الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

سفيرة فنلندا بالقاهرة: القمة العربية– الأوروبية فرصة للحوار السياسي

لاورا كانسيكاس ديبريس
لاورا كانسيكاس ديبريس سفيرة فنلندا بالقاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت لاورا كانسيكاس ديبريس سفيرة فنلندا بالقاهرة أهمية قمة جامعة الدول العربية- الاتحاد الأوروبي التي تعقد الأحد المقبل بمدينة شرم الشيخ، وقالت إنها القمة الأولي من نوعها بين الجانبين وتعد فرصة جيدة للحوار السياسي بينهما والتعاون من أجل دعم المصالح المشتركة ومواجهة التحديات العالمية"، وأشارت إلي أن رئيس وزراء بلادها يوها سيبيلا سيشارك في فعاليات القمة.
وأعربت السفير عن أملها- في حديث خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم- في أن تتاح فرصة لرئيس وزراء فنلندا لعقد جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي علي هامش هذه القمة مضيفة أن بلادها تولي اهتماما بمناقشة النزاعات الإقليمية وكذلك تغير المناخ التي أصبحت قضية عالمية لا يمكن لدولة واحدة أن تعمل فيها بمعزل عن الدول الأخرى.
وشددت على أهمية تعزيز التعاون بين الدول العربية والأوروبية في مجالات التجارة والدفاع عن النظام الدولي وتعزيز التنمية المستدامة والهجرة ومكافحة الإرهاب، كما أكدت أهمية أن تبدأ القمة مناقشات مفتوحة وجادة حول القضايا المشتركة التي تهم الجانبين.
وردا على سؤال حول النزاع في ليبيا، قالت "إن فنلندا تدعم بقوة جهود الأمم المتحدة في ليبيا و جهود مبعوثها الخاص غسان سلامة التي تحرز تقدما"، وأضافت أن بلادها تثمن الإجراءات التي تتبناها مصر لضمان أمنها ومنع الهجرة غير الشرعية وتهريب والاتجار بالبشر.
وتابعت قائلة "إن مصر تعد أهم دولة في المنطقة وهي عامل للاستقرار في ظل عدم الاستقرار الذي تشهده بعض الدول المجاورة لها"، وأعربت عن سعادتها بأن مصر تستعيد مكانتها على الساحة الدولية، وقالت إنها تلعب دورا مهما في دعم جهود إحلال السلام في الدول المجاورة 
ومكافحة الإرهاب في الداخل والخارج.
وردا على سؤال حول الملف السوري، قالت إن هلسنكي تؤيد مبادرة السلام التي لا بد أن تشمل جميع الأطراف ودعم دور المرأة في العملية السياسية، مشيرة إلي أنه لا يمكن البدء في عملية إعادة إعمار سوريا قبل أن تشارك جميع الأطراف في العملية السياسية، وأضافت "لا نرى الظروف تسمح بعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم في الوقت الحالي، ويجب أن تكون هذه العودة آمنة وطواعية إذا قرر اللاجئون ذلك". 
وردا على سؤال حول القضية الفلسطينية، قالت "إن بلادها تؤيد الحل القائم على الدولتين، وعلى الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية العمل سويا للدفاع عن هذا الحل ودعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، مشيرة إلى أن ملف القدس يعد جزءا لا يتجزأ في المفاوضات وكذلك قضيتي اللاجئين والحدود.
وأشادت بجهود الوساطة المصرية بين حماس وإسرائيل التي نتج عنها وقف إطلاق النار والمصالحة بين حركتي حماس وفتح، مشددة على ضرورة أن يتوحد الفلسطينيون كشرط أساسي مسبق لعملية السلام.. مؤكدة أن فنلندا لا تخطط لنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس.