الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

مركز دراسات الشرق الأوسط يكشف استغلال الإخوان لحقوق الإنسان في أوروبا.. عبدالرحيم علي: الجماعة تنافق المجتمع الغربي وتعتبره كافرا.. ونسعى لتوضيح حقيقة أهداف الإسلاميين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نظم مركز دراسات الشرق الأوسط "سيمو" والذي يترأسه النائب البرلماني عبدالرحيم علي، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "البوابة نيوز"، اليوم الأربعاء، ندون بعنوان "حقوق الإنسان في زمن الحرب على الإرهاب والأزمات الاجتماعية.. بين المثالية والواقعية".



وشارك في الندوة، التي قدمها وأدارها الدكتور أحمد يوسف، المشرف العام على الطبعات الفرنسية لـ"البوابة نيوز"، الجنرال "روبير بريس"، القائد السابق للقوات الفرنسية بيوغوسلافيا، والمدير السابق للمتحف الحربي "الانفاليد"، والرئيس الحالي لمؤسسة نابليون، والروائي والكاتب بصحيفة "لوفيجارو" جيلبير سينويت، أحد الصحفيين الذين رافقوا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أثناء زيارته الأخيرة لمصر.
وتحدث بالندوة أيضا، رولان لومباردي، من المعهد القومي الفرنسي لدراسات وأبحاث العالمين الإسلامي والعربي، كما شارك مايا خضري، الباحثة والكاتبة بصحيفة "لوفيجارو".
بالإضافة إلى الجنرال برنارد لوي فليملان، مدير عام إدارة الأسواق الخارجية في مجموعة "جيوديس" الصناعية الفرنسية، وميشيل نجيب سيدهم، الصحفي بجريدة لوموند، وليلى المر من جريدة "يورونيوز"، والجنرال لوي بيير فليمان، مسئول المشتريات في مجموعة جيوديس الصناعية الفرنسية، وكريستيان جمبوتي، مدير تحرير موقع "أفريقيا إنتيلجنس"، والبروفيسور بيير براندا، أستاذ التاريخ بجامعة السوربون، وفابيولا بدوى، مراسلة صحيفة البيان الإماراتية من باريس، ومونيكا جورج، من شركة بيوبلوسيس للإعلانات.

عبدالرحيم علي: نتحاور مع أوروبا لكشف أهداف الجماعات الإسلامية
قال النائب البرلماني عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط "سيمو"، إن العرب يجب أن يكونوا منفتحين بشكل كامل على الغرب.
وتابع: "لماذا ندع الغرب يفهموننا بشكل خاطئ طوال الوقت؟، يجب معرفة كيف نشأت الحركات الإسلامية لدينا، وهل هي حركات ديمقراطية تناضل من أجل الإنسان، وبالتالي نقف جانبها ونجعلها تصل إلى السلطة، أم هي عكس ذلك تماما".
وأضاف عبدالرحيم، خلال كلمته في الندوة التي ينظمها مركز دراسات الشرق الأوسط، بباريس "سيمو": "لهذا السبب أسسنا مركز دراسات الشرق الأوسط، واخترنا باريس لكي تكون قريبة من القارة الأوروبية بأكملها، ونحن لسنا مؤسسة اجتماعية، ونقدم دراسات سياسية وليست اقتصادية، إضافة إلى العديد من الندوات والمؤتمرات والكتب المترجمة والمواقع الإلكترونية".
وتابع عبدالرحيم علي، قائلا: "ذهبت إلى الناس في البرلمان الأوروبي ومجلس الشيوخ والنادي الصحفي في باريس والأمم المتحدة، ونظمنا العديد من المؤتمرات، إضافة إلى فكرة الإفطار الأسبوعي في "سيمو"، وتواصلنا مع كثير من الصحفيين الفرنسيين، وكل ما نريده هو الحوار المشترك على أرضية علمية لا علاقة لها بدول أو إنجازات معينة.
وأكد "علي" أن الهدف هو الوصول إلى وجهات نظر مشتركة، حول تلك الجماعات الإسلامية في المنطقة العربية، ومعرفة أهدافها.

