أم محمد حرب، سكرتيرة مدرسة إعدادية من الزمن الجميل، ملف خدمتها بوزارة التعليم ناصع البياض، وخالٍ من الجزاءات، ومن لفت أي نظر أو عقوبات، عاشت حياتها العملية والتعليمية تبذل الجهد وتعمل بإخلاص مع حب وافر لطبيعة عملها "سكرتيرة مدرسة بوبسطة التعليمية بالزقازيق محافظة الشرقية"، لكن فجأة تغيرت بوصلة حيويتها، أصابها بعض الاكتئاب تجاه عدم تقدير دورها وأمانتها طيلة السنوات الماضية، قالت أم محمد: "إدارة شرق التعليمية واجهت إخلاصي بتجاهل"، وحكت القصة:
"عند قيامي بصرف نسبة الـ 25 % حوافز للمدرسين وجدت مبلغا أكثر من 80 ألف جنيه زيادة طرفى بالخزينة، كان في إمكاني تبديد المبلغ أو إخفائه لكن ضميري وحبي لهذا الوطن منعني، على الفور قمت برد المبلغ للإدارة التعليمية بالقسيمة 3 ع . ج برقم 224654، وبالرغم من هذا التصرف لم يتم تكريمي أو أتلقى كلمة شكر واحدة من قيادات الإدارة، متسائلة: لماذا كل هذا التجاهل، لقد خرجت قبل أيام للمعاش وضربني الحزن من صمت الإدارة ضد نزاهتي في العمل، متوجهة برسالة إلى وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، قائلة: إدارة شرق لم تنصفني فهل تنصفني"!
"عند قيامي بصرف نسبة الـ 25 % حوافز للمدرسين وجدت مبلغا أكثر من 80 ألف جنيه زيادة طرفى بالخزينة، كان في إمكاني تبديد المبلغ أو إخفائه لكن ضميري وحبي لهذا الوطن منعني، على الفور قمت برد المبلغ للإدارة التعليمية بالقسيمة 3 ع . ج برقم 224654، وبالرغم من هذا التصرف لم يتم تكريمي أو أتلقى كلمة شكر واحدة من قيادات الإدارة، متسائلة: لماذا كل هذا التجاهل، لقد خرجت قبل أيام للمعاش وضربني الحزن من صمت الإدارة ضد نزاهتي في العمل، متوجهة برسالة إلى وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، قائلة: إدارة شرق لم تنصفني فهل تنصفني"!