر رائد في مجال زراعة الشعر حول العالم.

إضافة لذلك تعتبر تأشيرة الدخول لتركيا سهلة ورخيصة نسبيًا، خاصة لأولئك القادمين من البلاد العربية بما فيها دول الخليج وفلسطين والمملكة العربية السعودية، إضافة لفنلندا وسويسرا وجميع الدول الأوروبية. حيث يمكن لجميع هؤلاء الاستفادة من التأشيرة المجانية لمدة تتراوح بين 90 يومًا إلى 180 يومًا دون الحاجة لإجراء إذن إقامة أو ما شابه.

 6-   تقييم المرضى ومعدل رضاهم:

إن قدرة مراكز زراعة الشعر في تركيا على توفير نتائج ناجحة بتكاليف معقولة، والذي يبدو جليًا من تقييم المرضى، جعل أولئك الراغبين بزراعة الشعر يتهافتون على تركيا بشكل لا يصدق. حيث لم ينخفض ​​عدد المرضى الذين جاءوا إلى تركيا بقصد زراعة الشعر أبدًا، على العكس هو في تزايد مستمر وذلك وفقًا لإحصاءات وزارة الصحة التركية؛ فإنه في عام 2016 وحدها جاء ما يقارب 180.000 شخص من دول مختلفة حول العالم، للخضوع لعملية زراعة الشعر في تركيا بمعدل 600 شخص في اليوم، وما هذه الأرقام إلا دليل رضا المرضى وتميز البلاد في إجراء العملية.

 7-   الاستفادة من العلاج وقضاء عطلة مميزة في الوقت ذاته:

حيث يمكن لكل أولئك الراغبين بزراعة الشعر في تركيا انتهاز فرصة التواجد في دولة عريقة مثل تركيا بزيارة المواقع الأثرية من متاحف وقصور عثمانية والقيام بجولات سياحية مميزة بين الجبال والبحار، والتمتع بطبيعة البلاد التي تشبه الجنان بخضارها ومياهها. 

إذًا، كانت هذه أهم العوامل الرئيسية التي شجعت أولئك الراغبين بزراعة الشعر بالتوجه إلى تركيا، بقصد استعادة جاذبيتهم ووسامتهم دون قلق أو خوف من التأثيرات الجانبية والآلام التي قد يسببها العمل الجراحي عادةً، وذلك لأنه كما رأينا فإن زراعة الشعر في تركيا إجراء بسيط يتم خلال يوم واحد ويعيد لك ثقتك لعمر كامل.