عبدالرحيم علي: أنا نائب "الضربة القاضية" في أنزه انتخابات بتاريخ مصر
قال النائب عبدالرحيم علي، إنه أول نائب حصل على نسبة نجاح 78% من الأصوات في أنزه انتخابات في تاريخ مصر، مشيرًا إلى أنه سُمى بنائب الضربة القاضية. 
وأضاف "علي" أنه نجح في انتخابات البرلمان المصري في الجولة الأولى وبدون إعادة.
عبدالرحيم علي: "نفهم الحركات الإسلامية أكثر من الغرب"
وقال عبدالرحيم علي، إنه لا يتحدث عن دولة أو نظام أو فريق سياسي بعينه، ولكن حديثه عن الإسلام السياسي في العصر الحالي يأتي نظرًا لخبرته الكبيرة في هذا المجال، مشيرًا إلى أنه يعمل بمجال الإسلام السياسي منذ أكثر من 35 عامًا، ويمتلك من الخبرات ما تؤهله ليكون أفضل من غيره في الحديث عن الحركات الإسلامية أكثر من الغرب. 
وأضاف "علي": "نحن ندعي أننا نفهم تلك الحركات الإسلامية، بشكل أكثر من الغرب، لأن هذه الحركات انطلقت من الدين الإسلامي الذي هو ديننا ومن تاريخنا العربي الذي نشأنا منه" متسائلًا: "كيف للغرب أن يعلمون أكثر عن الحركات الإسلامية؟".
وتابع: "بأي حق وأي صفة يستطيع الغرب فهم الحركات الإسلامية أكثر منا، فكيف لهم أن يفهموا الدين الإسلامي واللغة العربية أكثر منا، وبالتالي نحن ندعي أننا الأكثر فهمًا للحركات الإسلامية، نريد أن ندير حوارا معكم عنها في قضيتنا اليوم عن حقوق الإنسان".

عبدالرحيم علي: نحتاج لحوار مشترك للتفرقة بين حقوق الإنسان في الشرق والغرب
قال النائب عبدالرحيم علي، إن حقوق الإنسان في الشرق الأوسط ليست مثل نظيرتها في الغرب، مشيرًا إلى أن حقوق المثليين على سبيل المثال يتم النظر لها في الغرب بطريقة عكس ما نتابع في دولنا، نظرًا لعاداتنا والأسس التي تربينا عليها.
وطالب "علي" بوجود حوار مشترك للوصول لأرضية يحترم فيها كل شخص عادات وتقاليد الآخرين والموروثات الثقافية والدينية في كل مجتمع، موضحًا أن فكرة الندوة جاءت له خلال متابعته لمؤتمر الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، عندما تحدث ماكرون عن احترام حقوق الإنسان في مصر، وجاء رد الرئيس السيسي، قائلًا: "لكي تفهمونا يجب أن تنظروا لنا بعيوننا وليس بأعينكم، فالحكومة المصرية تجاوزت الحديث عن حقوق الإنسان وأصبحنا ننظر لحقوق السكن والمواطنة والتعليم والصحة والحق في الرعاية".
عبدالرحيم علي: أتحدى أي جهة فرنسية تثبت وجود معتقلين أو تعذيب بمصر
قال عبدالرحيم علي، إن كل ما يثار حول المعتقلين السياسيين في مصر لا أساس له من الصحة.
وتابع: "أتحدى أي جهة فرنسية، إعلامية أو سياسية، أن تعقد ندوة على الهواء مباشرة معي للحديث عن هذا الأمر، ومستعد أواجه أي مفكر سياسي فرنسي، شريطة أن يكون على الهواء، للحديث عن أي فرد معتقل في مصر دون وجوده طرف قضية ما، أو يعطيني حالة تعذيب واحدة، وإذا ثبت ذلك سأقدم استقالتي كنائب من البرلمان فورا".
وأضاف أن الفرنسيين يتحدثون عن العلم والحقائق ونظرية الإثبات والأدلة، لذا لا يجوز الحديث عن معتقلين تحت مسمى "عرفت من أصدقاء" دون معرفة اسم واحد لهؤلاء المعتقلين.
وأضاف أن فرنسا بها 6 آلاف معتقل من "السترات الصفراء"، لم يُقدموا لأي قاضٍ حتى اللحظة، وهم في بلد الديمقراطية، لكن بمصر كل من قُبض عليهم مثلوا أمام النيابة العامة، ويتم التعامل معهم بالقانون.
عبدالرحيم علي: "ممدوح حمزة" أكبر دليل على دولة القانون في مصر
قال عبدالرحيم علي، إن ممدوح حمزة من أكثر الأشخاص كراهية لأنصار الرئيس عبدالفتاح السيسي، ولكن رغم ذلك لم يتم المساس به نهائيا، وعند القبض عليه أفرجت عنه النيابة فورًا لعدم وجود أي اتهامات أو دلائل قانونية ضده.
وأضاف "علي": "لا يمكن لأي مواطن فرنسي التظاهر في منطقة الشانزليزيه، طالما غير مصرح بذلك، والقانون المصري به نصوص تقضي بضرورة وجود تصريح بالتظاهر في مكان بعينه، وأن تقبل وزارة الداخلية ذلك، ويتم تحديد وقت وعدد المتظاهرين، وبالتالي أي فرد ينتهك القانون لا يمكن للدولة سوى القبض عليه ومحاكمته لمخالفته للقانون".
عبدالرحيم علي: الإخوان دفعوا مليارات الدولارات لشراء البرلمان الأوروبي
قال عبدالرحيم علي، إن الإخوان أعطوا مليارات الدولارات للنائب العام القطري لكي يشتري البرلمان الأوروبي، مضيفا أنهم في اعتقادهم أننا لا نعلم كل هذا ولكن "دبة النملة" التي تحدث في أوروبا نعرفها وتصل إلينا. 
وتساءل علي، خلال كلمته: كيف لدولة مثل قطر تقدر بـ250 ألف نسمة تتحكم في البرلمان الأوروبي بأكمله؟، متابعا أنه تحدث مع المنسق العام للاستخبارات الفرنسية وحذر من أن جماعة الإخوان الإرهابية تريد أن تخرب المجتمع الأوروبي.
عبدالرحيم علي: مرشد الإخوان قال لي الغرب "كفرة"
قال عبدالرحيم علي، إنه عندما كان في الثلاثينيات من عمره، أجرى حوارا مع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، وسأله عن رأيه في المجتمع الغربي.
وأضاف "علي": طلب المرشد العام أن أغلق التسجيل، وقال لي: "دول كفرة"، ولكن عندما أعاد تشغيل التسجيل مرة أخرى غيّر كلامه، وقال إن المجتمع الغربي إخوة للإخوان، متابعا: "الإخوان لهم وجهان، وجه يظهرونه هنا أمام المجتمع الأوروبي، والوجه الآخر داخل الجماعة فيما بينهم".
عبدالرحيم علي: الإخوان لا يحترمون المرأة ويحظرون عليها المناصب السياسية
قال عبدالرحيم علي، إن عناصر جماعة الإخوان يتظاهرون بأنهم يحترمون المرأة، ولكن في الحقيقة هم عكس ذلك تماما، مؤكدا أن الدليل على عدم احترام الإخوان للمرأة، أنها لم يكن لها منصب سياسي داخل الجماعة أبدا.
وأضاف عبدالرحيم،: الدليل أن الإخوان لم يحترموا المرأة، أنها لم تصل أبدا إلى أي منصب في مكتب الإرشاد بالجماعة، حتى بعد القيام بثورة 30 يونيو العظيمة، ولم تأخذ المرأة نصيبا سياسيا داخل الجماعة.

