يعيش أولياء أمور طلاب مدرسة «رواد المستقبل» بالهضبة الوسطى فى المقطم، حالة من الرعب والفزع.
مع بدء الفصل الثانى من العام الدراسى، بأيام معدودة، نظرا للحالة السيئة لمبنى المدرسة، حيث أصيبت جدرانه بالشقوق وتصدعت نتيجة شروخ بالأعمدة الخرسانية، وقال أولياء الأمور فى رسالة استغاثة للجريدة: «المدرسة بها مبنى أنشئ العام الماضى يضم طلاب المرحلة الابتدائية، ومع بدء الفصل الدراسى الثانى لاحظنا وجود شروخ فى المبنى من الواجهة الخارجية يمر بجميع الأدوار وفصول التلاميذ، ما أصابنا بالرعب على أولادنا خوفًا من انهيار المبنى عليهم، وتقدمنا بشكاوى متعددة لمسئولى المدرسة لترميم المبنى دون جدوى، فقط عقدت مديرة المدرسة اجتماعًا بمقر المدرسة تم خلاله الاتفاق أن تقدم إدارة المدرسة رسومات هندسية مرخصة للحى مع إخلاء المنطقة التى فوق العمود الذى تم الكشف عليه، وعدم وجود أى عنصر تحميل، مع تكليف أولياء الأمور أحد المكاتب الاستشارية بعمل تقرير فنى عن مدى صلاحية الأعمدة والأسقف الخرسانية للتحميل الحالى من عدمه وتم الاتفاق أيضًا على أن تقوم الإدارة التعليمية بمخاطبة الجهات المختصة لعمل التدابير اللازمة.
بما يحافظ على السلامة الإنشائية للمدرسة، وحتى الآن لا يوجد قرار بإغلاق المدرسة لحين انتهاء المعاينة أو إصلاح الشروخ رغم أنها تمر بفصول الروضة، ما دفع أولياء الأمور لمنع أطفالهم من التوجه للمدرسة، مناشدين اللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، والدكتور طارق شوقى، وزير التعليم، ورئيس هيئة الأبنية التعليمية بالقاهرة، التدخل العاجل وإيجاد حل لتلك الأزمة.
