بعد عامين من الجريمة الأولى، نجح قطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية، كشف غموض مقتل طفلين بقنا، وتبين أن زوجة عم المجني عليهم وراء ارتكاب الواقعة بدافع الانتقام لمعايرتها بالجهل وسوء معاملتها.
وتعود تفاصيل الواقعة بتلقي مركز نقادة بلاغًا يفيد العثور على جثة الطفل "أ.ح.ع." عامين، مقيم بقرية الزوايدة دائرة المركز- داخل حوض خرسانى "طلمبة لضخ المياه بعمق 70 سم "بحوش منزل أسرته ولا توجد به إصابات ظاهرية.
وبسؤال والدته وعمته قررتا أنه حال لهوه بحوش المنزل سقط داخل الحوض مما أدى إلى وفاته ولم يشتبه فى الواقعة جنائيًا، ولم يجزم مفتش الصحة بسبب الوفاة وقررت النيابة انتداب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة والتصريح بالدفن.
وحضر والد الطفل "عامل بالكويت"، 39 سنة، للمركز واتهم زوجة شقيقه "أ.ع." 23 سنة، ربة منزل ومقيمة بذات منزل الأسرة - لخلافات عائلية- وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطها.
وبمواجهتها أنكرت، وبالعرض على النيابة قررت حبسها 4 أيام احتياطيًا وأخلى سبيلها عقب ذلك.
وفى اعقاب ذلك ورد تقرير الصفة التشريحية تبين أن سبب الوفاة إسفكسيا الغرق وخدوش بالظهر.
وأمر اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية، بتشكيل فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة مفتشى القطاع وقيادات وضباط إدارة البحث الجنائى بقنا.
وأكدت تحريات مفتشى قطاع الأمن العام أن المتهمة وراء ارتكاب الواقعة لذات الخلافات، وبتقنين الإجراءات أمكن ضبطها وبمواجهتها اعترفت تفصيليًا بارتكابها الواقعة، وفجرت خلال التحقيقات مفاجأة بارتكابها واقعة مقتل شقيق الطفل المجنى عليه "ع.ح.ا." عام ونصف العام، بتاريخ 12/3/2017 والذى عُثر على جثته داخل جوال بمصرف مياه بذات القرية وبه إصابات بالرأس.
وبسؤال والده فى ذلك الوقت، تهم ربة منزل وابنتها من جيرانه لخلافات الجيرة وقررت النيابة حبسهما 4 أيام احتياطيًا ثم أخلى سبيلهما.
واستدرجت المتهمة الطفل ووضعه داخل الجوال وإلقائه بالمصرف على قيد الحياة وحدوث الإصابات به نتيجة ارتطام رأسه بالحجارة بالمصرف، وتحرر المحضر اللازم وجار العرض على النيابة.