الجنرال روبير بريس يطالب بالتوازن بين حفظ الأمن وفهم دوافع المتظاهرين في فرنسا
قال الجنرال روبير بريس، القائد السابق للقوات الفرنسية في يوغوسلافيا، والمدير السابق للمتحف الحربي «الانفاليد»، والرئيس الحالي لمؤسسة نابليون، إن هناك مسارا تاريخيا معينا تعيشه المنطقة الأوروبية وخاصة فرنسا، ويجب على المفكرين الفرنسيين معرفة هذا المسار ودراسته.
وأضاف بقوله: "يجب الحفاظ على الأمن العام، مع دراسة وافية لاحتياجات ودوافع المواطنين، الذين هم في حالة ضياع، ويتظاهرون من أجل حقوقهم".
وأضاف روبير: "يجب دراسة الرأي العام، ومعرفة ما إذا كان المتظاهرون يستخدمون العنف أو أنهم يعبرون عن رأيهم بشكل سلمي، وكذلك يجب معرفة ما إذا كانت قوات الأمن الفرنسية تدربت بالشكل الكافي لمواجهة مثل هذه المظاهرات، وهل تنفذ الأوامر بشكل صارم مع المتظاهرين أم هناك استثناءات".

الجنرال روبير بريس يوضح الفئات المختلفة لقوات الأمن بباريس 
وأكد الجنرال روبير بريس، أن الشرطة في فرنسا مقسمة إلى فئات مختلفة، موضحا أن الفئة الأولى هى الشرطة الوطنية لحفظ الأمن وتطبيق القانون.
وأشار إلى أن الفئة الثانية من الشرطة مختصة بالحفاظ على الأمن أيضا ولكنها تمتلك قوى لا يمكن أن نستعين بها دون طلب توقع عليه الحكومة في منطقته أو محافظته ووزير الداخلية يعطي الأمر لذلك. 
وأكد روبير، أن وزير الدفاع هو وحده من يوقع على طلب استخدام المدرعات والمصفحات، مشيرا إلى أن الفئة الثالثة من قوات الأمن بباريس تشمل الوحدات العسكرية التى تتدخل بطلب وتأتي أيضا للمحافظة على الأمن العام وبها الأسلحة الخفيفة كالرشاشة والأسلحة الثقيلة كالمدرعات.

