أعلنت مؤسسة لافارﭺ هولسيم للبناء المستدام، وهي هيئة مستقلة تدعمها شركة لافارﭺ هولسيم الرائدة عالميًا في مجال مواد وحلول البناء، عن تنظيم المنتدى الدولي السادس للبناء المستدام في مصر.
ويقام المنتدى، الذي تستضيفه الجامعة الأمريكية بالقاهرة، في الفترة من 4 إلى 6 أبريل 2019 تحت رعاية السيد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
يركز المنتدى الدولي السادس لمؤسسة لافارﭺ هولسيم للبناء المستدام على موضوع "إعادة هيكلة البناء"، وستتناول ورش العمل والزيارات الميدانية والكلمات والمناقشات استراتيجيات لبحث كيفية العمل على خفض استخدام مواد البناء المختلفة في دورتها الحياتية بدءًا من مرحلة الاستخراج، وصولًا للمعالجة والتحويل والنقل والتركيب والصيانة والإزالة.
ويعتبر المنتدى أحد الملتقيات الرائدة للأكاديميين والخبراء والباحثين والممارسين في مجال البناء والتشييد، حيث يجتمع أكثر من 300 خبير كل ثلاثة سنوات لمناقشة تحديات عملية التحضر والعمران في العالم.
واختيرت مصر لاستضافة المنتدى هذا العام بسبب المجهودات المبذولة حاليًا للحفاظ على التراث الثقافي لمصر الممتد لأكثر من 8000 سنة، وتقنيات الترميم الأثري المتبعة من أجل الحفاظ على الآثار القديمة وصيانتها، هذا بجانب تجربة مصر فى التوسع في بناء المدن الجديدة فى المناطق الصحراوية والنمو الاقتصادي غير المسبوق التي تشهده الدولة حاليًا.
وبهذه المناسبة عبر المدير العام لمؤسسة لافارﭺ هولسيم، إدوارد شوارتز، عن سعادة المؤسسة بتنظيم النسخة السادسة من المنتدى في مصر لأول مرة قائلًا: "أود أن أتقدم ببالغ شكري لسعادة وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الدكتور عاصم الجزار، على رعاية هذا الحدث الهام.
وأضاف شوارتز، أن المنتدى يهدف إلى اقتراح حلول تتناول القضايا التكنولوجية والبيئية والاقتصادية الاجتماعية والثقافية التي تؤثر على قطاع البناء والتشييد.
وأكد شوارتز، أن مؤسسة لافارﭺ هولسيم تشكر الجامعة الأمريكية بالقاهرة للتعاون في استضافة المنتدى خلال شهر أبريل القادم.
وفي نفس السياق قال حسين منسي، الرئيس التنفيذي لشركة لافارﭺ مصر، يأتي تنظيم المنتدى الدولي السادس لمؤسسة لافارﭺ هولسيم للبناء المستدام في مصر، كأول دولة تستضيفه في الشرق الأوسط وأفريقيا، يعكس تقدير المؤسسة لتاريخ مصر الثري ورحلة التعلم التي استمرت لأربعين عامًا لتعمير الصحراء من خلال إطلاق العديد من المدن الجديدة والمشاريع الوطنية العملاقة في شتى أنحاء الجمهورية.
