الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

البرلمان يرمي الكرة في ملعب الأندية الرياضية.. "لم الشمل" مبادرة للتصالح ونبذ الخلافات الكروية.. ونواب: تفويت الفرصة على الجماعات الظلامية وإعلاء مصلحة الوطن الهدف

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قضايا كثيرة تشغل المجتمع، ومع كل قضية تثار يكون هناك تواجد ملحوظ من قبل مجلس النواب، لنزع فتيل أى أزمة ويعمل جاهدًا على رأب الصدع، ويضع الحلول لكافة المشكلات، ومن ثم تكون الاستجابة لمبادراته من كافة أطراف القضية، واضعًا صوب عينه مصلحة الوطن، حائط صد ضد ما يحاك من مخططات لجماعات ظلامية لا تريد للوطن العيش في استقرار.
ومع زيادة وتيرة التراشق والسباب والتهكم والسخرية بين جماهير الأندية المصرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي عند تشجيعهم لكرة القدم، بجانب الخلافات بين بعض رؤساء الأندية، كان لمجلس النواب سرعة التدخل لمجابهة هذه الظاهرة والوقوف في وجه من يزكيها، حيث أعلن مجلس النواب عن مبادرة تحت عنوان "لم الشمل" والتواصل مع رؤساء الأندية من أجل التصالح وإعلاء مصلحة الوطن، والعودة إلى التشجيع المثالي والروح الرياضية التي كانت تتحل بها الأندية والجماهير. 


ومن ناحيته قال النائب جمال عبدالعال، عضو مجلس النواب، إن دور البرلمان لا يقتصر على الجوانب الرقابية والتشريعية والخدمية، إنما عليه دور هام بالنسبة في راب الصدع بين المجتمع والعمل على حل الأزمات ودق ناقوس الخطر حيالها لكي يفوت الفرصة على ما يترقبون وجود أي مشكلة بين المصريين الذين هم في رباط إلى يوم الدين.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن مبادرة "لم الشمل" التي أعلن عنها البرلمان من أجل الصلح بين الأندية المصرية، ومن أجل البعد عن التناحر والسباب التهكم الذى يقع بين الجماهير وبعضها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما أن من يتربص بالوطن يلعب على هذه النقطة ويزكيها من أجل إشعال فتنة كبرى لتحقيق أهدافها الخبيثة.
وشدد عضو مجلس النواب، على ضرورة تفاهم جميع الأندية ما تمر به مصر من مرحلة هامة، خاصة أن مصر سوف تنظم بطولة أمم أفريقيا على أرضها ونريد خروجها على أكمل وجه، لذلك ينبغي على الجميع العمل الجماعي من رؤساء أندية ومسئولين وجماهير والتفاعل مع هذه المبادرة، مشيرًا إلى ضرورة وضع مصلحة مصر أولًا.

بينما أشار النائب حمادة غلاب، عضو مجلس النواب، إنه زادت في الفترة الأخيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي التهكم والسباب والسخرية بين جماهير كرة القدم المصرية عند تشجيع الأندية التي ينتمون لها، وهذا أمر خطير للغاية خاصة أن مصر مقبلة على حدث هام جدًا وهو تنظيم كأس أمم أفريقيا، ولابد أن يخرج بالصورة التي تليق بمصر.
وأضاف عضو مجلس النواب، إن البرلمان يسعي من خلال المبادرة التي أطلقها بعنوان "لم الشمل" إلى عودة الروح الرياضة لسابق عهدها وأن يكون التشجيع بشكل راقي، ويأتي هذا من خلال تكاتف رؤساء الأندية والتصالح والتفاهم فيما بينهم، وكذلك كل مسئول عن الرياضة في مصر، وهي عملية تحتاج لتكاتف الجميع، لأن مصر تستحق منا التخلي عن أي مصلحة في مقابل العمل على الارتقاء بها، وعدم منحة الفرصة لأهل الشر من أجل إحداث فتنه في كرة القدم، لاسيما بين الأندية الكبرى صاحبة الجماهيرية العريضة.
وأوضح عضو مجلس النواب، أنه ليس بجديد على البرلمان سعيه نحو حل الأزمة، حيث بادر المجلس في أكثر من موقف في كافة المجالات كانت هناك مشكلات عالقة واستطاع حلها.

فيما شدد النائب عصام الصافي، عضو مجلس النواب، على ضرورة تحلى جماهير الأندية الكبرى في كرة القدم بالتشجيع المثالي، وأن تكون مثل ما نشاهده في الملاعب الأوربية، والبعد عن الأمور التي تساهم في إشعال الفتن.
وأضاف، أن الجماعات التي لا تحب الخير لمصر تترقب إي فرصة من أجل تزكية الخلاف بين الأندية المصرية، ويستغلون مواقع التواصل الاجتماعي لتحقيق أهدافهم، وبث الكراهية بين الجماهير والسعي نحو التناحر بينهم، وهذه تمثل خطورة كبيرة ومن الممكن أن تأخذ مناحي أخرى في المستقبل، لذلك وجب التصدي لها، ولهذا كان لمجلس النواب الدور في إعلانه عن مبادرة "لم الشمل" للتصالح بين الأندية الرياضية، وحل الخلافات بين رؤساء الأندية، لأن ذلك له تأثير ينعكس على جماهير هذه الأندية، خاصة ذات الشعبية الكبيرة، وعليه ينبغي القيام بهذا الدور حتى لا تحقق هذه الجماعات ما تخطط له من إفساد للرياضة المصرية، حيث أننا لم نجد في السابق مثل هذه الظاهرة المنتشرة بين الجماهير، وحان الآن الرجوع إلى التشجيع بروح رياضية والاستمتاع بمشاهدة كرة القدم بطريقة معبرة عن الشعب العاشق لهذه الرياضة ويحب الفريق الذى ينتمي لها، ولذلك يجب أن يضع بلاده قبل الفريق الذى يشجعه وينتمي له.