"جيلبير سينويت" يطالب الغرب بترك العالم العربي يعيش في سلام
قال جيلبير سينويت، أحد الصحفيين الذين رافقوا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال زيارته الأخيرة لمصر: إنه يجب على العالم الغربي ألا يتدخل في العالم العربي لاختلاف هويته الخاصة به، فيجب أن نتركهم يعيشون في سلام. 
وأكد أن العالم الغربي لا يعى الطبيعة المعقدة في العالم العربي، فعند التدخل في أمر العراق فإننا نتدخل في عالم الأكراد من سُنة وشيعة إلى آخره. 
وتابع سينويت، أننا إذا عدنا بالتاريخ في مصر إلى وقت الاستعمار وقناة السويس التي كانت على المحك، فالغرب وقتها لم يفهم ما يحدث في القاهرة، وماذا يعني هذا التراث السكاني والحضري، فمصر وقتها كانت "الأندلس"، فمصر أيضا بلد معقد ولا يجب التدخل في شأنها لعدم معرفة هويتها وما تواجهه. 

جيلبير سينويت يطالب الغرب بعدم التدخل في المنطقة العربية
قال جيلبير سينويت، إن الديمقراطية في الشرق لن تكون على غرار الديمقراطية الموجودة في فرنسا أو في الغرب.
وأضاف "سينويت" أنه من الضروري أن يعيد الغرب تعريف مصالحه الحيوية، في المنطقة حتى تستطيع المجتمعات العربية أن ترى بأنه ليس هناك نية للتحكم بها، موضحًا أنه يجب ألا يفرض الغرب شروطه على المنطقة.
وتابع: "أنه لا بد من القول بصراحة أنه لا توجد حاجة لتدخل الغرب في المناطق العربية، لكي نجعل العالم العربي يتحكم بمصيره وعلينا ألا نتدخل كغربيين، لأننا سنذهب لكارثة إنسانية مثلما نرى بشكل عام في البلدان العربية".
جيلبير سينويت: السيسي يبذل كل ما في وسعه لتذليل العقبات
قال جيلبير سينويت، أحد الصحفيين الذين رافقوا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أثناء زيارته الأخيرة لمصر، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يتصرف بقدر الاستطاعة ويبذل كل ما في وسعه لإيجاد حلول لكل العقبات التي تواجه مصر، مضيفا أن ما نطالب به في مصر هو انفتاح الأحزاب السياسية. 
وأوضح سينويت، أننا لا نريد أن نعود إلى وقت الإخوان، فلم يكن وقتها غير الحزب الخاص بهم، لذلك هم من تقلدوا الحكم في مصر، فلم يكن غير حزب "الإخوان" على الساحة، متابعا أن العالم العربي يعيش حالة صعبة ولا بد من انفتاح المجال أمام حرية الرأي والتعبير. 

لومباردي: مجلس حقوق الإنسان "كذبة أممية كبيرة"
قال رولان لومباردي، من المعهد القومي الفرنسي لدراسات وأبحاث العالمين الإسلامي والعربي، إن بعض الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، تستخدم المجلس للتغطية على ما تقوم به من انتهاكات، مثل الصين، مضيفا أن مجلس حقوق الإنسان لم يصدر أي قرار ضد الصين، فيما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان.
وأضاف لومباردي، أن هناك منظمات غير حكومية مختصة بمراقبة مجلس حقوق الإنسان وهذه المنظمات اعتمدت قرارات كثيرة ضد إسرائيل، ولكن لم ينظر المجلس إليها، متابعا بقوله: "أرى أن هذا المجلس كذبة أممية، ولا يقوم بواجباته وغير نافع، ولا يجدي بأي شيء".

