الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

قطر تستثمر 200 مليون دولار للتجسس على أفريقيا..الدوحة تحاول سرقة الثروات الطبيعية من القارة السمراء.. والمؤسسات الخيرية ستار لتمويل الإرهاب في المغرب العربي

أمير قطر تميم بن
أمير قطر تميم بن حمد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تتواصل عمليات دعم الدوحة للإرهاب بكافة أشكاله، في منطقة الساحل والصحراء الحيوية، في محاولة لتهديد أمن مصر والمنطقة العربية.
وتدعم قطر كل الجماعات المتطرفة والأيديولوجية في شمال وشرق ووسط وغرب إفريقيا، وعلى سبيل المثال تعمل قطر على جذب عدد من الجنسيات الأجنبية من كل بلدان العالم لدولة مالي، تحت ستار المساعدات الإنسانية والعلاقات الثنائية، بهدف إشعال التطرف في منطقة الصحراء الكبرى وليبيا وصولا إلى سوريا.
وثبت تورط إمارة الدم والإرهاب، من خلال مساعدات مالية ولوجستية كبيرة لكل من متمردي حركة تحرير ازواد وحركة أنصار الدين وأنصار الشريعة إلى جانب تنظيم القاعدة في بلاد المغرب كما أن الدوحة تقدم كافة طرق وسبل الدعم لجماعة أنصار الإسلام الإرهابية.
وكشفت صحيفة لوكانار انشينية الفرنسية مؤخرا عن تلقي حركة أنصار الدين التابعة للقاعدة وحركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا والانفصاليين الطوارق دعما ماليا من قطر بحجة المساعدات والغذاء والتي كانت تهبط في مطار وتمبكتو في مالي لتصل إلى المتطرفين والإرهابيين.
وانتبهت تشاد إلى تحركات مريبة في مناطقها الشمالية تشارك فيها قطر بالتمويل والتسليح للتأثير على تنمية الدولة وتكون محطة رئيسية لنقل الإرهابيين من النيجر وليبيا ومنها لمصر أو تونس.
وفي ديسمبر 2018 قام تميم بجولة أفريقية لستة بلدان في غرب أفريقيا وهي مالي وبوركينا فاسو وكوت ديفوار وغانا وغينيا والسنغال وكان الهدف من الجولة هو رغبة الدوحة في سرقة ثروات ومقدرات دول غرب أفريقيا لصالح الكيان الصهيوني.
وفي ١٥ فبراير الماضي قابل احمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية القطري شيرلي أيوركو بوتشوي وزيرة الشؤون الخارجية والتكامل الإقليمي الغانية في العاصمة الغانية أكرا في محاولة لسرقة البترول والثروات الغانية من أجل محاولة تحقيق توازن في الاقتصاد القطري الذي يعاني نتيجة صرف الأموال الخاصة بالشعب على التنظيمات الإرهابية 
ومن جهته قال اللواء رضا يعقوب الخبير الاستراتيجي والخبير في مكافحة الإرهاب الدولي إن قطر تسعى لسرقة الماس والبترول وكافة الثروات الطبيعية الأفريقية ليذهب جزء منها باقتصادها الذي يعاني والاغلب منها تمنحه لإسرائيل التي تمثل قطر مخلب قط لها.
وأوضح أن الدوحة تقوم بالتجسس الآن من خلال جمع المعلومات والأسرار عن الدول الأفريقية من خلال استثمار مبلغ ٢٠٠ مليون دولار لتمتلك أسهما أساسية في شركة ايرتل الأفريقية المحدودة للاتصالات.
وتابع يعقوب في تصريحات خاصة أن مليارات الدولارات من الدوحة للاستثمار في افريقيا كستار لفرض نفسها على الساحة الأفريقية بكافة الأساليب الملتوية من أجل اختراق سياسات هذه الدول.
وفي نفس السياق قال الدكتور محمد الزنط المحلل السياسي والاستراتيجي إن اهتمام قطر بغانا يأتي لأنها تشتهر بإنتاج وتصدير المعادن غالية الثمن والنادرة كالألماس والذهب والمنجنيز والقوميين والحديد وهو ما يجعلها مطمعا للدوحة والعالم.
ولفت الزنط في تصريحات خاصة إلى أن مؤسسة قطر الخيرية هي أحد مظلات قطر الغير مشروعة الذي عملت على دعم الإرهابيين في الصومال ومالي وليبيا والنيجر.
وفي مارس من العام الماضي قام رئيس جزر القمر بغلق مؤسسة قطر الخيرية وكافة المؤسسات القطرية بالبلاد لقيامها بأنشطة مشبوهة من الإرهابيين وغسيل الأموال، موضحا أنه في فرنسا ثبت أن جمعية قطر الخيرية قامت بتمويل المنظمات المتطرفة في دول المغرب العربي.