الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

حماس: اعتداءات إسرائيل بحق الأقصى تنذر بانفجار قريب

اعتداءات إسرائيل
اعتداءات إسرائيل بحق الأقصى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حذرت حركة حماس، الإثنين، من أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية بحق المصلين في الأقصى والإغلاق الدائم لأبوابه، ينذر"بانفجار قريب في وجه المحتل".
وقالت الحركة، في بيان صحفي، إن المسجد الأقصى "خط أحمر لن يسمح الشعب الفلسطيني لأي كان بالعبث بهويته الإسلامية".
وأضافت الحركة، أن "إغلاق إسرائيل باب الرحمة وتصدي المرابطين والمصلين له دليل على إصرار الشعب الفلسطيني على مواجهة كل محاولات تقسيم الأقصى زمانياً ومكانياً".
كانت الرئاسة الفلسطينية قد نددت بإجراءات إسرائيل في المسجد الأقصى شرق القدس وعلى بواباته خاصة إغلاق باب الرحمة بالسلاسل الحديدية.
وحذرت الرئاسة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) من "المخططات الإسرائيلية الساعية لتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً تمهيداً للسيطرة الكاملة عليه".
وحملت الرئاسة الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة عن التدهور الكامل والتوتر القائم، وحذرتها من الاستمرار في سياساتها "القمعية والتعسفية وتأجيج مشاعر الشعب الفلسطيني وما قد يترتب على ذلك من ردود فعل".
كانت مصادر فلسطينية قالت، إن السلطات الإسرائيلية أغلقت الإثنين، جميع أبواب المسجد الأقصى في وجه المصلين الفلسطينيين بعد أن طردتهم من داخل باحاته.
وبحسب المصادر تم إغلاق أبواب المسجد بعد مواجهات بين مصلين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية التي اعتقلت 5 فلسطينيين بينهم سيدة واعتدت على عدد آخر بالضرب.
وجرت المواجهات بعد احتجاجات من مصلين فلسطينيين على إغلاق السلطات الإسرائيلية باب "الرحمة" المؤدي للمسجد الأقصى بسلاسل حديدية منذ الليلة الماضية.
واعتبرت الهيئات الإسلامية الإجراء الإسرائيلي المذكور "اعتداء سافرا على جزء أصيل من الـمسجد الأقصى"، محذرة من أي مساس أو محاولة لتغيير الوضع القائم للمسجد أو جزء من أجزائه.
من جهتها، قالت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، إن إسرائيل "تخرق كل القواعد والقوانين الدولية ضاربة بعرض الحائط جميع القرارات الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة ومختلف المنظمات والهيئات الدولية حول مدينة القدس المحتلة".
واتهمت الهيئة إسرائيل بأنها تتبع "سياسة التهويد العمراني والاستيلاء على الأراضي التي شملت أراضي في القدس الشرقية، ومنع توسيع الأحياء الفلسطينية وتحويل مساحات واسعة منها إلى مناطق خضراء يحظر البناء فيها".
وحذرت الهيئة من "مخططات هيكلية لإسرائيل تهدف الى زيادة عدد السكان اليهود عبر التطور الاسكاني، فيما عملية شراء الأراضي تتم عن طريق الصندوق القومي والتي تعتبر مؤسسة (هيمنوتا) اليهودية المسؤولة عنها بشكل مباشر".
وطالبت الهيئة المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لتأمين الحماية للفلسطينيين في القدس ووقف "انتهاج سياسة التطهير العرقي" التي تستهدف الوجود الفلسطيني في المدينة.