رولان لومباردي: مَن نحن حتى نعطي دروسا لمصر؟!
أكد رولان لومباردي، من المعهد القومي الفرنسي لدراسات وأبحاث العالمين الإسلامي والعربي، أن انتهاكات حقوق الإنسان والمجازر ما زالت موجودة ولا نفعل شيئا حيالها، وخاصة مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة لم يقم بأي شيء تجاه تلك الانتهاكات، قائلا: "مَن نحن كفرنسا لكي نعطي دروسا للبلدان الأخرى وخاصة مصر". 
وأضاف رولان، خلال كلمته في ندوة ينظمها مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس "سيمو"، أن بعض البلدان التي أتت وترأست مجلس حقوق الإنسان لا تستحق أن تترأس هذا المجلس، فأصبح المجلس غير قادر على العمل، فهم يقفون على ما نسميه مقتضيات الديمقراطية. 
وتابع: "من الكذب أن تتكلم الدول عن هذه المحافل كمجلس حقوق الإنسان التي لا تقوم بأعمالها، وهنا نرى تطبيقا للجملة الشهيرة "الديمقراطية تبدأ عندما تنتهي مصلحة الدولة".

مايا خضري: قطر وتركيا ممولتان أساسيتان للإرهاب.. والإخوان يتسولون الدعم
قالت مايا خضري، الباحثة والكاتبة بصحيفة "لوفيجارو": إن هناك اتحاد المنظمات الإسلامية والمركز الإسلامي في جنيف وغيرهما من المنظمات في دول الغرب تحاول فرض وجهات نظرها في هذه الدول التي تستقبلها وسمحت بوجودها وهى تروج لأفكار الجهاد ولا يمكن غلقها مع تواجدها الرسمي بهذه الدول.
وأضافت أن المانحين والممولين لهذه المنظمات متعددون وبشكل أساسي قطر وتركيا الداعمتين بقوة لجماعة الإخوان، موضحة أن هذه الأموال تذهب لدعم الإرهاب والجماعات الإرهابية، والإخوان يبتعدون عن السُّنة ويرغبون في التقدم السياسي ويستغلون حقوق الإنسان بشكل "التسول" للوصول إلى أهدافهم.

مايا خضري: جماعة الإخوان تستغل حقوق الإنسان في خداع أوروبا
كشفت مايا خضري، الباحثة والكاتبة بصحيفة "لوفيجارو"، كيفية استغلال جماعة الإخوان الإرهابية لحقوق الإنسان في الغرب، مشيرة إلى أن بداية الإخوان جاءت من عقيدة أن "المسلم من حقه أن يعيد نشر الإسلام وأن كل مسلم مهمته تعليم العالم بمبادئ الإسلام ويجتهد حتى يقوم بهذه المهمة ويضحى بكل ما لديه".
وأضافت "خضري"، أن عقيدة الإخوان ظهرت منذ بدايتهم عن طريق اتجاههم للغرب، ويعتبرون أنفسهم أهم من الغرب، ويطلقون على أنفسهم "بأنهم الحضارة وأنهم من تم استعمارهم وأصبحوا ضحايا، وبهذا يتمكنون من فرض أنفسهم في مناطق أوروبا".
وأشارت إلى أن هذه الاستراتيجية اتبعها طارق رمضان حفيد حسن البنا، عقب عقود كبيرة، موضحة أن الإخوان حاولوا فرض مبادئهم، واستراتيجياتهم بالنسبة للغرب، حيث إن هذه المنطقة جعلتهم ضحايا، بحسب منطقهم، واتجهوا لما يسمى إعادة أسلمة الدول الغربية وقتل الكفار وإعادة تأسيس الخليفة عبر الأمة، وأسلمة العالم هو هدفهم الأسمى غير الطبيعي، وتطبيقه يكون عبر الجهاد الذي يمثله الإرهاب الحربي، مثل داعش وغيره.
مايا خضري: الإخوان يستغلون مسألة حقوق الإنسان في الغرب لخدمة أهدافهم
قالت مايا خضري، الباحثة والكاتبة بصحيفة "لوفيجارو"، إن كل ما بدأه حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان، ما زال موجودا ومستمرا، والإخوان يستغلون مسألة حقوق الإنسان في الغرب ويتم استخدام وسائل الإعلام للوصول إلى أهدافهم وعرض وجهات نظرهم غير الصحيحة. 
وأضافت أنهم يتحدثون عن حقوق الإنسان، بينما حفيد طارق البنا متورط في قضايا تحرش بنساء فرنسيات، وهو أمر لا يمت لتعاليم الإسلام بِصلة، ورغم ذلك يدافعون عنه، متابعا أن قطر تدافع عنه وتناصره.
كما تابعت أن مصر بلد النهضة والسينما وحرية التعبير، ويجب العودة لما فيها من تعددية دينية والتعامل السمح مع هذه التعددية في الداخل المصري.